أصدرت وزارة الخارجية السعودية فجر اليوم الاثنين، بيانا بشأن اقتحام مجموعة من المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى تحت حماية القوات الإسرائيلية.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن “إدانة واستنكار المملكة اقتحام مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكدت السعودية أن هذه الممارسات تعد تعديا صارخا على كافة الأعراف والمواثيق الدولية، واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم”.
وحمّلت وزارة الخارجية السعودية “قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات”.
كما شددت على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وبذل كافة الجهود لإنهاء هذا الصراع.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن “430 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
ولفتت الوكالة إلى أن “شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها في محيط المسجد الأقصى، وأعاقت وصول المصلين إلى باحات المسجد، كما أعاقت دخول المواطنين وطلبة المدارس الى باحاته”.
وفي بيان لها، قالت دائره الأوقاف الإسلامية إنه “منذ ساعات الصباح (من يوم الأحد) شرعت قوات الاحتلال بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات الاقصى بشكل استفزازي بالتزامن مع الاعتداء على المصلين ومنع دخول من تقل أعمارهم عن 50 عاما”.
ونقلت وكالة “وفا” عن مصادر محلية أن “مستوطنين أدوا طقوسا تلمودية في طريق الوادي أحد الطرق المؤدية للمسجد الأقصى، ونفذوا رقصات استفزازية، وأن عشرات المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية في طريق بابي السلسلة وحطة، كما أدى مستوطنون طقوسا تلمودية بالقرب من الباب الشرقي للحرم الإبراهيمي الشريف”.
في حين استنكر مدير عام أوقاف الخليل الحاج نضال الجعبري، “قيام المستوطنين بأداء طقوسهم بالقرب من “الباب الشرقي” للحرم الإبراهيمي، في سابقة تنذر بخطر كبير يضاف إلى جملة الأخطار التي تحيط بالحرم الإبراهيمي، نتيجة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه عليه، في تحدٍ واضح وسافر لمشاعر المسلمين”.