نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صحيفة “الإندبندنت” البريطانية التي نشرت عبر موقعها الإلكتروني تقريرا لمراسلة الشؤون الداخلية ليزي ديردين حول تحذيرات من “موجة سخط خلال الصيف مع استمرار المظاهرات وأزمة فيروس كورونا وارتفاع معدلات البطالة”.
وتقول الصحفية إن بول غريفيث، رئيس رابطة المشرفين على عمل الشرطة في بريطانيا، حذر من أن البلاد تواجه حالة من الاستياء والتوتر بسبب مواجهات ممكنة بين متظاهري “حياة السود مهمة” والمتشددين اليمينيين، علاوة على تفشي وباء كورونا وما أدى إليه من مشاكل اقتصادية، على رأسها تزايد معدل البطالة وخسائر رجال الأعمال.
وتضيف أن غريفيث يحذر من أنه رغم تخفيف إجراءات الإغلاق إلا أن الفرص الاقتصادية المتاحة أقل وبدأ الناس يعانون من الأزمة الاقتصادية، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى تطور المظاهرات وحدوث تغيرات اجتماعية.
ويشير التقرير إلى أن غريفيث يتوقع تجدد الجدل الذي شهدته البلاد إبان الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.
صحيفة “الغارديان” البريطانية، قالت إن مواطني بريطانيا سيتمكنوا من دخول إسبانيا دون الحاجة إلى الخضوع لحجر صحي بدءا من اليوم الأحد، حسبما أفادت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا جونزاليز لايا.
وأوضحت وزيرة الخارجية الإسبانية “ما قمنا به هو اتخاذ قرار يسمح للزوار البريطانيين بدخول إسبانيا مثل بقية مواطني الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشنجن بدءا من 21 يونيو الجاري بكل حرية ودون الحاجة للخضوع لحجر صحي”.
ومع ذلك، سيتم قياس درجات حرارة المسافرين وتسجيل بياناتهم من أجل تحديد أماكن تواجدهم في حال أصيبوا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضافت جونزاليس لايا “نريد أن نضمن الترجيب بالزوار البريطانيين، ولكن سنقوم بذلك من أجل ضمان سلامتهم وسلامة شعبنا”.
وأكدت أيضا أن إسبانيا اتخذت هذا القرار احتراما للـ400 ألف مواطن بريطاني الذين يتخذون إسبانيا كبلدهم الثاني والذين يريدون أن يستمتعوا بإقامتهم في البلاد.
هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” سلطت الضوء على مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول تجمع انتخابي له منذ مارس الماضي، حين بدأت إجراءات الإغلاق في الولايات المتحدة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تباهى ترامب على تويتر بأن ما يقرب من مليون شخص قد طلبوا تذاكر لحضور الفعالية التي استضافتها مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما.
لكن الساحة التي تستوعب 19 ألف شخص بدت غير ممتلئة بشكل واضح.
وقبل ساعات من بدء الفعالية، قالت الحملة إن نتائج فحوصات 6 من المنظمين جاءت إيجابية بـ”كوفيد-19″.
ويعد تجمع حملة ترامب لإعادة انتخابه أحد أكبر التجمعات الداخلية في الولايات المتحدة منذ بدء تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وكان على الحاضرين التوقيع على تنازل يحمي حملة ترامب من المسؤولية عن أي إصابة بالوباء.
شبكة “فرانس 24” قالت إن شركة موانئ دبي العالمية، الموانئ العملاقة التي تتخذ من دبي مقراً لها، تستعد “للأسوأ” في الأشهر المقبلة، حيث تلحق الفيروس التاجي أكبر ضربة على التجارة العالمية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة الشركة، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، إن الشركة التي تدير عمليات الموانئ والخدمات اللوجستية في 54 دولة ما زالت متعطشة للاستحواذات المدرة للدخل.
لكن أزمة الفيروس التاجي عرقلت التجارة العالمية، التي يتم نقل 80 في المائة منها عن طريق البحر، تاركة سلاسل الإمداد الرئيسية مشلولة وتقلص الواردات والصادرات، بما في ذلك من الصين القوية.
وقال بن سليم إن هذا الوباء ألحق “خسائر فادحة” بالتجارة، متجاوزا آثار الأزمة المالية العالمية 2007-2008، وشبه أوجه الدمار بالدمار الذي أعقب الحرب العالمية الثانية.
ما زلنا مع “سبوتنيك” الروسية، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المدارس في الولايات المتحدة يجب أن تُعاد فتحها في خريف هذا العام لأن الأطفال لديهم أجهزة مناعة أقوى وليسوا عرضة للفيروس التاجي.
وقال ترامب لمؤيديه في مسيرة يوم السبت في تولسا، أوكلاهوما: “الأطفال أقوى بكثير منا”، مضيفًا ” دعونا نفتح المدارس، في الخريف يجب أن نفتحها”.
ووفقًا لترامب، تم اختبار 25 مليون شخص لـ COVID-19 في الولايات المتحدة، وهذا هو السبب في ارتفاع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في البلاد.
في الشهر الماضي ، دعا ترامب إلى إعادة فتح المدارس في جميع أنحاء البلاد مع تمديد الحجر الصحي للمعلمين المسنين، لكن الرئيس الأمريكي قال إنه اعتبر إعادة فتح المدارس من صلاحيات حكام الولايات.
في البرازيل، قالت قالت وزارة الصحة أمس السبت إن ما يقرب من 50 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب الفيروس التاجي في البرازيل، مع 1022 حالة وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.
وقد توفي ما مجموعه 49.976 شخصًا رسميًا من COVID-19 في البرازيل، وفقًا للوزارة، مع ما مجموعه 1.067.579 حالة مؤكدة.
وأكدت البرازيل أول حالة إصابة بفيروس نقص المناعة التاجية في 26 فبراير، ومرت مليون حالة يوم الجمعة، يقول الخبراء ان الأرقام الحقيقية من المحتمل أن تكون أعلى بكثير بسبب عدم وجود اختبار واسع النطاق.
ومنذ وصوله لأول مرة إلى البلد، انتشر الفيروس بلا هوادة، مما أدى إلى تآكل الدعم للرئيس اليميني جاير بولسونارو، وأثار مخاوف من الانهيار الاقتصادي بعد سنوات من النمو الضعيف.