نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من وكالة الأنباء الفرنسية، حيث أعلنت بكين الخميس أنّها ستسمح اعتباراً من الإثنين المقبل لكلّ شركات الطيران الأجنبية، الممنوعة حالياً من السفر إلى الصين بسبب تدابير مكافحة وباء كوفيد-19، بأن تسيّر رحلة واحدة أسبوعياً، في قرار يعني عملياً رفع الحظر المفروض على شركات النقل الجويّ الأميركية.
وقالت هيئة تنظيم النقل الجوي في بيان إنّه سيكون بمقدور كلّ شركات الطيران الأجنبية أن تسيّر اعتباراً من الثامن من يونيو رحلة واحدة إلى الصين ومنها.
لكنها أوضحت أن كل الركاب يجب أن يخضعوا لفحص طبي عند وصولهم إلى الأراضي الصينية، وأضافت أن أي شركة طيران يمكنها تسيير رحلة ثانية كل أسبوع إذا أثبتت الفحوص عدم إصابة أي من المسافرين على متنها بكوفيد-19 لثلاثة أسابيع.
ويأتي هذا القرار غداة إعلان وزارة النقل الأميركية عزمها منع شركات طيران صينية من السفر إلى الولايات المتحدة بسبب رفض بكين السماح للشركات الأميركية باستئناف رحلاتها إلى الصين.
شبكة “فرانس 24” نقلت إعلان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مساء الأربعاء أنّ حكومتها أقرّت خطة تحفيز اقتصادي بقيمة 130 مليار يورو سيتم إنفاقها خلال العامين 2020 و2021 لدعم أكبر اقتصاد في الاتّحاد الأوروبي في مواجهة التداعيات الكارثية التي تسبّبت بها جائحة كوفيد-19.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي، إنّ “حجم خطة التحفيز ستكون 130 مليار يورو للعامين 2020 و2021، بينها 120 ملياراً ستتحمّلها الحكومة الفدرالية”.
وعلى الرّغم من أنّ ألمانيا أقلّ تأثراً بكوفيد-19 من جاراتها على صعيد الخسائر البشرية مع نحو 8500 وفاة، إلا أنّ اقتصادها القائم بشكل كبير على التصدير تضرّر كثيراً جرّاء الجائحة.
وتنصّ الخطة على مجموعة تدابير، تشمل خفضاً مؤقتاً للضريبة على القيمة المضافة، وتحمّل الدولة الفدرالية ديون حكومات محليّة، وإعانات للأسر بقيمة 300 يورو لكل طفل.
وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، قالت إن مطار كانبيرا فتح باب الحجز للمسافرين المهتمين بالسفر من العاصمة الأسترالية إلى نيوزيلندا في 1 يوليو في استئناف مقترح للسفر الدولي.
وقال ستيفن بايرون العضو المنتدب بمطار كانبيرا يوم الخميس إن اقتراح استئناف الرحلات الجوية التي تربط العاصمتين قيد المناقشة بين الحكومتين وكذلك كانتاس وطيران نيوزيلندا.
وبموجب الاقتراح ، فإن الرحلات بين كانبيرا وويلينغتون لن تتطلب الحجر الصحي للركاب.
وقال بايرون لوكالة أسوشيتد برس: “هناك طلب قوي للغاية على هذه الرحلات، ولكنه يؤكد أيضًا على الأهمية الاجتماعية لبدء هذه الرحلات بمجرد أن ترى السلطات الصحية أن القيام بذلك آمن”.
وأضاف بايرون: “نعتقد أن الوقت قد حان الآن لكي تحدد الحكومة موعدًا وأن تعمل الأطراف معًا لتقديم الخدمة في ذلك التاريخ”.
مازلنا مع قطاع الطيران، حيث أعلنت شركة فيرجن أتلانتيك البريطانية يوم الخميس أنها ستستأنف رحلاتها من لندن إلى الولايات المتحدة والصين، والتي كانت معلقة في السابق بسبب تفشي COVID-19 ابتداء من 20 يوليو.
وكتبت الشركة على تويتر: “نحن ننطلق إلى السماء مرة أخرى. سنطير من مطار هيثرو أيربورت إلى أورلاندو ونيويورك ولوس أنجلوس وهونغ كونغ وشنغهاي اعتبارًا من 20 يوليو. ومع تطبيق إجراءات السلامة والصحة الجديدة الخاصة بنا ، يمكنك التأكد من قدرتك على الطيران بأمان والطيران بشكل جيد”.
واضطرت العديد من شركات الطيران إلى تعليق أنشطتها بسبب عمليات الإغلاق التي تفرضها الدول لوقف انتشار المرض.
وفي مايو، قالت شركة طيران بريطانية أخرى ، “إيزي جيت” ، إنها ستستأنف رحلاتها إلى أوروبا مع اتباع إجراءات أمنية مشددة ، بما في ذلك التعقيم الإلزامي للطائرات واستخدام معدات الحماية الشخصية.
وكالة “رويترز” للأنباء، ألقت الضوء على إعلان برلين الأربعاء أن القمة المقرر عقدها في سبتمبر المقبل بين الاتحاد الأوروبي والصين في ألمانيا سيتم إرجاؤها بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية في بيان إن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال اتفقوا على أنه “نظرا للوضع العام للوباء، لا يمكن عقد الاجتماع في الموعد المقرر”.
وأضاف أنه نتيجة لذلك، “يجب تأجيل” هذه القمة التي كان يفترض مبدئيا أن تعقد في 14 سبتمبر في ألمانيا التي تتولى الرئاسة نصف السنوية لاجتماعات الاتحاد الأوروبي.
وكان الاتحاد الأوروبي والصين اضطرا لتأجيل مشروع قمة مقررة في بكين في نهاية مارس بسبب وباء كوفيد-19.
وكان هدف القمتين تطوير شراكة استراتيجية جديدة في 2020 وخصوصا تشجيع مزيد من التبادل الحر بين المنطقتين.
صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، قالت إن القطاع الخاص الأميركي فقد وظائف بأقل من التوقعات خلال مايو، في إشارة لبدء تعافي سوق العمل لدى الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في العام مع بدء تخفيف قيود الإغلاق المطبقة بسبب كورونا.
وأظهرت البيانات الصادرة عن كلٍّ من «موديز» و«إيه دي بي» أن الاقتصاد الأميركي فقد 2.76 مليون وظيفة خلال مايو مقابل توقعات بـ 9 ملايين وظيفة، وبعد أن فقد 19.5 مليون وظيفة في أبريل.
وبلغ إجمالي الوظائف المفقودة في قطاع الخدمات 1.96 مليون، وفقد قطاع التجارة والنقل والمرافق 826 ألف وظيفة، فيما فقد قطاع الخدمات الصحية والتعليمية 168 ألف وظيفة.
وفقد قطاع البناء 22 ألف وظيفة، كما فقد قطاع الموارد الطبيعية والتعدين 52 ألف وظيفة، أما قطاع التصنيع ففقد 719 ألف وظيفة.