نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من وكالة “دويتشه فيله” الألمانية، حيث زعمت بكين أن تايوان تستخدم أزمة الفيروس التاجي من أجل الاستقلال.
يأتي هذا في الوقت الذي ترفض فيه تايوان الاتهامات بتوجيه افتراءات عنصرية على رأس منظمة الصحة العالمية، والتي تم حظرها منها بناء على رغبة الصين.
واتهمت الصين تايوان بشن هجمات “سامة” وعنصرية على منظمة الصحة العالمية ، بعد أن قال رئيس المنظمة الدولية ، تيدرو أدهانوم غيبريسوس ، إنه كان هدفا للافتراءات العنصرية القادمة من الجزيرة .
ترى بكين أن تايوان هي أراضيها وتسارع دائمًا إلى رفض أي عطاءات من قبل الجزيرة للحصول على الاستقلال الرسمي. لم يتم الاعتراف بالجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي رسمياً كدولة منفصلة من قبل معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وكالة الأنباء الفرنسية – في نسختها العربية – سلطت الضوء على تسجيل اليمن الذي يشهد أسوأ ازمة انسانية في العالم، الجمعة أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في محافظة في الجنوب خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بينما لم تصمد الهدنة من طرف واحد التي أعلنها التحالف بقيادة السعودية اثر شن غارات جوية على مواقع تابعة للمتمردين الحوثيين.
وأعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كوفيد-19 في تغريدة على تويتر “تسجيل أول حالة مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد بمحافظة حضرموت”، موضحة أن “الحالة مستقرة وتتلقى الرعاية الصحية”.
ونقلت وكالة سبأ للأنباء التابعة للحكومة اليمنية إن الحالة اكتشفت في مدينة الشحر في حضرموت وهي “مستقرة وتتلقى الرعاية الصحية اللازمة”.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في اليمن عبر تويتر إن “الحالة تحت العزل والمعالجة حالياً، ويتم تتبع جميع المخالطين وحجرهم صحياً”.
وبعد الإعلان صباح الجمعة، أقر مكتب محافظ حضرموت حظر تجوال يبدأ من صباح الجمعة في مدينة الشحر والمناطق المجاورة ليوم واحد، بالإضافة إلى إغلاق كافة منافذ المدينة.
صحيفة “الغارديان” البريطانية حيث نشرت تقريرا لمراسل الشؤون الاقتصادية، لاري إليوت، حول الآثار الاقتصادية لوباء كورونا، يتناول تحذير منظمة أوكسفام الخيرية من أن أكثر من نصف مليار إنسان قد تنحدر أوضاعهم المعيشية إلى ما دون خط الفقر، ما لم يتم تقديم خطط دعم مالية عاجلة للدول الفقيرة التي تعاني من تفشي الوباء.
ويضيف الكاتب أن تقديرات أوكسفام تشير إلى أن تأثير الإغلاق في مختلف دول العالم، يؤثر بشكل كبير على الدول الفقيرة في جنوب الصحراء الأفريقية، وساحل البحر المتوسط، ومنطقة الشرق الأوسط؛ ما قد يعيد الحرب ضد الفقر، على المستوى العالمي، إلى ما كانت عليه قبل عقد من الزمن، وإلى ما كانت عليه قبل 30 عاما في أفريقيا والشرق الأوسط.
ويوضح أن تقرير أوكسفام يحذر من أنه، بحلول الوقت الذي ينقشع فيه غبار وباء كورونا عن العالم، قد يكون نصف سكان الأرض، البالغ عددهم 7.8 مليارات نسمة، يعيشون تحت خط الفقر.
نشرت الديلي تليغراف تقريرا لمراسلتها من هونغ كونغ، ويندي تانغ، وكبير المراسلين لديها، باتريك سوار، بعنوان “في بيان بارز: الحكومة الصينية تعلن الكلاب حيوانات أليفة وليست للأكل”.
