نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من وكالة الأنباء الفرنسية، حيث اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش الخميس أن أي لقاح مستقبلي لكوفيد-19 يجب أن يمثل “منفعة عامة عالمية” متاحة للجميع، وذلك خلال قمة دولية جمعت نحو 8,8 مليار دولار لتوفير لقاحات لعدة أمراض.
وخلال هذه القمة الافتراضية التي شارك فيها أكثر من 50 بلدا و35 رئيس دولة وحكومة، تم تجاوز الوعود الأساسية بصرف أكثر من 7,4 مليار دولار خلال خمسة أعوام، وستخصص التمويلات لمتابعة حملات التلقيح العالمية للحصبة وشلل الأطفال وحمى التيفوئيد التي تأثرت نتيجة تفشي وباء كوفيد-19.
شمل الاجتماع أيضا دعوات إلى تمويل شراء لقاح مستقبلي لكوفيد-19 وتمويل انتاجه، وكذلك دعم توزيعه في الدول النامية. وفي ما يتعلق بلقاح كوفيد-19، كان هدف التحالف الدولي الذي يضم في صفوفه فاعلين حكوميين وآخرين من القطاع الخاص جمع ملياري دولار.
وقال غوتيرش في فيديو بثّ عند افتتاح القمة إن “اللقاح ضدّ كوفيد-19 يجب أن يكون منفعة عامة عالمية، لقاحاً للشعوب”، مشيرا إلى إطلاق عدد من قادة الدول دعوة في هذا الاتجاه.
وكالة “سبوتنيك” الروسية، سلطت الضوء على استطلاع الرأي الذي أجراه معهد أنجوس ريد الكندي، والذي كشف أن ما يقرب من 60 بالمائة من الكنديين لا يثقون بقدرات رئيس الوزراء جاستن ترودو على منع حدوث أزمة اقتصادية متفاقمة وسط جائحة فيروس كورونا الجديد.
وقال المعهد: “يعبر العديد من الكنديين عن شكوكهم في قدرة ترودو على منع تدهور الظروف الاقتصادية. وتساءلوا عن مدى الثقة التي لديهم في ترودو لمنع تفاقم الأزمة الاقتصادية”.
ومع ذلك، وجد الاستطلاع أن أغلبية طفيفة من الكنديين – 52 في المائة – يعهدون إلى ترودو لمنع المزيد من الوفيات المرتبطة بـ COVID-19..
بالإضافة إلى ذلك، قال 51 في المائة من المستجيبين أنهم قلقون بشأن المخاطر الصحية وسط الوباء المستمر ، بينما يشعر 49 في المائة بالقلق من حالة الاقتصاد في الأشهر المقبلة.
وكالة “رويترز” للأنباء، قالت إن عدد وفيات الفيروس التاجي في البرازيل تجاوز حصيلة إيطاليا يوم الخميس، في حين أبلغت المكسيك عن عدد قياسي من الحالات الجديدة، في الوقت الذي يضغط فيه قادة المنطقة في أمريكا اللاتينية لإنهاء إجراءات الحجر الصحي وركود اقتصاداتهم مرة أخرى.
وأصبحت أمريكا اللاتينية ككل بؤرة تركيز جديدة لوباء الفيروس التاجي، حيث حث مسؤولو الصحة الحكومات هناك على عدم فتح اقتصاداتها بسرعة كبيرة وتجنب الازدحام العام.
وسجلت البرازيل عددًا قياسيًا من الوفيات اليومية لليوم الثالث على التوالي يوم الخميس، مع 1437 حالة وفاة على مدار الـ 24 ساعة الماضية و 30925 حالة إضافية من حالات الإصابة بالفيروس التاجي ، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الصحة.
ويبلغ إجمالي الوفيات في أكبر دولة في أمريكا الجنوبية الآن 34،021 ، متخلفًا عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فقط.
صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، نقلت إعلان رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، الخميس، عن خطة للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة “كوفيد 19”.
