نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صفحة الرأي في صحيفة الديلي تلغراف، ومقال لكون كوغلن بعنوان “الصين لا يمكنها الهرب من مسؤوليتها عن انفلونزا ووهان”.
يقول الكاتب إنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم كارثة إنسانية بسبب وباء كورونا، يوجد أمر صادم في محاولات الصين استثمار الأزمة لتوطيد طموحاتها الدولة وتحقيقها.
ويقول الكاتب قد تشعر الصين بالإهانة إزاء إشارة الرئيس الأمريكي المستمرة للوباء على أنه “فيروس الصين” أو “انفلونزا ووهان”، لكن ترامب لا يفعل شيئا أكثر من تسمية الأشياء بأسمائها، وهو أن أسوأ أزمة صحية يشهدها العالم منذ قرن نشأت في سوق للحيوانات البرية في الصين في نهاية العام الماضي.
ويرى الكاتب أن ما يصفه برد الفعل الصيني البطيء في التعامل مع انتشار الفيروس، إضافة إلى ما يرى أنه محاولات الحزب الشيوعي الحاكم في الصين التستر على مدى فداحة الأزمة، هو الذي جعل أوروبا الآن مركز الوباء، وليس الصين.
في صحيفة التايمز نطالع تقريرا لريس بلاكلي، مراسل الشؤون العلمية، بعنوان “نصف البريطانيين قد يكون أصيب بالفيروس بالفعل”.
يقول الكاتب إن باحثين في جامعة أوكسفورد طالبوا بإجراء فحوص عاجلة للتأكد من أعداد الذين طوروا مناعة من كورونا.
ويضيف أن الباحثين يعتقدون أن الوباء في بريطانيا وإيطاليا قد يكون بدأ في الفترة الزمنية ذاتها، وهي منتصف يناير، ويرون أن ذلك “قد يكون أدى إلى خلق معدلات كبيرة من المناعة في الدولتين”.
ويشير الباحثون إلى أن الأغلبية العظمى من المصابين بالفيروس قد يتولد لديهم أعراض طفيفة أو لا يصابون بأي أعراض على الإطلاق.
ويرى الباحثون أن أعداد من قد يحتاجون إلى عناية طبية في المستشفيات ربما لا تزيد عن واحد في الألف، وهو ما يشير إلى أن نصف عدد البريطانيين قد أُصيب بالفعل ولكن بأعراض طفيفة وتولدت لديه مناعة من المرض.
تجاوزت إسبانيا الأربعاء 25 مارس 2020، الصين في حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا بعد أن وصلت حصيلة الوفيات الكلية إلى 3434 لتصبح بذلك ثاني بلد في أعلى نسبة وفيات في العالم بسبب الفيروس المستجد.
الصحة الإسبانية قالت بأنه تم تسجيل 738 حالة وفاة في ظرف 24 ساعة فقط وهي أكبر زيادة يومية في عدد القتلى منذ انتشار الفيروس في البلاد.
ومساء الثلاثاء 24 مارس 2020، قالت وزارة الصحة الإسبانية إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد سجل قفزة غير مسبوقة إذ بلغ 39673 حالة بعدما كان 33089 أمس الاثنين.
في ظل هذا الانتشار إسبانيا أصبحت تحتل المرتبة الثانية بعد إيطاليا في عدد الوفيات جراء مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وبالمقارنة، أبلغت الصين رسمياً عن 3285 حالة وفاة، في حين أن إيطاليا – الدولة الأكثر تضرراً – لديها 6820 حالة وفاة.
وكالة “رويترز” للأنباء، أكدت أن الفحوصات أثبتت أن الأمير تشارلز وريث العرش البريطاني البالغ من العمر 71 عاما، مصابًا بالفيروس التاجي لكنه في صحة جيدة ويعزل الآن في اسكتلندا بأعراض خفيفة.
قال كلارينس هاوس إن اختبار أمير ويلز كان إيجابيا فيما يتعلق بالفيروس التاجي ويظهر عليه أعراض خفيفة “ولكن هو في حالة صحية جيدة”.
