نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صحيفة “الغارديان” البريطانية التي نشرت تقريرا لمراسلتها في العاصمة الصينية بكين ليلي كو بعنوان “قلق في بكين بينما يواجه المسؤولون تفشيا جديدا لكورونا”.
تصف المراسلة المشهد في أحد ملاعب الكرة في بكين قائلة “يقف المئات في طوابير في انتظار إجراء الاختبار الطبي للكشف عن إصابتها بالفيروس بينما يصيح رجال الشرطة فيهم عبر الميكروفونات ليطالبوهم بعد التجمع والانتظام في الطابور مع الاحتفاظ بمسافات آمنة بينهم.
وتشير إلى أن أغلب الموجودين يشعرون بالانزعاج نتيجة ذلك حيث طلب منهم مسؤولو الأحياء التي يعيشون فيها أو مدراؤهم في العمل بضرورة إجراء الاختبار في الموقع الذي حددته السلطات وجمعت فيه جميع المخالطين أو الزائرين للموقع الذي بدأت منه الإصابات في المدينة.
وتضيف ليلي أن الصين وبعد أشهر من المديح إثر تغلبها على الوباء و إقدامها على تقديم المعونات والخبرات للدول الأخرى تواجه الآن موجة تفش ثانية في أسوأ مكان ممكن بالنسبة للحكومة وهو العاصمة بكين.
هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قالت إن البرازيل أصبحت الدولة الثانية في العالم التي تؤكد إصابة أكثر من مليون شخص بوباء كورونا، مع استمرار انتشار المرض، ويُعتقد أن الرقم أعلى من ذلك بسبب العدد غير الكافي للاختبارات.
ولا يزيد عدد الإصابات في أي دولة من العالم عن البرازيل إلا في الولايات المتحدة.
وأكد وزير الصحة البرازيلي إصابة 1,032,913 حالة، ولكن الخبراء يقولون إن انتشار المرض لا يزال على بعد أسابيع من الذروة.
وقد تضرر بشكل خاص السكان الأصليون والمجتمعات المحلية الفقيرة بشدة من الوباء العالمي.
وتعرض الرئيس جايير بولسونارو لانتقادات شديدة بسبب استجابته للأزمة.
وتصادم بولسونارو، على نحو متكرر مع حكام الولايات والعمد الذين تبنوا قيوداً صارمة من أجل الحدّ من انتشار الفيروس، عبر إغلاق المدن الكبرى.
شبكة “فرانس 24” نقلت إعلان الحكومة الفرنسية أنها ستعيد فتح دور السينما والكازينوهات اعتباراً من منتصف ليل الأحد، مضيفة أن الملاعب ستستقبل الجماهير من جديد بدءاً من 11 يوليو بحضور خمسة آلاف متفرج كحد أقصى.
وقالت الحكومة في بيان السبت، إن “تحسن الوضع الصحي” المرتبط بوباء كورونا يجعل من الممكن “رفع بعض التدابير شرط أن يحافظ الجميع على يقظته”.
وأشارت الحكومة إلى أنه من الممكن مراجعة العدد الأقصى الذي حددته بخمسة آلاف متفرج في الملاعب وحلبات السباق إذا تحسن الوضع الصحي بعد منتصف أغسطس.
وحددت السينمات بفرنسا بعض الشروط التى يجب تنفيذها تمثلت فى أن يتم فتح دور العرض بنسبة 50% كسعة استيعابية لكل شاشة عرض سينمائى وأوضحت جوسلين بويسى، التى تدير CGR Cinemas، ثانى أكبر سلسلة دور عرض فى فرنسا أنه سيكون هناك مقعد فارغ بين كل شخصين، وهو شرط لا ينطبق علي الأشخاص من نفس الأسرة.
وكالة “رويترز” للأنباء سلطت الضوء على رفض الولايات المتحدة، يوم الجمعة، طلبا من شركات الطيران الصينية بالقيام برحلات جوية أسبوعية إضافية بين البلدين ولكنها قالت إن هذا القرار لا يعني تصعيد التوترات بشأن القيود على السفر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة النقل الأمريكية في بيان إن هذا القرار اتخذ “للحفاظ على التكافؤ” في خدمات نقل الركاب المقررة بين البلدين .
وأضافت أنها مستعدة لمراجعة هذا القرار إذا عدلت سلطات الطيران الصينية سياساتها التي تؤثر على شركات الطيران الأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة والصين قد قالتا في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن كلا منهما سيسمح بأربع رحلات جوية أسبوعيا بينهما.
صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، قالت إن عاصمة الولايات المتحدة تنتقل إلى المرحلة الثانية من إعادة افتتاحها الأسبوع المقبل.
يقول المسؤولون في واشنطن العاصمة، إن الارتفاع المتوقع في عدوى COVID-19 يبدو أنه تم إخفاؤه بنجاح بسبب أشهر من القيود الاجتماعية.
يمكن فتح الملاعب والمكتبات والصالات الرياضية وصالونات الأظافر على أساس محدود ابتداءً من يوم الاثنين.
ستظل المسارح ودور السينما وأماكن الحفلات مغلقة، ولكن يمكنهم التقدم بطلب للحصول على تنازل خاص من حكومة المقاطعة.
وسيتم إعادة فتح حمامات السباحة العامة على أساس محدود، على الرغم من أن عمدة واشنطن موريل باوزر قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع لإعداد المرافق بشكل صحيح.
رحب البابا فرنسيس بالأطباء والممرضات من منطقة لومباردي التي دمرتها الفيروسات التاجية في الفاتيكان يوم السبت لشكرهم على عملهم وتضحيتهم “البطولية”.، وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية.
كرّس فرانسيس أحد أول لقاءاته الجماهيره بعد الإغلاق لطاقم الحماية الطبية والمدنية في إيطاليا، وقال لهم إن أمثالهم من الكفاءة المهنية والرحمة سيساعد إيطاليا على صياغة مستقبل جديد من الأمل والتضامن.
وخلال اللقاء، بحث فرانسيس أيضًا في بعض الكهنة المحافظين الذين غضبوا من إجراءات الإغلاق، واصفين شكواهم بشأن إغلاق الكنيسة بالـمراهقين.
وأشار فرانسيس إلى أن بعض القتلى هم الأطباء والممرضات أنفسهم ، وقال إن إيطاليا ستتذكرهم “بالصلاة والامتنان”.
وقد توفي أكثر من 40 ممرضة و 160 طبيبا خلال تفشي المرض في جميع أنحاء البلاد، وأصيب ما يقرب من 30.000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية.