تُظلُّ المخاطر المتنوعة والأحداث العالمية شهادة حية على التحديات التي تواجه الأمان الداخلي للولايات المتحدة.
في الوقت الذي يضع فيه التقرير السنوي الصادر عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية الضوء على التهديدات المحتملة من الإرهاب، يبرز دور المعلومات وتبادلها كأداة حاسمة في تحقيق الاستقرار والأمان.
تُظهر التقديرات المذكورة أن الولايات المتحدة تستعد لمواجهة التحديات المحلية والأجنبية، سواء كانت تلك المتمثلة في التهديدات الإرهابية من قِبَل متطرفين أو الأمور المتعلقة بأمن الحدود والهجرة.
ومن بين القضايا البارزة، يستمر التهديد من مخدر الفنتانيل، وكذلك انتشار المعلومات المضللة التي تهدد أمان الوطن.
ولا يمكن تجاهل التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا، حيث تستخدم الدول الأجنبية أدوات الذكاء الاصطناعي في حملاتها المؤثرة. كما يستعرض التقرير التهديدات الاقتصادية المحتملة، وخصوصاً الاستهداف المتزايد للملكية الفكرية الأميركية.