في التعاملات المبكرة, شهدنا ارتفاعًا في أسعار النفط مدفوعًا بتفاؤل متزايد بشأن الطلب القادم من الصين. هذا بالإضافة إلى المخاوف المتنامية من نقص في الإمدادات بسبب قرار السعودية وروسيا بمواصلة خفض الإنتاج والتصدير.
وقد بلغت العقود الآجلة لخام برنت 94.38 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.49%. في الوقت نفسه، زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لتصل إلى 91.35 دولار للبرميل.
السبب وراء هذا الارتفاع المستمر لأسعار النفط يعود جزئيًا إلى مخاوف من نقص في الإمدادات على الساحة العالمية. وقد أتت هذه المخاوف في ضوء التحذيرات التي أطلقتها وكالة الطاقة الدولية حيال التداعيات المحتملة لتخفيضات السعودية وروسيا في إنتاج النفط.
من ناحية أخرى، يبدو أن الوضع الاقتصادي في الصين يستعيد بعض من زخمه بفضل بعض البيانات الاقتصادية القوية التي أُصدرت مؤخرًا. هذا وقد قامت السلطات الصينية باتخاذ إجراءات تحفيزية لدعم الاقتصاد المتعثر.
بينما يركز التجار حاليًا على القرارات النقدية المرتقبة من مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك إنجلترا، يُتوقع أن يكون لهذه القرارات تأثير كبير على الأسعار. فوقف رفع الفائدة الأميركية قد يؤدي إلى ضعف الدولار ومن ثم جعل السلع المقومة بالعملة الأميركية، مثل النفط، أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى.