في خطوة جديدة على الساحة السياسية الإسبانية، كلف الملك فيليبي السادس، يوم الثلاثاء، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بيدرو سانشيز، بتشكيل الحكومة الجديدة.
جاء هذا القرار وفقاً لما أعلنته رئيسة مجلس النواب، فرانسينا أرمينيغول، في خطاب متلفز.
وذكرت أرمينيغول أن الملك قد أجرى محادثات مع مختلف الأحزاب السياسية قبل أن يتخذ قراره بتكليف سانشيز. في حين يواجه بيدرو سانشيز، الذي تمتع برئاسة الحكومة منذ عام 2018، تحديًا كبيرًا للحصول على ثقة النواب.
ويبدو أن المفتاح لهذه الثقة قد يكمن في الحصول على دعم الانفصاليين الكاتالونيين الذين يبدو أن لديهم شروطًا خاصة بهم، من بينها العفو المثير للجدل.
ويتوجه الأنظار الآن نحو سانشيز حيث لديه حتى 27 نوفمبر لكسب ثقة البرلمان، وفي حالة فشله في ذلك، فإن الاحتمال الأقرب هو الدعوة لإجراء انتخابات جديدة في منتصف يناير المقبل.