وضعت الأنظار مؤخراً على العاصمة الصينية بكين، حيث بات وزير الدفاع الصيني، لي شانغ فو، تحت المجهر في أحدث توتر يلوح في الأفق ويضرب أروقة المؤسسة العسكرية والسياسية.
فقد أفاد 3 مسؤولين أميركيين، بالإضافة إلى شخصين مطلعين على تقارير استخبارية، أن وزير الدفاع لم يظهر للعلن منذ أكثر من أسبوعين، مما دفع الى اعتقاد أنه تم عزله من منصبه.
هذا التطور الحاد يأتي بعد فترة قصيرة من قرار الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بإقالة جنرالين بارزين من القوة الصاروخية.
التحقيق المذكور يأتي على خلفية أحداث سابقة شهدتها الساحة السياسية، منها اختفاء تشين جانغ، وزير الخارجية السابق. وما زال الغموض يحيط بالأسباب التي دفعت الإدارة الأميركية إلى هذا الاستنتاج.
في السياق نفسه، لم يقدم البيت الأبيض أية تفاصيل عن الوضع، بينما امتنعت السفارة الصينية في أمريكا عن التعليق.
وبالمقابل، أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر فيتنامية بأن لي قد ألغى اجتماعا مفاجئاً الأسبوع الماضي، مرجعين السبب إلى “ظروف صحية”.
وبطابع يشابه الحادثة، أشارت وزارة الخارجية الصينية في السابق إلى “ظروف صحية” لتبرير غياب تشين الغامض عن المناسبات الرسمية.
**الكلمات الدلالية:** بكين، وزير الدفاع، لي شانغ فو، استخبارات، الولايات المتحدة، شي جين بينغ، القوة الصاروخية، تشين جانغ، وزير الخارجية، وكالة رويترز، ظروف صحية.