نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صحيفة “الغارديان” البريطانية التي نشرت تقريرا لأليكس هيرن بعنوان “تطبيق تتبع كورونا القطري يعرض بيانات مليون شخص لخطر السرقة”.
يقول “هيرن” إن منطمة العفو الدولية كشفت في تقرير لها أن ثغرة أمنية تم اكتشافها في تطبيق تتبع فيروس كورونا في قطر عرضت بيانات أكثر من مليون شخص لخطر السرقة.
ويوضح هيرن أن التطبيق الذي يعتبر تحميله إلزاميا لكل المقيمين في قطر تم تنصيبه بشكل يسمح للقراصنة الوصول إلى المعلومات الهامة والحساسة للمستخدمين بما فيها بطاقات الهوية والبيانات الصحية والموقع الجغرافي وعنوان السكن.
ويضيف أن التطبيق يمزج بين تحديد الموقع الجغرافي وتقنية “بلوتووث” لتتبع حركة المصابين بفيروس كورونا.
ويشير إلى أن التطبيق القطري يجمع معلومات أكثر من التطبيقات المماثلة في بلدان أخرى كموقع المستخدم وبطاقة هويته وهو ما تصفه منظمة العفو الدولية بأنه أمر مثير للمشاكل.
هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قالت إن الولايات المتحدة تجاوزت 100 ألف وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، لتصبح الأولى عالميا في عدد الوفيات منذ انتشار الوباء، بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
وارتفعت الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 1.69 مليون، تمثل حوالي 30 في المئة من إجمالي الإصابات عالميا.
والجدير بالذكر أن أول إصابة بفيروس كوفيد19 في أمريكا تم تسجيلها في العاصمة واشنطن يوم 21 يناير الماضي.
عالميا بلغت إجمالي الإصابات 5.6 مليون شخص والوفيات 414 ألفا و353 حالة وفاة، منذ ظهور الفيروس في مدينة ووهان الصينية في أواخر العام الماضي.
ويقول جون سوبيل، محرر بي بي سي في أمريكا الشمالية، إنه مع بلوغ القتلي 100 ألف و271 شخصا، فإن هذا الرقم يماثل تقريبا إجمالي من فقدتهم الولايات المتحدة من جنود في حروبها خلال 44 عاما، بدءا من الحرب الكورية وحرب فيتنام والعراق وأفغانستان.
وكالة الأنباء الفرنسية، سلطت الضوء على دراسة أعدّتها منظّمتا “اليونيسف” و”سايف ذي تشيلدرن” ونشرت الخميس حذّرت من أنّ التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 قد تدفع ما يصل إلى 86 مليون طفل إضافي إلى وهدة الفقر بحلول نهاية العام.
وقالت “اليونيسف” (منظمة الأمم المتّحدة للطفولة) و”سايف ذي تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال) في بيان مشترك إنّ الدراسة أظهرت أنّ إجمالي عدد أطفال الكوكب الذين يعانون من الفقر سيبلغ بحلول نهاية هذا العام 672 مليون طفل، بزيادة بنسبة 15% عن العام الماضي.
وأوضح البيان أنّ ثلثي هؤلاء الأطفال تقريباً يعيشون في دول أفريقية تقع جنوب الصحراء الكبرى ودول أخرى في جنوب آسيا.
ووفقاً للدراسة التي استندت إلى تقديرات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وإلى معطيات ديموغرافية في حوالى مئة دولة فإنّ الزيادة الأكبر في عدد الأطفال الذين سيعانون من الفقر بسبب الجائحة ستحدث في أوروبا وآسيا الوسطى.
كما حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ما لا يقل عن 14 مليون شخص قد يعانون من الجوع في أمريكا اللاتينية مع احتدام جائحة الفيروس التاجي، والتزام الناس في منازلهم، وتجفيف العمل وتعطيل الاقتصاد، وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية.
وتقدر التوقعات الجديدة التي صدرت في وقت متأخر من يوم الأربعاء زيادة مذهلة: في حين شهد 3.4 مليون حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد في عام 2019 ، فإن هذا العدد يمكن أن يتضاعف أربع مرات هذا العام في واحدة من أكثر مناطق العالم ضعفاً.
وقال ميغيل باريتو، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي: “نحن ندخل مرحلة معقدة للغاية، هذا ما نسميه جائحة الجوع”.
لقد بدأ الشعور بعلامات تزايد الجوع بالفعل في جميع أنحاء المنطقة، حيث ينتهك المواطنون اليائسون الحجر الصحي للخروج بحثًا عن المال والطعام وتعليق الأعلام الحمراء والبيضاء من منازلهم في صرخة طلبًا للمساعدة.
في قطاع الطيران، أبلغ ديف كالهون الرئيس التنفيذي لشركة “بوينج” العاملين في رسالة بالبريد الالكتروني الأربعاء أن الشركة ستخطر 6 آلاف و770 عاملا في الولايات المتحدة بالاستغناء عنهم وأنها تخطط “لتسريح بضعة آلاف آخرين” في الأشهر القليلة القادمة، حسبما نقلت صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية.
وكانت بوينج أعلنت في أبريل أنها ستخفض قوتها العاملة حول العالم، البالغة 160 ألفا، بنسبة 10 في المئة هذا العام.
وقالت الشركة أيضا اليوم إنها وافقت على تسريح طوعي لخمسة آلاف و520 من موظفيها في الولايات المتحدة وإنهم سيغادرون بوينج في الأسابيع المقبلة.
وتتحرك أكبر شركة أمريكية لصناعة الطائرات لخفض التكاليف بينما تواجه هبوطا في الطلب على السفر جوا بسبب جائحة فيروس كورونا.
صحيفة “الاندبندنت” البريطانية قالت إن شركة Apple قررت إعادة فتح 100 متجر إضافي للبيع بالتجزئة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع اضطرت إلى إغلاقها في وقت سابق بسبب تفشي وباء كورونا على الرغم من أن العملاء لن يتمكنوا من الدخول إلى العديد من هذه المتاجر بعد.
وقالت الشركة إن معظم المتاجر ستقدم فقط خدمات واجهة المحل، ما يعني أنه يمكن للعملاء طلب الشراء عبر الإنترنت واستلامها من المتاجر.
وسيسمح حوالي 40 متجرًا في عدد من الولايات الأمريكية من ضمنها ولاية أريزونا وكاليفورنيا وفلوريدا وجورجيا ونيفادا وساوث كارولينا وتكساس وفرجينيا للعملاء بالدخول.
ووفقا للتقرير بدأت Apple في إعادة فتح منافذ البيع بالتجزئة الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر حيث بدء عدد قليل من المتاجر في أيداهو وساوث كارولينا وألاباما وألاسكا.
وأشارت الشركة إلى انها ستطلب فحوصات درجة الحرارة وأغطية الوجه للموظفين والعملاء بالإضافة إلى تحديد عدد الأشخاص المسموح لهم بدخول المتجر في كل مرة.