نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من وكالة الأنباء الفرنسية حيث توقعت الوكالة الدولية للطاقة، الأربعاء، انهيار الطلب العالمي على النفط بـ9,3 مليون برميل يومياً هذا العام، بسبب الشلل الاقتصادي الدولي الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجدّ.
واعتبرت الوكالة في تقريرها الشهري أن هذا الانهيار “التاريخي” سيعيد الاستهلاك العالمي للنفط إلى المستوى الذي كان عليه عام 2012، وهو حوالى 90,6 مليون برميل في اليوم. وعزت الوكالة ومقرّها باريس، سبب هذا الانهيار إلى تكاثر اجراءات العزل وقطاع النقل المتوقف تقريباً في كل أنحاء العالم.
خلال شهر أبريل فقط، تتوقع الوكالة انهيار الطلب بـ29 مليون برميل يومياً مقارنة بالشهر نفسه من العام 2019، وهو مستوى لم يشهد العالم مثيل له منذ ربع قرن.
وتتوقع أن يتراجع الاستهلاك بـ26 مليون برميل يومياً في مايو و15 مليون برميل يومياً في يونيو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” سلطت الضوء على أوامر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، بتعليق المساهمة المالية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي في البيت الأبيض حول فيروس كورونا، قال ترامب “إنني اليوم آمر بتعليق تمويل منظمة الصحة العالمية كما نعكف على مراجعة لتقييم دور المنظمة في سوء الإدارة الشديد والتعتيم على تفشي فيروس كورونا”.
ووجه الرئيس الأمريكي اتهامات كثيرة إلى المنظمة الأممية، بالقول إن “العالم تلقى الكثير من المعلومات الخاطئة حول انتقال العدوى والوفيات” الناجمة عن الوباء.
وأضاف أن المنظمة “أخفقت في واجبها الأساسي وتجب محاسبتها” على استجابتها لتفشي وباء كوفيد-19 بعد ظهوره في الصين.
وسارع الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش إلى انتقاد قرار ترامب، معتبراً أنّ “هذا ليس وقت خفض موارد” منظّمة أممية منخرطة في الحرب ضدّ وباء كوفيد-19.
وقد انتقد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش بشدّة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الثلاثاء تعليق دفع المساهمة الماليّة للولايات المتّحدة في منظّمة الصحّة العالمية، معتبراً أنّ “هذا ليس وقت خفض موارد” مثل هذه المنظّمة الأممية المنخرطة في الحرب ضدّ وباء كوفيد-19، وفق ما نقلت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وقال غوتيريش في بيان “هذا ليس وقت خفض تمويل عمليات منظّمة الصحّة العالمية أو أي منظّمة إنسانية أخرى تكافح الفيروس. قناعتي هي أنّه يجب دعم منظّمة الصحة العالمية لأنّ أهميّتها حاسمة في الجهود التي يبذلها العالم للانتصار في الحرب ضد كوفيد-19”.
وكان غوتيريش دافع في الثامن من أبريل الجاري عن منظّمة الصحة العالمية بعدما وجّه إليها ترامب وابلاً من الانتقادات.
وقال الأمين العام يومها إنّ هذه المنظّمة تتصدّى للوباء “في الخطوط الأمامية، وتقدّم الدعم للدول الأعضاء ومجتمعاتها، وخصوصاً الأكثر ضعفاً من بينها، بالإرشادات والتدريب والمعدّات والخدمات الملموسة المنقذة للأرواح”.
وكالة “رويترز” للأنباء نقلت إعلان البيت الأبيض أمس الثلاثاء، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد مؤتمرا بالفيديو مع قادة مجموعة السبع يوم الخميس لتنسيق الاستجابات الوطنية لتفشي الفيروس التاجي.
كان ترامب، رئيس مجموعة السبع هذا العام، قد خطط لعقد قمة هذا العام في المعسكر الرئاسي لكامب ديفيد، ماريلاند، في يونيو، لكنه نقلها إلى العالم افتراضي بسبب الفيروس.
