نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صحيفة “الغارديان” البريطانية، التي نشرت تقريرا لعدد من مراسليها بعنوان “وباء كورونا ينتشر حول العالم مثل العلاجات الدجلية”.
ويورد التقرير أن قادة الرأي في مختلف أنحاء العالم ينشرون العديد من طرق العلاج والوقاية من فيروس كورونا، وهو الأمر الذي استفحل وتفشي بشكلٍ لايقل عن تفشي الوباء نفسه.
ويشير التقرير إلى أن قادة حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم في الهند يعلمون أنصاره استخدام بول البقر كعلاج للوباء، في حين يعد الرئيس التنزاني مواطنيه بأن مشاركتهم في الصلوات في الكنيسة ستحرق الفيروس، أما البرازيل فقد شهدت زعم أحد أعضاء البرلمان أن صيام يوم واحد سيوقف انتشار فيروس كورونا.
ويضيف التقرير “في الوقت نفسه ينشر دونالد ترامب، رئيس أقوى دولة في العالم، الأنباء غير المؤكدة عن علاج إعجازي للفيروس كان يستخدم لعلاج الملاريا، وهو ما تسبب في وفاة شخص واحد على الأقل”.
ويوضح التقرير أن الأمر لم يقتصر على العلاجات فقط بل امتد إلى التكنولوجيا؛ حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه توصل لابتكار جهاز يتمكن من الكشف عن الفيروس، من على بعد يصل إلى 100 متر، بواسطة حقل مغناطيسي و “فيروس ثنائي القطبية”.
ويخلص التقرير إلى أن قادة دول، وقادة رأي، ورجال دين من مختلف الأديان، يروجون لعلاجات غير علمية، ولم تثبت نجاعتها في مواجهة التفشي السريع للوباء.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن أفريقيا قد تصبح المركز التالي لانتشار وباء فيروس كورونا، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
جاء هذا مع ارتفاع حاد في عدد حالات الإصابة والوفاة المسجلة في القارة الأسبوع المنصرم.
وسجلت في القارة نحو 1000 حالة وفاة و18 ألف حالة إصابة حتى الآن، غير أن هذه الأرقام أقل بكثير من الأرقام التي سجلت في أوروبا والولايات المتحدة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفيروس ينتشر مبتعدا عن العواصم في أفريقيا على ما يبدو.
ولفتت المنظمة إلى أن بلدان أفريقيا لا تملك عددا كافيا من أجهزة التنفس الصناعي اللازمة للتعامل مع انتشار وباء.
وقالت ماتشيديسو موتي، المدير الإقليمي للمنظمة في أفريقيا، لبي بي سي إن المنظمة رصدت انتشار الفيروس من العواصم إلى مناطق نائية في جنوب إفريقيا ونيجيريا وساحل العاج والكاميرون وغانا.
وأضافت أن التركيز الآن على منع انتشار الوباء وليس على العلاج، لأن البلدان الإفريقية لا تملك الإمكانيات لعلاج عدد كبير من المرضى.
وقالت “نريد أن نقلل إلى أدنى حد من نسبة الأشخاص الذين تتطلب حالتهم النقل إلى أقسام العناية الفائقة، لأننا نعرف أن مثل هذه الأقسام ليست مؤهلة على الإطلاق في غالبية الدول الإفريقية”.
وأضافت أن أجهزة التنفس الصناعي تشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجهها السلطات في إفريقيا.
وتعتبر أجهزة التنفس الصناعي مسألة حياة أو موت بالنسبة للحالات الخطرة من الإصابة بفيروس كورونا.
وتعمل هذه الأجهزة على إيصال الأكسجين إلى الرئتين وإخراج ثاني أكسيد الكربون في حال عدم قدرة المرضى على التنفس بشكل طبيعي.
ما زلنا مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أعطى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حكّام الولايات توصيات حول إعادة تشغيل اقتصاد الولايات، خلال الأشهر المقبلة.
وتنصّ التوصيات التي تُشكّل خريطة طريق، على مراحل ثلاث، يمكن اتّباعها على أساس معايير دقيقة لإعادة تشغيل الاقتصاد الذي توقف بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
و خلال مؤتمره الصحفي اليومي، قال ترامب “استنادًا إلى أحدث البيانات، يجمع فريق الخبراء لدينا الآن على القول إنّه يُمكننا بدء المرحلة المقبلة من حربنا، والتي نُسمّيها إعادة تشغيل أمريكا”.
