نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من وكالة “رويترز” للأنباء، حيث تناولت تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم السبت، على شاشة التلفزيون الحكومي، التي أشار فيها إلى أن البنية التحتية الصحية في إيران قوية ومستعدة للتعامل مع التصعيد المحتمل في حالات الإصابة بالفيروس التاجي.
وتعتبر إيران من بين البلدان القليلة في العالم التي تضررت بشدة من الوباء.
وقد أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس الجمعة أن عدد القتلى 2378 وإجمالي الإصابات المؤكدة عند 32332.
صحيفة الغارديان البريطانية نشرت مقالا للصحفي جوناثان فريدلاند يتناول فيه سياسات ترامب “الفاشلة” في احتواء الوباء بعنوان “نرجسية ترامب تأخذ منحى جديدا، وأصبحت دماء الأمريكيين تلطخ يديه”.
يقول فريدلاند “أشفق على الشعب الأمريكي لأنه الآن يواجه واحدة من أكثر الكوارث استفحالا وخطرا في تاريخه بينما يقوده ليس فقط واحد من بين أسوأ من سكنوا البيت الأبيض لكنه أيضا رجل تجلعه شخصيته آخر إنسان على وجه الأرض يمكن اختياره ليكون مسؤولا في تلك اللحظة”.
ويوضح فريدلاند أن الولايات المتحدة تصدرت خلال الساعات الماضية قمة “جدول ترتيب رابطة دول وباء كورونا” كأكثر دولة حول العالم من حيث عدد المصابين المؤكدين بالوباء مضيفا أن “ذلك الموقف لم يكن بحكم الطبيعة ولكنه في أغلب نواحيه يعود لسبب واحد مثير للشفقة وهو أن دونالد ترامب يشغل منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية”.
صحيفة الفاينانشيال تايمز نشرت تقريرا شارك فيه عدد من مراسليها بعنوان “الموت يتزايد في إيطاليا وإسبانيا ونيويورك وبريطانيا والوباء يزحف غربا”.
يقول التقرير إن عدد الوفيات بسبب وباء كورونا تزايد بشكل سريع الجمعة في أبرز مؤشر حتى الآن على أن بؤرة الوباء العالمي قد انتقلت من آسيا إلى أوروبا والولايات المتحدة حيث سجلت إيطاليا أعلى عدد وفيات في يوم واحد منذ بدأ الوباء في الصين بتسجيل 919 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ويوضح التقرير ان هذا أصاب المسؤولين في إيطاليا بالإحباط بعدما كانوا يسعون لتقليل عدد الوفيات بإغلاق البلاد بشكل تام خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن ذلك لم يحدث وارتفع عدد المصابين بنسبة 7.4 في المئة خلال يوم الجمعة ليصل عدد المصابين في البلاد إلى أكثر من 86 ألف مصاب لتحل إيطاليا في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات المؤكدة.
بالعودة إلى “رويترز” فقد ألقت الوكالة الضوء على سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إلى خطب ود الإيطاليين بقوله في مقابلة مع صحف إيطالية رائدة إن “فرنسا موجودة لتقديم المساعدة وإنه يتعين على الإيطاليين الحذر من الحديث عن مساعدات من الصين أو روسيا لمكافحة فيروس كورونا”.
وقال ماكرون في مقابلة مع صحف “لاريبوبليكا” و”كورير ديلا سيرا” و”لاستامبا” الإيطالية “فرنسا تقف إلى جانب إيطاليا”.
وقال ماكرون: “هناك حديث كثير عن مساعدات من الصين وروسيا ولكن لماذا لا نقول إن فرنسا وألمانيا وفرا مليوني كمامة وعشرات الآلاف من السترات لإيطاليا؟”.
وأضاف: “هذا ليس كافياً لكن هذه مجرد بداية ويجب ألا نستغرق في الاستماع إلى ما يقوله شركاؤنا الدوليون أو منافسونا”.
وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، قالت إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع على أكبر حزمة مساعدات مالية في تاريخ الولايات المتحدة على الإطلاق، بقيمة 2 تريليون دولار، لمواجهة العواقب الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.
ووافق مجلس النواب على مشروع القانون، بعد يومين من مناقشة مجلس الشيوخ لبنوده.
وارتفع عدد الأمريكيين، الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة، الأربعاء الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 3.3 مليون شخص.
وتصدرت الولايات المتحدة جميع دول العالم، في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، ووصل العدد حتى مساء الجمعة بالتوقيت المحلي إلى أكثر من 100 ألف حالة إصابة.
ولم تتم دعوة نواب ديمقراطيين لحضور حفل التوقيع التاريخي، الذي أقيم في البيت الأبيض، على الرغم من أن ترامب شكر كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي “على التقارب وتنحية خلافاتهما جانبا، ووضع أمريكا أولا”.
قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن المتخصصون العسكريون الروس بدأوا بالفعل في مساعدة السلطات الإيطالية في منع الإصابة بفيروسات تاجية جديدة منذ وصولهم إلى البلاد في نهاية الأسبوع الماضي.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد تم نشرهم في مدينة بيرغامو ، لومباردي ، التي عانت أكثر من غيرها من تفشي المرض.
تقول الوكالة إن مساعدة موسكو قوبلت بالتشكيك من قبل عدد من وسائل الإعلام الإيطالية التي وصفتها بأنها “عديمة الفائدة” .
وتؤكد “سبوتنيك” أن هذا الادعاء جاء بشكل مفاجئ لأن أحد الأشياء التي افتقرت إليها إيطاليا في كفاحها ضد COVID-19 هي معدات لتطهير الأماكن العامة والنقل والطرق والشوارع والمباني من الفيروس الخامل الذي يمكن أن يعيش خارج جسم الإنسان على أسطح مختلفة بين 9 و 28 يومًا.
ومع تأثر 20 مقاطعة، لم يكن لدى روما ببساطة ما يكفي من الموارد لتغطيتها جميعًا بشكل صحيح.