نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “بعد الإغلاق، علينا الاعتياد على الطبيعي الجديد”. تبدأ الصحيفة بسيناريو يبدأ في فبراير من العام المقبل 2021.
تقول الصحيفة دعونا نتخيل العالم في بدايات 2021: لنتخيل عائلة سميث، التي تشعر بسعادة غامرة لحصولها على تذاكر لحضور مباراة لفريق كرة القدم المفضل لها.
قبيل المباراة، تبرز العائلة على هواتفها المحمولة بطاقات إلكترونية تثبت خلوها من فيروس كورونا، ومن لا توجد بحوزته مثل هذه البطاقة يواجه فحصا لدرجة الحرارة أو أي اعراض أخرى للفيروس. في المدرجات الكثير من المقاعد خالية.
وتقول الصحيفة إن هذه الحقيقة الجديدة ستحد كثيرا من الاستمتاع بالمباراة، ولكن ذلك سيكون جزءا من الواقع الجديد الذي فرضه كورونا.
وترى الصحيفة أن الأمر سيتطلب جهودا ضخمة للحيلولة دون حدوث موجة ثانية من وباء كورونا. وقد نرى دورات متعاقبة من تخفيق الإغلاق والقيود ثم تشديدها مجددا لتجنب موجات جديدة من الوباء، كما أن بعض الحريات التي سلبنا إياها الوباء، قد تعود إلينا، لتسلب منا مجددا خشية وقوع موجة جديدة.
وتقول الصحيفة إن الدول التي زودت نفسها بقدرات واسعة على فحص السكان وتتبع من قد تظهر عليهم أي أعراض ستخرج من الأزمة بصورة أسرع.
وتقول الصحيفة إن بعض القطاعات ستعود إلى العمل أسرع من غيرها، فعلى سبيل المثال ستعود الأعمال التي تحتاج إلى العمل في الشارع مثل أعمال البناء إلى مزاولة نشاطها أولا، بينما قد يبقى الموظفون الذين يؤدون عملا مكتبيا في منازلهم ومزاولة عملهم من هناك.
وتضيف الصحيفة أن الذين سيعودون إلى أعمالهم سيجدون بيئة عمل جديدة تختلف عن التي اعتادوا عليها، فقد يتم تطبيق نوبات عمل للحد من وجود جميع العاملين في المكتب في الوقت، وللحد أيضا من ازدحام المواصلات في ساعات الذروة الصباحية والمسائية.
فيما تناولت صحيفة التايمز البريطانية في افتتاحيتها الخلاف المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين.
تقول الافتتاحية، التي جاءت بعنوان “دبلوماسية ترامب”، إن أزمة كورونا بدأت في الصين وسريعا ما ادت إلى إغلاق الاقتصاد العالمي.
وتقول الصحيفة إن وباء كورونا هو القضية العاجلة التي تؤدي إلى توتر العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، ولكنها بالتأكيد ليست القضية الوحيدة، حيث واجه الرئيس الأمريكي بالفعل ما يرى أنه السياسات التجارية الاستفزازية لبكين وتوسعها العسكري الإقليمي.
وتضيف أن ترامب يتهم الصين أيضا بالتستر على تفشي وباء كورونا وإخفاء معلومات عنه. وترى الصحيفة أنه على الرغم من أن الصين تنفي بغضب اتهامات ترامب، إلا أن هذه الاتهامات يوجد ما يبررها.
وترى الصحيفة إن المشكلة الحقيقية تكمن في أن تعامل ترامب مع الأزمة مع الصين عادة ما يؤدي إلى عكس ما يريد تحقيقه، حيث جاءت استجابته لتفشي كورونا متأخرة، وأظهرت تصريحاته عن الأمر اهتمامه بالقضايا السياسية المحلية قصيرة الأمد بدلا من اهتمامه برسم استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع الأزمة.
صحيفة الغارديان جاءت افتتاحيتها بعنوان “الفيروس dمثل تحذيرا بضرورة تغيير النظام الغذائي لبريطانيا”.
تقول الصحيفة إن أحد الآثار الكثيرة لفيروس كورونا على الحياة في بريطانيا هو زيادة الوعي بصورة كبيرة عن النظام الغذائي، وما نعنيه هو الترتيبات التي تحدد كيفية تسوقنا للمواد الغذائية وكيف نحصل عليها.
وترى الصحافة أنه بالمقارنة مع التعليم والصحة والإسكان، لم يكن الغذاء أحد مناحي الاهتمام الجماهيري.
وتضيف أن أحد التبعات الرئيسية للنقص الذي تعاني منه البلاد مؤخرا في بعض السلع الغذائية، مع الاهتمام على بعض الأدوار والمهام الأساسية، ومن بينها العاملون في متاجر السلع الغذائية، أدى إلى فتح أعين الكثيرين على أهمية النظام الغذائي.
وتضيف الصحيفة أن احتمال انتقال فيروسات من الحيوان إلى الإنسان قد يكون سببا لتغيير العادات الغذائية للكثيرين، وانتقالهم من تناول اللحوم إلى الاعتاد على مصادر نباتية للطعام.
وكالة الأنباء الفرنسية قالت إن حصيلة وباء كوفيد-19 تخطت عتبة 150 ألف وفاة في العالم حوالى ثلثيها في أوروبا، وسط شكوك متزايدة حول الوضع في الصين رغم رفع بكين أرقامها بعد مراجعتها.
