فشل الملياردير البريطاني الأميركي وقطب صناعة النفط، يوجين شفيدلر، في محاولاته القانونية لإلغاء العقوبات البريطانية التي فُرضت عليه بسبب دوره في الحرب في أوكرانيا.
يُعَد شفيدلر حليفًا مقربًا من رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش، ولم ينجح في إقناع المحكمة العليا برفع العقوبات المفروضة عليه في مارس/آذار 2022.
القضية تُعَد الأولى من نوعها أمام محكمة بريطانية ضد استخدام نظام العقوبات المشدد من قِبَل الحكومة، والذي تم تفعيله لاستهداف العديد من السياسيين ورجال الأعمال الروس الذين لهم صلات بالكرملين منذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية في مارس/آذار من العام الماضي.
شفيدلر المقيم في الولايات المتحدة والمواطن الأميركي البريطاني، تم استهدافه بالعقوبات بسبب دوره في مجلس إدارة شركة تعدين تمتلك مصالح روسية، وكذلك علاقته بأبراموفيتش. وقد كان لديه صداقة مع أبراموفيتش منذ منتصف الثمانينيات، وشاركا معًا في أعمال تجارية على مدى عقود.
تحكم شفيدلر مؤخرًا في شركة قابضة مقرها جزر العذراء البريطانية والتي يسيطر عليها أبراموفيتش. وقد رفضت المحكمة العليا طلبه برفع تجميد الأصول العالمية، مشيرة إلى عدم وجود دليل على التمييز أو انتهاك حقوقه الإنسانية.