وقال متحدث باسم كلارنس هاوس: “لقد كان يظهر أعراض خفيفة ولكن بخلاف ذلك هو في صحة جيدة وكان يعمل من المنزل طوال الأيام القليلة الماضية كالمعتاد.”
تم اختبار دوقة كورنوال أيضًا ولكن ليس لديها الفيروس، ووفقًا للمشورة الحكومية والمشورة الطبية، أصبح الأمير والدوقة الآن في عزلة ذاتية في اسكتلندا.
وقد توصل قادة البيت الأبيض ومجلس الشيوخ من الحزبين إلى اتفاق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء على إجراء شامل بقيمة 2 تريليون دولار لمساعدة العمال والشركات ونظام الرعاية الصحية التي توترت بسبب تفشي الفيروس التاجي سريع الانتشار، وذلك حسبما نشرت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية.
جاء الاتفاق بعد أيام من المضايقات والضغوط المتزايدة في كثير من الأحيان وما زالت هناك حاجة للانتهاء منها بلغة تشريعية مفصلة.
أعلن كبير مساعدي البيت الأبيض إريك أولاند عن الاتفاق في ردهة الكابيتول بعد منتصف الليل بقليل. “السيدات والسادة ، لقد انتهينا. قال أولاند “لدينا صفقة”.
ستوفر حزمة الإنقاذ الاقتصادي غير المسبوقة مدفوعات مباشرة لمعظم الأمريكيين، وتوسع إعانات البطالة وتوفر برنامجًا بقيمة 367 مليار دولار للشركات الصغيرة للحفاظ على دفع الرواتب بينما يضطر العمال إلى البقاء في منازلهم.
صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، نقلت عن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوم الاربعاء قوله ان رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي سمع من الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال محادثات هاتفية أن قرار تأجيل دورة الالعاب الاولمبية بطوكيو لمدة عام هو القرار الصحيح.
وقال يوشيهيد سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي بعد المكالمة إن ترامب وصف خطوة تأخير الألعاب وسط جائحة الفيروس التاجي بأنه قرار “حكيم وكبير”.
وقال سوجا إن “الرئيس ترامب قال مرارا إن التأجيل قرار حكيم وعظيم للغاية، وأعرب عن دعمه لموقف رئيس الوزراء”.
وافق مجلس اللجنة الأولمبية الدولية قبل يوم واحد على تأجيل الحدث الذي يجرى كل أربع سنوات حتى عام 2021 بسبب مخاوف كبيرة بشأن وباء COVID-19 العالمي.
واتفق رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، توماس باخ، والزعيم الياباني مساء الثلاثاء على تأجيل المنافسات التي كان مقررًا لها في يوليو القادم.
وفي نسختها العربية، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، تأكيدات الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، الاربعاء، ان وباء كوفيد-19 “يهدد البشرية جمعاء”، وذلك خلال اطلاقه “خطة استجابة انسانية عالمية” تستمر حتى ديسمبر مع دعوة الى تلقي مساعدات بقيمة ملياري دولار.
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو إن “تمويل هذه الخطة بالقدر الكافي سيُسهم في إنقاذ العديد من الأرواح وفي تزويد الوكالات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية بالإمدادات المختبرية اللازمة لإجراء الفحوص اللازمة، وبمعدات طبية لعلاج المرضى، مع حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية”.
واوضح ان الخطة “تتضمن أيضا تدابير إضافية لدعم المجتمعات المضيفة التي تواصل فتح بيوتها وبلداتها بكل سخاء أمام اللاجئين والمشردين”.
واضاف غوتيريش: “يشكل دعم خطة الاستجابة الإنسانية هذه ضرورة للأمن الصحي العالمي. كما أنها ضرورة أخلاقية تصبّ في مصلحة الجميع. وهي شرط حاسم للفوز في هذه المعركة. وإنني أناشد الحكومات أن تقدم دعمها الكامل لهذه الخطة”.