وبلغ مجموع الوفيات جراء فيروس كورونا 150 ألفا و142، وفق حصيلة وضعتها وكالة الأنباء الفرنسية أمس الجمعة الساعة 19,00 بتوقيت جرينيتش استنادا إلى أرقام رسمية، فيما تم تشخيص أكثر من مليونين و207 آلاف و730 إصابة في 193 بلدا.
ويخضع حوالى 60% من سكان العالم للحجر المنزلي مع إلزام أو دعوة 4,5 مليار نسمة إلى لزوم منازلهم سعيا لاحتواء انتشار الوباء، وفق آخر بيانات لوكالة فرانس برس.
وحضت منظمة الصحة العالمية منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا على “اغتنام الفرصة” السانحة حاليا للتحرك من أجل تفادي انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد، لكن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي حذرا من أن إفريقيا لا تزال تحتاج إلى 44 مليار دولار لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19 رغم تعليق خدمة دين كثير من دولها وتعهدات كبيرة بالدعم.
وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية قالت إن المستشفيات في اليابان تتجاهل المرضى بشكل متزايد حيث تكافح البلاد مع تصاعد عدوى الفيروس التاجي وانهيار نظامها الطبي الطارئ.
في إحدى الحالات الأخيرة، تم رفض سيارة إسعاف تحمل رجلًا يعاني من الحمى وصعوبة في التنفس من قبل 80 مستشفى وأجبرت على البحث لساعات عن مستشفى في وسط مدينة طوكيو لعلاجه.
وصل رجل آخر إلى المستشفى بعد أن اتصل المسعفون بـ 40 عيادة دون جدوى.
تقول الجمعية اليابانية للطب الحاد والجمعية اليابانية لطب الطوارئ إن العديد من غرف الطوارئ ترفض علاج الأشخاص بما في ذلك أولئك الذين يعانون من السكتات الدماغية والنوبات القلبية والإصابات الخارجية.
وقد بدا أن اليابان سيطرت في البداية على تفشي المرض من خلال ملاحقة مجموعات من العدوى في أماكن محددة، لكن انتشار الفيروس تجاوز هذا النهج ومعظم الحالات الجديدة لا يمكن تعقبها.
هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” سلطت الضوء على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لاحتجاجات ضدّ تدابير الإغلاق في ولايات أمريكية عدة.
وكتب ترامب سلسلة من التغريدات مثل :”حرروا مينيسوتا”، “حرروا ميشيغان” و”حرروا فيرجينيا”.
ويحتجّ المتظاهرون على تدابير الإغلاق المتشددة التي تطال الاقتصاد ويقولون إنها تتسبب بأذى للمواطنين، بينما يحذر المسؤولون في القطاع الصحي من أنّ رفع التدابير سيؤدي إلى انتشار العدوى.
وكانت الولايات المتحدة قد شهدت الخميس أعلى نسبة وفيات في يوم واحد بعد تسجيل 4591 حالة وفاة خلال 24 ساعة.
ولدى الولايات المتحدة أعلى نسبة من الإصابات ومن الوفيات في العالم مع تأكيد أكثر من 672 ألف إصابة و33 ألف حالة وفاة.
صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، نقلت اعتذار رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين لإيطاليا نيابة عن أوروبا لعدم وقوفها إلى جانب البلاد منذ بداية جائحة COVID-19 ، الذي أودى بحياة أكثر من 22000 شخص في أسوأ المناطق تضررا بالقارة الأمة.
وقالت في خطاب أمام البرلمان الأوروبي، أول أمس الخميس “صحيح أنه لم يكن أحد مستعدا حقا لذلك. صحيح أيضا أن الكثيرين منهم لم يكونوا موجودين في الوقت الذي كانت فيه إيطاليا بحاجة إلى مساعدة في البداية، لذلك، من الصواب أن تقدم أوروبا ككل اعتذارا صادقا.”
لكنها قالت أيضًا إنه بعد بداية سيئة، أظهر الاتحاد الأوروبي أنه قادر على التضامن، مشيرًا إلى العديد من الأمثلة على التعاون الأوروبي حدثت في الأسابيع الماضية مع الأطباء والمعدات الطبية والمرضى الذين عبروا الحدود.
وقالت “الحقيقة هي أنه لم يمض وقت طويل قبل أن يدرك الجميع أنه يجب علينا حماية بعضنا البعض لحماية أنفسنا”.
في القارة الأفريقية، تستخدم رواندا المتمرسة بالتكنولوجيا الطائرات بدون طيار لإبقاء سكان العاصمة كيغالي على علم بإجراءات إغلاق فيروسات التاجية والمساعدة في القبض على أولئك الذين يسيئون استخدامها، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
نشرة كورونا
ع
بينما توقف الشرطة السيارات والمشاة في الشوارع للتساؤل عن سبب خروجهم، تعلو طائرتان بدون طيار فوقهما، واحدة تبث تعليمات صاخبة والأخرى للمراقبة.
وقال المتحدث باسم الشرطة جون بوسكو كابيرا إن “الطائرات بدون طيار تحلق في مناطق لا توجد فيها نقاط تفتيش ولا يمكن أن تكون فيها الدوريات”.
من بين المضبوطين كانت راعية متجهة إلى الكنيسة على الرغم من الحظر المفروض على التجمعات العامة.