نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صحيفة “الغارديان” البريطانية، التي نشرت تقريرا لكل من بيتر بومونت في لندن وسام جونز في مدريد بعنوان “منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة قاتلة للفيروس لو رفعت القيود مبكرا”.
يقول التقرير إن التحذير جاء في الوقت الذي تخطت فيه أعداد المصابين على مستوى العالم مليون و600 ألف حالة بينما ارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 100 ألف شخص وهو ما دفع الخبراء إلى التحذير من التعجل برفع القيود في بعض الدول.
ويشير التقرير إلى تحذير أحد أكبر الخبراء الصحيين الأمريكيين أنتوني فوتشي من التعجل برفع إجراءات إغلاق البلاد وهو ما أشعل خلافا كبيرا بينه وبين الرئيس دونالد ترامب المتعجل لرفع كل القيود وعودة دوران عجلة الاقتصاد.
ويوضح التقرير أن وسائل إعلام أمريكية تشير إلى رغبة ترامب في رفع كل القيود الشهر المقبل رغم التحذيرات المتكررة من الخبراء بأن وباء كورونا لم يقترب حتى من نهايته. وهو ما عبرت عنه رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي قائلة لترامب ” لايمكنك فعل هذا، فسوف تصبح الأوضاع أسوأ بكثير”.
صحيفة ديلي تلغراف البريطانية نشرت تقريرا لمراسلتها روزينا سابور بعنوان “وباء كورونا يصيب المتعافين منه مرة أخرى ليبدد الآمال بوجود مناعة”.
وتقول سابور إن التقارير الطبية الواردة من كوريا الجنوبية توضح إصابة أعداد من المرضى الذين شفوا من وباء كورونا في السابق مشيرة إلى أنها شخصت 91 حالة لمواطنين أصيبوا بالفيروس للمرة الثانية بعدما تعافوا منه في السابق، وهو ما يلقي الكثير من علامات الاستفهام حول فهم العلماء لطبيعة الفيروس الجديد وطريقة تفاعله مع الخلايا البشرية.
وتشير سابور إلى أن هذا الأمر يلقي بظلال ثقيلة على المجتمع الدولي حيث تظن أكثر الدول أن شعوبها ستتمكن من تكوين مناعة ذاتية للفيروس بعد فترة قليلة من انتشاره بما يمنع عودة تفشيه مجددا، وهو الأمر الذي يتضح الآن أنه غير حقيقي.
وتقول سابور إن التقارير الكورية الجديدة تثير المخاوف من أن الفيروس يكون ناشطا داخل أجساد المرضى بعد إعلان شفائهم.
قالت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إن الولايات المتحدة أصبحت أول دولة في العالم تسجل أكثر من 2000 حالة وفاة بفيروس كورونا في يوم واحد.
تظهر أرقام من جامعة جونز هوبكنز أن 2108 أشخاص لقوا حتفهم في الـ 24 ساعة الماضية بينما يوجد الآن أكثر من نصف مليون إصابة مؤكدة.
قد تتفوق الولايات المتحدة قريبًا على إيطاليا كدولة بها أكبر عدد من الوفيات بسبب فيروسات التاجية في جميع أنحاء العالم.
لكن الخبراء في فريق عمل البيت الأبيض Covid-19 يقولون إن تفشي المرض بدأ في الاستقرار عبر الولايات المتحدة.
وقالت الدكتورة ديبورا بيركس إن هناك علامات جيدة على استقرار الفيروس، لكنها حذرت: “على الرغم من أنها علامات مشجعة، فإننا لم نصل إلى الذروة”.
وفي خطوة نادرة، أعلنت شركتا غوغل وآبل عن تكاتف جهودهما ضمن مشروع تعاون تكنولوجي مشترك لتتبّع انتشار فيروس كورونا باستخدام تقنيات الهواتف الذكية، وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية.
وقالت الشركتان، اللتان عادة ما تكون بينهما منافسة شرسة، إنهما ستعملان معًا في الأسابيع المقبلة لبناء أدوات جديدة تمكن الأشخاص والأنظمة الصحية من تتبع الفيروس باستخدام البيانات عن قرب والتي تُتيحها خدمة البلوتوث ضمن الهواتف الذكية.
