نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، حيث غيّرت منظمة الصحة العالمية موقفها بشأن أقنعة الوجه، وقالت إنه يجب ارتداؤها في الأماكن العامة للمساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا.
وقالت المنظمة العالمية إنّ المعلومات الجديدة أظهرت أنّ أقنعة الوجه يمكن أن توفر “حاجزاً أمام الرذاذ الذي يحتمل أن يكون معديا”.
وتوصي بعض البلدان حول العالم أو تلزم بارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد جادلت من قبل بعدم وجود أدلة كافية تشير إلى أنه يجب على الأشخاص غير المصابين ارتداء الكمامات.
وقالت الخبيرة الفنية بمنظمة الصحة العالمية، المعنية بمرض كوفيد-19، الدكتورة ماريا فان كيرخوف، إن التوصية هي أن يرتدي الناس “أقنعة من القماش – أي أقنعة غير طبية”.
ولطالما نصحت المنظمة بأن يقتصر ارتداء أقنعة الوجه الطبية على الأشخاص المرضى والأشخاص الذين يرعونهم.
وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، قالت إن الهند تفوقت على إيطاليا باعتبارها سادس أكثر المناطق تضرراً من جائحة فيروس كورونا بعد حدوث أكبر ارتفاع في يوم واحد في حالات العدوى المؤكدة.
وأبلغت وزارة الصحة عن 9887 حالة جديدة يوم السبت، ليصل المجموع إلى 236657 حالة.
وتقع معظم الحالات الجديدة في المناطق الريفية بعد عودة مئات الآلاف من العمال المهاجرين الذين غادروا المدن والبلدات بعد الإغلاق في أواخر مارس.
يتم الآن تطبيق الإغلاق إلى حد كبير في المناطق عالية الخطورة بينما استعادت السلطات جزئيًا خدمات القطارات والرحلات الداخلية وسمحت بإعادة فتح المتاجر والصناعات التحويلية.
ومن المقرر افتتاح مراكز التسوق والأماكن الدينية يوم الاثنين مع قيود لتجنب التجمعات الكبيرة.
ما زلنا مع “أسوشيتدبرس”، حيث ستسمح كاليفورنيا للمخيمات النهارية، والحانات، والصالات الرياضية، والرياضات المحترفة بالبدء من جديد مع الاحتياطات في غضون أسبوع.
وأصدرت الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الولايات المتحدة توجيهات يوم الجمعة للمقاطعات بشأن إعادة فتح مجموعة واسعة من الشركات التي تم إغلاقها منذ منتصف مارس بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا. كما يتضمن توجيهات منتظرة كثيرًا حول إعادة فتح المدارس التي تم إغلاقها منذ شهر مارس.
ستطبق القواعد على المدارس والمخيمات النهارية على مستوى الولاية. يُسمح فقط للمقاطعات التي حققت عتبات معينة على عدد الحالات والاختبار والتأهب لبدء إعادة فتح أجزاء أخرى من الاقتصاد يوم الجمعة المقبل. وقد حققت جميع مقاطعات الولاية البالغ عددها 58 تقريبًا تلك العتبات. يتضمن التوجيه قواعد بشأن الفنادق والكازينوهات والمتاحف وحدائق الحيوان وأحواض السمك واستئناف الموسيقى والسينما والإنتاج التلفزيوني.
صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، نقلت دعوات الصين يوم الجمعة إلى تضامن عالمي للتعامل مع التأثير السلبي للعقوبات من جانب واحد ولمساعدة الدول النامية في مكافحة جائحة COVID-19.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جنج شوانج فى مؤتمر صحفى دورى فى بكين “ان بعض الدول الفردية مازالت تنفذ بعناد اجراءات قسرية من جانب واحد بينما يتعاون المجتمع الدولى بنشاط للتعامل مع انتشار جائحة الفيروس التاجى الجديد”.
وأضاف أن العقوبات جعلت من الصعب على بعض الدول الحصول على المواد والدعم المالي اللازم لمكافحة الفيروس، مما تسبب في مشاكل إنسانية أكبر.
وقال “نحث الدول الفردية على إلغاء العقوبات الأحادية على الفور والانضمام إلى المجتمع الدولي في الحرب ضد COVID-19 “.
وأشار إلى أهمية الجهود المتضافرة من المجتمع الدولي التي تدفع من أجل تنمية أكبر للاقتصاد العالمي بعد تأمين النصر على COVID-19.
في نفس السياق، ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الصيني شي جينبينغ مطوّلاً الجمعة إدارة الوباء العالمي والمساعدات لإفريقيا وملفي المناخ والتنوّع البيولوجي، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وأضاف قصر الإليزيه أن خلال هذا التبادل تحدث ماكرون أيضاً عن الوضع في هونغ كونغ، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل، في وقت تواجه الصين ضغوطاً متزايدة من الدول الغربية للتخلي عن فرض قانون حول الأمن القومي في هونغ كونغ، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية في نسختها العربية.
وأعربت بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا بشكل علني عن مخاوفها بهذا الشأن ودعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الثلاثاء بكين إلى التخلي عن هذا القانون.
ولفت ماكرون في معرض حديثه مع نظيره الصيني إلى “الدور المركزي والأساسي لمنظمة الصحة العالمية” وكذلك إلى أهمية المبادرة العالمية “اكت-ايه” حول التشخيص والعلاجات واللقاح ودعم الأنظمة الصحية.
وأشار أيضاً إلى أهمية “وقف سداد ديون الدول الإفريقية الأكثر ضعفاً الذي تم التوصل إليه في إطار مجموعة الدول العشرين”.
وكالة “رويترز” للأنباء نقلت تصريحات وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو اليوم السبت التي قال فيها إن بلاده تأمل أن تعيد دول الاتحاد الأوروبى الأخرى فتح حدودها أمام المواطنين الإيطاليين فى 15 يونيو، فى الوقت الذى يتم فيه تخفيف قيود السفر المرتبطة بوباء فيروس كورونا فى أنحاء أوروبا تدريجياً.
وقال وزير الخارجية الإيطالى – فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السلوفينى أنزى لوجار خلال زيارته لسلوفينيا المجاورة لبلاده – “15 يونيو موعد مهم للعديد من مواطنينا”.
من جانبه، قال وزير الخارجية السلوفينى “إن الأوضاع الصحية فى إيطاليا تتحسن بسرعة … أتطلع بتفاؤل إلى 15 يونيو”.
يذكر أن إيطاليا، صاحبة رابع أعلى حصيلة وفيات بكوفيد-19 فى العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل، فتحت أبوابها أمام مواطنى دول الاتحاد الأوروبى الأخرى فى 3 يونيو، لكن معظم الدول الأوروبية لا تزال محظورة على المواطنين الإيطاليين إلى حد كبير.