تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – فأنعم بوسام الإشادة السلطانية على عدد من الشخصيات النسائية العمانية.
وقامت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم -حفظها الله ورعاها – بتسليمهن الأوسمة ، وذلك خلال تفضلها برعاية الاحتفال بمناسبة يوم المرأة العمانية، صباح هذا اليوم بقصر البركة العامر.
فقد أنعم جلالته بوسام الإشادة السلطانية من الدرجة الثالثة على زهرة بنت سالم العوفية.
وفيما يلي نبذة تعريفية عنها |
كرست زهرة العوفية وقتها وجهدها لتعليم الأطفال و الكبار قراءة القرآن الكريم وتعليم القراءة والكتابة، أقامت مشروعها التطوعي في منزلها الكائن بولاية الحمراء أولاً، ثم بادرت بنشر العلم وقراءة القرآن بالمناطق الجبلية والمناطق الوعرة بنيابة الجبل الأخضر، حيث أخذت على عاتقها مسؤولية نشر هذا العلم وكرست وقتها وجهدها للقيام به.
أشاد الكثير بجهدها الكبير، على الرغم من تقدمها في السن إلا أنها امرأة تنبض بالنشاط، والحيوية، وجدت أن العمل الخيري والتطوعي أمرُ يبعث في النفس الراحة والطمأنينة ولأنها كانت تقوم بهذا العمل لوجه الله، لم تكل يوماً أو تمل، بل واصلت واستمرت حتى تمكنت من افتتاح 22 مدرسة بمناطق الجبل الأخضر والحمراء وظفت في كل مدرسة معلمة من قرى الجبل الأخضر وهي تولت مهمة إعطائهن مكافئة مالية نظير جهدهن ولو مبلغاً بسيط من خلال قيامها بطهي الولائم والوجبات وبيعها على المدراس والراغبين في المناسبات وكان العائد المادي لتلك الطلبيات هي بمثابة الراتب للمعلمات بقرى الجبل الأخضر.
في بادئ الأمر كانت تقوم بالعمل بمفردها حيث تستيقظ من قبل صلاة الفجر وتواصل بالطهي حتى التاسعة صباحا لحين قدوم الطلبة للدراسة، وهكذا استمرت إلى أن استطاعت الحصول على العون والمساعدة من قبل جاراتها التي بادرن بمساعدتها في هذا العمل.
• لم تكمل تعليمها الدراسي فقد تعلمت حتى الصف الخامس وبعدها تزوجت، إلا أن هذا لم يمنعها من تعليم نفسها وتثقيفها فاشترت كتبًا وروايات عالمية وبدأت تقرأ.
• فازت زهرة العوفية بجائزة السلطان قابوس للأعمال التطوعية وذلك في ديسمبر من عام 2017
• حصلت على المركز الأول عربيا في مجال التميز في أفضل المشاريع التطوعية في الوطن العربي من بين 20 مشروع مشارك لعام 2018 .