وأوضحت الشركتان في بيان مشترك نادر: “نأمل في تسخير قوة التكنولوجيا لمساعدة الدول عبر جميع أنحاء العالم على إبطاء انتشار كوفيد 19 وتسريع عودة الحياة اليومية“
وطلب العديد من الخبراء والإخصائيين في مجال المعلوماتية، من الشركتين في العديد من المرات، توحيد قواهما في هكذا مشروع، بسبب موقعهما الفريد الذي يتحكم في أنظمة التشغيل للغالبية العظمى من الهواتف الذكية في الولايات المتحدة وأوروبا.
صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، سلطت الضوء على تصريحات كريستالينا جورجييفا، المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي، التي قالت إن النمو الاقتصادي العالمي سيصبح “سلبيا بشكل حاد” هذا العام، مع “انتعاش جزئي” لعام 2021 فقط إذا تراجع وباء COVID-19 في النصف الثاني من عام 2020.
وأضافت في خطاب قبل اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الربيعية الأسبوع المقبل: “قبل ثلاثة أشهر فقط، توقعنا نموًا إيجابيًا في دخل الفرد في أكثر من 160 دولة عضو في عام 2020”.
وقالت “اليوم انقلب هذا الرقم رأسا على عقب: نتوقع الآن أن تشهد أكثر من 170 دولة نموا سلبيا في دخل الفرد هذا العام”.
وحذرت من أنه في ظل “عدم اليقين غير العادي” بشأن عمق ومدة الأزمة، يمكن للعالم أن يتوقع أسوأ تداعيات اقتصادية منذ الكساد العظيم في الثلاثينيات.
وقالت “إن النظرة القاتمة تنطبق على الاقتصادات المتقدمة والنامية على حد سواء”. “هذه الأزمة لا تعرف حدودا. الكل يؤلم.”
عينت مجموعة بوينغ المصرفين الاستثماريين لازارد وإيفيركور لتقديم المشورة لها في محادثاتها مع واشنطن بشأن مساعدة فدرالية محتملة بسبب جائحة كوفيد-19، وفق ما أكدت مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية.
المحادثات التي تجري مع وزارة الخزانة الأميركية المشرفة على خطة إنقاذ طارئة بقيمة 2,2 تريليون دولار، بمكن أن تبدأ في أواخر أبريل وفق ما أعلن مصدر مشترطا عدم الكشف عن اسمه.
وكانت بوينغ، أكبر المصدرين الأميركيين، قد طلبت 60 مليار دولار بشكل دعم فدرالي لها ول1700 من المزودين والمقاولين في سلسلة إمداداتها. ويوظف القطاع قرابة 2,2 مليون شخص في الولايات المتحدة وفق مجموعة الطيران العملاقة.
وتم إلحاق نحو 17 مليار دولار لبوينغ، ضمن قانون إغاثة فدرالي ضخم تمت الموافقة عليه في مارس. وكانت ديون بوينغ تبلغ 27,3 مليار دولار في نهاية ديسمبر فيما كانت تسعى لإنجاز شراء عمليات الطائرة التجارية البرازيلية إمبرير.
ثم قدم الرئيس دونالد ترامب دعما قويا للمجموعة الجمعة.
وقال ترامب في البيت الأبيض “لا يمكننا السماح بحدوث أي شيء لبوينغ” مضيفا “لديها الكثير من الامكانات”.
وكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مرسومًا بفرض عقوبات على التأشيرات على البلدان التي ترفض أو يُعتقد أنها تؤخر بشكل غير معقول قبول مواطنيها الذين يرحلون من الولايات المتحدة وسط وباء COVID-19.
وبحسب المرسوم، يُتوقع من وزير الخارجية اعتماد وبدء خطة لفرض عقوبات التأشيرة المنصوص عليها في المادة 243 (د) من قانون الهجرة والجنسية، في موعد لا يتجاوز 7 أيام بعد استلام إخطار من سكرتير وزارة الأمن الداخلي.
وتنص المذكرة أيضًا على أن العقوبات التي تم فرضها قد “تتوقف عن التطبيق إذا أبلغ وزير الأمن الداخلي وزير الخارجية أن دولة أجنبية استأنفت قبول الأجانب دون تأخير غير معقول”.
ومن المقرر أن تتوقف المذكرة عن التطبيق في 31 ديسمبر 2020، ما لم يتم تمديدها.