أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأميركي، مارك ميلي، أنه “لم يوص مطلقاً” بشن أي هجوم عسكري على إيران خلال إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
في مقابلة خاصة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية، أوضح ميلي أنه لم يقدم أي توجيه بالهجوم على إيران. هذا النفي جاء ردًا على ادعاءات ترامب ورئيس موظفي البيت الأبيض السابق، مارك ميدوز.
تسجيل صوتي مسرب نشرته “سي إن إن” في يونيو الماضي كان يُزعم أنه يظهر ترامب وهو يتحدث عن وثائق تتعلق بإيران، وتحديدًا عن خطط وزارة الدفاع الأميركية لشن هجوم عسكري على إيران.
بالإشارة إلى محتوى هذا التسجيل، قال ميلي إنه “لا يعرف الوثيقة المحددة التي كان ترامب يشير إليها خلال ذلك الاجتماع”. كما أضاف أنه لم يوجه أي توجيه بشأن هجوم عسكري على إيران.
يأتي هذا النفي بعدما أصبح ميلي جزءًا من لائحة الاتهام الموجهة من المدعي العام الفدرالي ضد ترامب، والتي تتعلق بسوء تعامله المزعوم مع وثائق سرية. حينما ادعى ترامب أن لديه خطة لمهاجمة إيران وزعم أن ميلي كتبها.
في مذكراته، ادعى مارك ميدوز، رئيس موظفي البيت الأبيض السابق، أن ميلي حث ترامب على مهاجمة إيران أكثر من مرة خلال فترة رئاسته، لكن الرئيس السابق لم يقم بتنفيذ هذا الهجوم.
وأشار ميدوز إلى وجود تقرير من 4 صفحات كتبه ميلي يحتوي على خطة خاصة للهجوم على إيران، وتنص هذه الخطة على نشر أعداد كبيرة من القوات. وتقول مذكرات ميدوز أن ترامب رفض هذه الطلبات في كل مرة.