ووعد ترامب حكام الولايات بأنهم سيتولون إجراءات فتح الاقتصاد بأنفسهم، بمساعدة الحكومة الفيدرالية.
تفصّل وثيقة إرشادات الإدارة الأمريكية، والتى تقع في 18 صفحة، ثلاث مراحل لإعادة تشغيل اقتصادات الولايات، فيما تمتد كل مرحلة لأربعة عشر يوماً كحد أدنى.
وحول الآثار الاقتصادية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، كشفت إحصاءات رسمية نشرت الجمعة أن الاقتصاد الصيني شهد تراجعا للمرة الأولى في تاريخه في الفصل الأول، بلغت نسبته 6,8 بالمئة على مدى عام، إلى حد كبير بسبب فيروس كورونا المستجد الذي أدى إلى توقف نشاط البلاد، حسبما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية.
ومع ذلك، لم يبلغ التراجع تقديرات مجموعة محللين استطلعت وكالة فرانس برس آراءهم وتحدثوا عن نسبة 8,2 بالمئة.
وتعكس هذه الأرقام أسوأ أداء منذ بداية نشر الأرقام الفصلية لإجمالي الناتج الداخلي في بداية تسعينات القرن الماضي. وكان الاقتصاد الصيني سجل في الفصل الأخير من 2019 نموا بلغت نسبته 6 بالمئة على مدى عام.
وعلى مدى العام، لم تسجل الصين انكماشا في إجمالي ناتجها الداخلي منذ 1976.
ويتابع المحللون بدقة الأرقام التي تنشرها بكين نظرا لوزن الصين في الاقتصاد العالمي.
في نفس السياق، أقال الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو وزير الصحة، أمس الخميس، بعد نقاش معه بشأن كيفية محاربة الفيروس التاجي الجديد ودعا الولايات مرة أخرى إلى إنهاء أوامر البقاء في المنزل التي قال إنها تضر بالاقتصاد، حسبما نقلت “رويترز”.
قلة من قادة العالم فعلوا أكثر من بولسونارو للتهوين من الوباء الذي أودى بحياة ما يقرب من 2000 برازيلي.
ووصف الفيروس بأنه “إنفلونزا صغيرة” وانتقد حكام الولايات لفرض قيود يدعمها خبراء الصحة والوزير المنتهية ولايتها لويز هنريك مانديتا.
وفي تصريحات متلفزة قوبلت باحتجاجات عنيفة في العديد من المدن الكبرى ، قال بولسونارو إن مانديتا لا يقدر تمامًا الحاجة إلى حماية الوظائف ودعا مرة أخرى إلى استئناف العمل في البرازيل ، أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.
وأضاف”نحتاج إلى العودة إلى الوضع الطبيعي، وليس بالسرعة الممكنة ، لكننا بحاجة إلى البدء في الحصول على بعض المرونة.
في “رويترز” أيضاً، جمع الكابتن توم مور (99 عاما) وهو من قدامى المحاربين البريطانيين أكثر من 22 مليون دولار لصالح هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا من خلال المشي في حديقة منزله أثناء أزمة فيروس كورونا.
كان قائد الجيش المتقاعد يهدف في الأصل إلى جمع 1000 جنيه من خلال إكمال تحديه قبل عيد ميلاده المائة في 30 أبريل.
وحركت قصة الكابتن توم القلوب في بلد يطبق إجراءات العزل العام منذ شهر، فانهالت التبرعات لصالح الهيئة.
قال وزير النقل جرانت شابس “إنه بطل وطني مطلق”. “يا له من رجل عظيم. إنه بطل بريطاني حقًا وأعتقد أنه منح الناس شعوراً بالأمل”.
في أسواق النفط، قالت أرامكو السعودية – في بيان إلى البورصة السعودية – إنها ستزود عملاءها بنفط خام قدره 8.5 مليون برميل يومياً، اعتبارا من أول مايو.
وتشمل تلك الكمية النفط المورد للعملاء المحليين لأرامكو داخل البلاد والصادرات إلى الخارج.
ويأتي هذا بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا على خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يومياً في مايو ويونيو، بعد أن بلغت أسعار النفط أدنى مستوياتها في 18 عاماً.
ويهدف الخفض لتخفيف تخمة المعروض التي تفاقمت بفعل انهيار في الطلب العالمي على النفط بعد تفشي فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن تخفض السعودية إنتاجها 2.5 مليون برميل يومياً في مايو ويونيو، من مستوى أساس 11 مليون برميل يومياً بموجب بنود اتفاق المنتجين.