أعلن الرئيس التنفيذي للشركة الروسية المتخصصة في بناء السفن، أليكسي رخمانوف، في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية والتي نُشرت يوم الاثنين، أن روسيا تعتزم تجهيز غواصاتها النووية الجديدة بصواريخ فرط الصوتية “تسيركون”.
وأضاف أن الغواصات متعددة الأغراض من مشروع “ياسن-إم” ستزود بمنظومة صواريخ تسيركون بشكل دائم، مشيرًا إلى أن هذا العمل قائم حاليًا.
الغواصات من نوع “ياسن-إم” هي غواصات مدعومة بالطاقة النووية مجهزة بصواريخ “كروز”، وتهدف لتحل محل الغواصات الهجومية النووية القديمة التي تعود لفترة الاتحاد السوفيتي.
تُعد صواريخ “تسيركون” فرط الصوتية من بين أحدث الأسلحة التي طورتها روسيا، حيث يبلغ مداها حوالي 900 كيلومتر وتتميز بسرعة فائقة تتجاوز سرعة الصوت بعدة مرات، مما يجعلها صعبة الاعتراض.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا العام إن روسيا ستبدأ في إنتاج كميات كبيرة من صواريخ “تسيركون” فرط الصوتية، في إطار تعزيز القدرات النووية للبلاد.
وسبق أن تم اختبار صاروخ “تسيركون” من خلال تجهيز الفرقاطة الروسية “أميرال جورشكوف” متعددة الأغراض بهذه الصواريخ، حيث تم اختبار قدراتها الهجومية في المحيط الأطلسي غربي القارة الأوروبية في وقت سابق من هذا العام.