تتكون مجموعة الدول السبع من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان وألمانيا، وجميع الدول السبع تضررت بشدة من الفيروس.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جود دير، إن ترامب تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء حول مؤتمر G7 عن بعد و”الجهود المبذولة للقضاء على جائحة الفيروس التاجي وإعادة فتح اقتصادات العالم”.
صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، نشرت تقريرا لمراسلها في العاصمة النمساوية، فيينا، دينيس هيربي، بعنوان “الناس خائفون: النمسا تخفف قيود الإغلاق لكن الشوارع فارغة”.
يقول هيربي إن شارع ماريالفار شتراس، معقل التسوق الشهير في العاصمة النمساوية، فيينا، بدا فارغا سوى من أشخاص يعدون على أصابع اليد الواحدة، يرتدون الكمامات، ويحثون الخطى بين المتاجر، التي بدأت فتح أبوابها من جديد، بعد قرار الحكومة تخفيف القيود عقب شهر من الإغلاق بسبب وباء كورونا، ورغم ذلك لزم أغلب المواطنين منازلهم خوفا من الوباء.
وأورد المراسل أن أحد متاجر الحلوى الشهيرة خصصت إحدى العاملات للوقوف خلف زجاج الواجهة والتلويح للمارة القلائل، لتعلن أن المتجر مفتوح. بينما بقي صاحب المتجر وحيدا في الداخل. ينقل التقرير عن الأخير القول إن “الناس لايزالون يشعرون بالخوف، انظر إلى الشارع لتعرف”.
ويضيف أن هذه القرارات التدريجية عززت الآمال في عودة الأمور إلى مجراها في البلاد. غير أن بعض الخبراء حذروا من التعجل في رفع القيود.
في نفس السياق، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، يوم الأربعاء، عن خارطة طريقها لرفع قيود الفيروس التاجي داخل الاتحاد الأوروبي، حسبما نقلت وكالة “دويتشه فيله” الألمانية.
في وثيقة من 14 صفحة تحدد أفكارها، تقول فون دير لين: “على الرغم من أنه من الواضح أن الطريق إلى العودة إلى الحياة الطبيعية سيستغرق وقتًا طويلاً، فمن الواضح أيضًا أنه لا يمكننا الحفاظ على هذه القيود الاستثنائية إلى أجل غير مسمى”.
وتقول إن عمليات الإغلاق في جميع أنحاء القارة أثبتت فعاليتها، ولكنها عجلت أيضًا بصدمة اقتصادية هائلة وألقت بعبء ثقيل على الحياة العامة.
ويقدر مسؤولو الاتحاد الأوروبي أن اقتصاد منطقة اليورو قد ينكمش بنسبة 10 في المائة هذا العام، وهو انخفاض في الإنتاجية الاقتصادية لم يشهده منذ الأزمة الاقتصادية العالمية في عشرينيات القرن الماضي.
في الهند، أعلنت الحكومة افتتاح الأنشطة الاقتصادية ابتداء من 20 أبريل بعد إغلاق كامل غير مسبوق لمدة 27 يومًا أعلنه رئيس الوزراء ناريندرا مودي في 24 مارس، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وجاء في الوثيقة المؤلفة من 15 صفحة الصادرة عن وزارة الداخلية أن قرار فتح أنشطة انتقائية مثل الزراعة والبناء وتكنولوجيا المعلومات والتجارة الإلكترونية والنقل بين الدول قد تم اتخاذه “للتخفيف من الصعوبات الاقتصادية”.
وفي إغاثة كبيرة للعمال غير المنظمين، سمحت الحكومة بفتح الخدمات التي يقدمها الكهربائيون والسباكون وإصلاحات تكنولوجيا المعلومات وميكانيكا السيارات اعتبارًا من 20 أبريل.
وذكر الأمر أيضًا أن ملايين العمال العاملين في الزراعة والبناء يمكنهم استئناف عملهم اعتبارًا من 20 أبريل، ومع ذلك، سيظل السفر عن طريق الجو والسكك الحديدية والمترو والحافلات العامة وسيارات الأجرة ومجمعات سيارات الأجرة معلقة حتى 3 مايو، وستبقى دور السينما ومراكز التسوق مغلقة خلال هذه الفترة.