وقال في بيان “كوفيد 19 يسبب مرضا عميقا في الاقتصاد والحياة الاجتماعية، كان الهدف الأول هو السيطرة على الاقتصاد دون فقدان السيطرة على الوباء وكنا ناجحين.” “نحن الآن نشهد أكثر التباطؤ الاقتصادي المفاجئ منذ الركود الكبير عام 1929.”
وذكر كوستا أنه “سيتم دفع ملحق استقرار الدخل في يونيو وهو إجراء يهدف إلى تعويض خسارة الأجور” بمبالغ تصل إلى 350 يورو لكل شخص، بالإضافة إلى بدل الأسرة في سبتمبر. .
وأضاف أن الحكومة ستخصص مبلغ 30 مليون يورو للعاملين في القطاع الثقافي وقاعات الحفلات الموسيقية.
وتعهد باتخاذ “سياسات توظيف نشطة لمكافحة البطالة وإعادة استيعاب العمال الذين فقدوا وظائفهم”، وخاصة الشباب وذوي الإعاقات الجسدية.
انخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في مايو إلى 13.3 ٪ حيث خففت الولايات عمليات إغلاق الفيروسات التاجية وبدأت الشركات في استدعاء العمال بشكل أسرع مما توقعه الاقتصاديون.
وقالت الحكومة يوم الجمعة ان الاقتصاد أضاف 2.5 مليون وظيفة الشهر الماضي، مما أدى إلى انخفاض البطالة من 14.7 ٪ في أبريل.
لأسابيع، كان الاقتصاديون يحذرون من أن البطالة في مايو يمكن أن تصل إلى 20 ٪ أو أكثر ، مما ينافس ما شوهد خلال أعماق الكساد في الثلاثينيات.
مرة أخرى، اعترفت وزارة العمل بارتكاب أخطاء في كيفية تصنيف الأشخاص على أنهم موظفون وقالت إن معدل مايو الحقيقي أسوأ مما تشير إليه الأرقام. لكن الحكومة ارتكبت نفس الأخطاء في أبريل، وما زالت الأرقام تظهر معًا أن سوق العمل يتحسن.
وتشير مكاسب الوظائف في مايو، والتي أربكت توقعات الاقتصاديين بشأن جولة أخرى من الخسائر الجسيمة ، إلى أن آلاف المتاجر والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية والشركات الأخرى أعيد فتحها وإعادة توظيفها بسرعة أكبر مما توقعه العديد من المحللين.
وفي مقال بصحيفة الغارديان البريطانية، تتساءل إيما بروكز عن واحدة من النتائج التي تراها مهمة للأزمة الحالية في الولايات المتحدة.
وتضيف أن وفاة الرجل الأسود على أيدي الشرطة “فجر شعوراً بوجود حالة طوارئ ملحة، إذ تعرًّت الشروخ في القصة الأمريكية”، في إشارة إلى اعتبار الكثيرين في العالم إلى أن العيش في الولايات المتحدة هو حلم.
وتتحدث إيما، في هذا السياق، عن تداعيات وباء فيروس كورونا، مشيرة إلى أنها “فضحت بقسوة الأساطير التي تحيط بالنموذج المثالي الأمريكي”، وتضيف أنه “فجأة، لم يملك 40 مليون أمريكي عاطل عن العمل رعاية صحية، وبدت كذبة توفر حرية “الاختيار” في “سوق التأمين” سخيفة”.
وتمضي قائلة إنه “بينما فر الأغنياء الأمريكيون البيض من النقاط الساخنة المصابة بكوفيد 19 إلى منازلهم الثانية، وتحمل العمال ذوو الدخل المنخفض عبء الوفيات الأكبر، بدأ يتكشف أن الكذبة القائلة بأن الفرق الوحيد بين الأغنياء والفقراء هو العمل الشاق والمغامرة في إقامة المشروعات جوفاء لا أساس لها”.