قالت وزارة الدفاع الروسية إن سفينتين حربيتين روسيتين أحبطتا هجوما أوكرانيا بقارب مسير قرب شبه جزيرة القرم يوم الخميس.
وقال الجيش الروسي إن سفينتي الدورية بتليفي وفاسيلي بيكوف، أطلقتا النار على القارب ودمرتاه، وفقًا لـ “سكاي نيوز عربية”.
وأضاف بيان الجيش، أن الهجوم تم في تمام الساعة (07:55 مساء بتوقيت غرينتش) على بعد 237 كيلومترا جنوب غرب سيفاستوبول.
وأوضح البيان، أن سفن أسطول البحر الأسود الروسي تواصل أداء مهامها في مواقعها البحرية، وفقما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وخلال الأيام الأخيرة، برزت المسيّرات البحرية في هجمات شنتها أوكرانيا على أهداف روسية، في خطوة تظهر اعتماد كييف المتزايد على هذا السلاح.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية في تقرير أن المسيّرات البحرية تمنح كييف قدرة على الرد على الهجمات الروسية.
وأضافت الشبكة البريطانية أن ما يقف وراء الهجمات الأخيرة على روسيا وشبه جزيرة القرم هو أسطول المسيّرات التي تطوّرها كييف منذ وقت طويل.
ويشكل هذا السلاح تعويضا عن ضعف السلاح البحري الأوكراني، الذي لا يملك قطعا بحرية تستطيع الوقوف في وجه أسطول البحر الأسود الروسي.
والمسيّرات البحرية أو الدرون البحرية، تمتاز بحجمها الصغير، وهي عبارة عن مراكب غير مأهولة، تعمل فوق سطح الماء وتحته.
وأكثر ما يميز هذه المسيّرات هو أنها رخيصة الثمن نسبيًا
وفي الوقت نفسه تشكل تهديدا للقطع الحربية الروسية، خاصة إذا نفذت هجمات في الليل.
ويصعب على الرادات اكتشافها بسبب سيرها فوق سطح البحر أو أسفله بقليل.
ويعود ذلك إلى أنها مصنوعة من ألياف الكربون التي تعطيها ميزة التخفي.
وبسبب حجمها الصغير، تكون قدرتها على حمل المتفجرات قليلة.
ويقول خبراء إن التأثير المطلوب من وراء هذه المسيّرات هو نفسي أكثر منه مادي.