وأورد التقرير أن الحكومة الصينية أقدمت على اتخاذ هذه الخطوة بعد الانتقادات التي تعرضت لها الصين من قبل النشطاء والمدافعين عن حقوق الحيوانات؛ بسبب مهرجان لحوم الكلاب الشهير، في مدينة ووهان، البؤرة الأولى لتفشي وباء كورونا.
واعتبر التقرير أن الحكومة تتجه نحو الحظر الكامل لأكل الكلاب، بتأكيدها، في بيان رسمي، على عدم وجوب أكل الكلاب، مضيفاً أن جمعيات رعاية الحيوانات رحّبت بالقرار الذي أصدرته وزارة الزراعة والشؤون القروية، بشكل كبير، ومشيرا إلى أن القرار تضمن قائمة محدّثة بأنواع المواشي التي يمكن التجارة في لحومها للاستهلاك الآدمي.
هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” سلطت الضوء على موافقة وزراء مالية الاتحاد الأوروبي على تقديم حزمة إنقاذ، بقيمة 500 مليار يورو، للدول الأوروبية التي تضررت بشدة من وباء كورونا العالمي.
وأعلن رئيس مجموعة اليورو، ماريو سينتينو، عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد نقاشات ماراثونية في بروكسل.
وأشاد وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، بالاتفاقية باعتبارها أهم خطة اقتصادية في تاريخ الاتحاد الأوروبي.
تشمل الحزمة دعم الحكومات عبر آلية الاستقرار الأوروبي، ودعم الشركات من خلال بنك الاستثمار الأوروبي، فضلاً عن دعم العاملين عبر برنامج المفوضية الأوروبية الجديد المعروف باسم “شور”.
ومع ذلك، فإن الوزراء لم يقبلوا طلباً من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا لتقاسم تكلفة الأزمة، عبر إصدار ما يسمى بـ “سندات كورونا”، التي تعمم الديون على كل الدول الأعضاء.
في اندونيسيا، نزل عناصر من الجيش والشرطة الجمعة الى شوارع العاصمة جاكرتا لفرض أقصى تدابير التباعد الاجتماعي مع تزايد حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد فيما حذر مختصون من كارثة صحية مقبلة.
يواجه مخالفو هذه الاجراءات التي تشمل أيضا حظر التجمعات لأكثر من خمسة أشخاص وخفض حركة النقل العام، دفع غرامات عالية وعقوبة سجن تصل الى سنة.
وأمرت المساجد وأماكن العبادة الأخرى بالاغلاق للاسبوعين المقبلين على الاقل بعدما واصل ملايين الاشخاص أداء صلاة الجمعة في هذه الدولة المسلمة رغم الدعوات للصلاة من المنازل.
وكان الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو فرضت حالة الطوارىء الشهر الماضي مع ارتفاع عدد الوفيات بكوفيد-19.
لكنه لم يفرض إغلاقا تاما خوفا من انهيار أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.
صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، نقلت دعوات الامين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريس أمس الخميس الى وحدة مجلس الامن بشأن وباء COVID-19.
وقال الأمين العام في خطاب ألقاه أمام المجلس في أول جلسة يخصّصها لجائحة كوفيد-19 إنّ “التزام مجلس الأمن سيكون حاسماً للتخفيف من تداعيات جائحة كوفيد-19 على السلم والأمن”.
وأضاف: “لنتغلب على الوباء اليوم، سنحتاج إلى العمل معاً. وهذا يعني مزيداً من التضامن. هذه معركة جيل بأكمله، وهي سبب وجود الأمم المتحدة نفسها”.
وقال إن الوضع المالي للأمم المتحدة لا يزال محفوفا بالمخاطر، ولديها ما يكفي من النقد فقط لتمويل عمليات حفظ السلام حتى نهاية يونيو، وليس لديها القدرة على الدفع للدول المساهمة بقوات وبأفراد شرطة.
وحذر من أنه في حين أن COVID-19 هو أولاً وقبل كل شيء أزمة صحية ، فإن آثارها أبعد من ذلك بكثير.