نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، التي ألقت الضوء على دراسة جديدة تشير إلى أن بعض نزلات البرد قد توفر المناعة من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد19.
ويقول التقرير، الذي أعدته بيزي مارش، إن الدراسة الجديدة من جامعة سنغافورة تشير إلى أن بعض أنواع نزلات البرد قد توفر الوقاية من فيروس كورونا.
ووفقا للدراسة فإن الذين أصيبوا سابقا بنزلات برد سببتها فيروسات من عائلة فيروس كورونا التاجي، والتي تعرف باسم “فيروس بيتكورونا”، قدد تتولد لديهم مناعة من كوفيد19 أو قد يصابوا به بصورة طفيفة.
وأشار التقرير إلى أن فيروسات بيتاكورونا تتسبب في الكثير من نزلات البرد العادية وفي التهابات الجهاز التنفسي الحادة لدى المرضى من صغار السن والمسنين. ويضيف أن هذه الفيروسات لها نفس السمات الجينية لفيروس كورونا المستجد وفيروس سارز ميرز.
وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، قالت إن الأسهم الآسيوية تراجعت بشكل معتدل الجمعة بعد هزيمة ليلية في وول ستريت حيث شعر المستثمرين بالهلع من تقارير عن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة.
تقول الوكالة إن الخوف من أن ما يسمى “الموجة الثانية” قادم بالفعل قد أدى إلى اختراق التفاؤل الفقاعي بأن التعافي الاقتصادي السريع قد بدأ بالفعل. ودفع ذلك مؤشر داو جونز الصناعي إلى الانخفاض بنحو 7٪ يوم الخميس.
ومع ذلك ، أشارت العقود الآجلة في وول ستريت إلى فتح ثابت يوم الجمعة، وقد ارتفع “S&P 500، و”داو جونز” الصناعي بنسبة 0.7 ٪ تقريبًا.
وانخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني عند الافتتاح لكنه أنهى بانخفاض 0.8 ٪ فقط عند 22305.48.
خسر مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 2٪ إلى 2132.30. وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.1٪ إلى 24،216.05 ، في حين تراجع مؤشر شنغهاي المركب نقطة واحدة إلى 2،919.74.
وكالة “سبوتنيك” الروسية، سلطت الضوء على إعلان الحكومة الفنلندية أنها ستفتح حدودها لسكان النرويج والدنمارك اعتبارًا من 15 يونيو كجزء من إعادة فتح أوسع لدول الشمال والبلطيق.
وبدءًا من يوم الاثنين، ستفتح الدولة الشمالية حدودها أمام النرويج والدنمارك وأيسلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا. ولن يضطر زوار هذه البلدان بعد ذلك إلى دخول الحجر الصحي عند الوصول إلى فنلندا.
ومع ذلك، قالت وزيرة الداخلية الفنلندية ماريا أويزالو أن البلاد قررت عدم تضمين السويد في قرار الحدود ، بسبب ارتفاع مستوى الإصابة بفيروسات التاجية في البلاد.
وشدد أويزالو على أن قرار استبعاد السويد لم يكن قرارًا سهلاً.
وقالت: “تراقب الحكومة الوضع باستمرار ، وستتم إزالة القيود حالما تسمح حالات الإصابة”.
صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، نقلت عن وزارة التجارة في بلادها يوم الخميس إن الصين ترغب في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري والاقتصادي مع رابطة دول جنوب شرق آسيا حيث أصبحت الكتلة الإقليمية شريكا تجاريا ذا أهمية متزايدة.
وعلى الرغم من أن الصين شهدت انخفاضًا في حجم التجارة مع شركاء تجاريين رئيسيين آخرين، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، منذ بدء تفشي فيروس كورونا، فقد ارتفعت تجارة البلاد مع الآسيان بنسبة 4.2 في المائة على أساس سنوي إلى 1.7 تريليون يوان
وقال المتحدث باسم الوزارة قاو فنغ ان نمو التجارة بين الصين والآسيان يعكس تماما امكانات ومرونة تنمية التجارة الثنائية، مضيفا ان الصين حريصة على الحفاظ على الاستقرار والامن والتنمية لسلاسلها الصناعية وامداداتها مع الاسيان من خلال جعلها كاملة، واستخدام ترتيبات التجارة الحرة الإقليمية ذات الصلة ودعم الشركات في توسيع أنشطة التجارة والاستثمار.
أعلن منظمو بطولة العالم للفورمولا-1 الجمعة إلغاء سباقات الجائزة الكبرى لسنغافورة واليابان وأذربيجان بسبب فيروس كورونا المستجد، في ضربة جديدة للموسم المضطرب، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وقال المنظمون في بيان “نتيجة للتحديات المستمرة التي واجهها مروجو البطولة في أذربيجان وسنغافورة واليابان بسبب جائحة كوفيد-19، اتخذنا معهم قرارا بإلغاء سباقاتهم لموسم 2020”.
وأضاف “في سنغافورة وأذربيجان، الفترات الزمنية الطويلة اللازمة لبناء حلبات الشوارع تجعل استضافة هذين السباقين خلال فترة من عدم اليقين مستحيلة”.
وتابع “في اليابان، أدت قيود السفر المستمرة أيضا إلى قرار بعدم المضي في إقامة السباق”.
ولحقت السباقات الثلاثة بسباقات أستراليا وموناكو وفرنسا وهولندا التي كانت مقررة هذا العام وتم إلغاؤها سابقا بسبب فيروس كورونا المستجد.
وكالة الأنباء الفرنسية في نسختها العربية، قالت إن أميركا اللاتينية التي باتت مهددة بأزمة غذائية سجلت أكثر من 1,5 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد في في وقت تراجعت فيه الأسواق مجددا الجمعة على خلفية مخاوف المستثمرين من موجة حالات ثانية في الولايات المتحدة.
وسجلت في أميركا اللاتينية والكاريبي التي باتت البؤرة الجديدة للوباء، أكثر من 73 ألف وفاة أكثر من نصفها في البرازيل.
وتخطت أكبر دولة في أميركا اللاتينية التي تعد 212 مليون نسمة، عتبة ال40 ألف وفاة و800 ألف حالة مؤكدة. ورغم سرعة تفشي الوباء أعادت المراكز التجارية فتح أبوابها في ساو باولو وريو دي جينيرو.
والبرازيل ثاني دولة في العالم من حيث عدد الاصابات بعد الولايات المتحدة.
وحذرت الأمينة العامة للجنة الاقتصادية لمنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي اليسيا بارسينا من “أن الوباء قد يعيدنا 13 سنة إلى الوراء” في أميركا اللاتينية. وأضافت “علينا أن نرى كيف نتفادى تحول الأزمة الصحية إلى أزمة غذائية”.
وحذرت الأمم المتحدة من أن ملايين الأولاد الإضافيين قد يضطرون إلى العمل في العالم إذا اضطرت الأسر إلى استخدام كافة الوسائل لتأمين لقمة العيش.