شهدت أسعار النفط ارتفاعًا في التعاملات المبكرة، وذلك نتيجة لتقلص المعروض العالمي بسبب خفض الصادرات من قبل السعودية وروسيا.
العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت بنسبة 0.66% لتصل إلى 85.36 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.80% لتصل إلى 81.90 دولار للبرميل.
خفض روسيا والسعودية، اللتان هما عضوين رئيسيين في منظمة أوبك+، إمدادات النفط، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الخام منذ يونيو/حزيران، حيث تجاوزت 80 دولارًا للبرميل.
هذا التقلص في المعروض دفع مصافي النفط الصينية إلى تقليص مشترياتها، وسحبت الصين مخزوناتها التي كانت قد ارتفعت بشكل كبير في وقت سابق من العام.
في الوقت نفسه، انخفضت مخزونات النفط في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ يناير/كانون الثاني.
ارتفعت الشحنات السعودية إلى الصين بنسبة 31% في يوليو/تموز مقارنة بيونيو/حزيران، بينما استمرت روسيا في توريد خامها بأسعار أقل وتبقى أكبر مورد للصين.
مع تزايد المخاطر الاقتصادية في الصين والتضخم المستمر في الولايات المتحدة، انخفضت أسعار النفط الأسبوع الماضي.
من الجدير بالذكر أن ندوة “جاكسون هول” السنوية ستعقد في وايومنغ، حيث من المتوقع أن يشمل المتحدثين رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول. تلك الندوة قد تقدم دلالات حول اتجاهات أسعار الفائدة، مما يؤثر على تكاليف الاقتراض وبالتالي على الطلب على النفط.