قفزت أسعار النفط للأسبوع الثالث على التوالي، مُحققة ارتفاعًا لم نشهده منذ بداية العام، مدفوعة بالأمل الذي طال انتظاره بشأن الطلب الصيني، وبيانات اقتصادية قوية من ثاني أكبر دولة مستهلكة للخام.
وفي الأفق، تطفو مخاوف من شح الإمدادات، خاصة بعد أن أعلنت كل من السعودية وروسيا تقليص إنتاجهما.
بالتفصيل، تألق الخام البريطاني برنت بزيادة قدرها 0.73%، ليصل إلى 94.37 دولار للبرميل، فيما سجل الخام الأمريكي زيادة بنسبة 0.80%، محطًا عند 90.87 دولار.
وسط هذه المتغيرات، تظل عيون السوق مثبتة على الصين التي تنقلت بين القلق والأمل. إذ تجاوز الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة التوقعات بزيادة ملحوظة في أغسطس.
هذا، ولم يخلو الساحة من تدخلات بنك الشعب الصيني، الذي خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي، دعمًا لاقتصاد البلاد.
في المقابل، تُطلق وكالة الطاقة الدولية صفارات الإنذار على مسامع المستثمرين، محذرة من التداعيات المحتملة لتقليص السعودية وروسيا إنتاجهما خلال الربع الأخير من العام.