شهدت أسعار الذهب تراجعًا إلى أدنى مستوياتها خلال 5 أشهر، نتيجة لضغط ارتفاع قيمة الدولار وتصاعد الإقبال على سندات الخزانة الأمريكية. هذا الوضع تأثر بزيادة التوقعات بمواصلة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سياسته النقدية المشددة.
في تفاصيل أكثر، استقر سعر الذهب في السوق الفورية عند مستوى 1893.82 دولار للأونصة، وهو أدنى مستوى له منذ 15 مارس/ آذار.
على صعيد العقود الأمريكية الآجلة للذهب، تراجعت بنسبة 0.27% لتصل إلى 1923 دولارًا للأونصة.
بالنسبة للفضة، شهدت تراجعًا بنسبة 0.04% في السوق الفورية، لتصل إلى 22.225 دولار للأونصة، فيما انخفضت قيمة النحاس بنسبة 0.27% لتصل إلى 3.647 دولار للأونصة.
بالنسبة للمعادن الأخرى، انخفض البلاتين بنسبة 0.31% إلى 888.50 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 0.13% ليصل إلى 1214 دولارًا.
تأتي هذه التراجعات في ظل استمرار سياسة التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. حيث أظهر محضر اجتماع البنك لشهر يوليو/ تموز أن أغلبية القرارات لا تزال تُركز على مكافحة التضخم، في حين أشار بعض المشاركين إلى المخاطر الاقتصادية المرتبطة بزيادة معدلات الفائدة بشكل كبير.
قد تؤدي هذه السياسة إلى ارتفاع قيمة عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما يدفع قيمة الدولار للارتفاع ويخفض الإقبال على الاستثمار في الذهب الذي لا يحمل عائدًا مباشرًا.