نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من وكالة الأنباء الفرنسية، حيث تقدّم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأربعاء خطة مساعدة استثنائية بقيمة 750 مليار يورو لدعم الاقتصاد الأوروبي المتضرر من تفشي وباء كوفيد-19، تنتظرها الدول الأكثر تضرراً من الأزمة بفارغ الصبر.
وسيكون لإسبانيا وإيطاليا الحصة الأكبر من تلك التمويلات الاستثنائية، وفق مصادر أوروبية.
وتستند خطة المساعدات إلى مشروع منقح لموازنة طويلة الأمد للاتحاد الأوروبي، سيدعّم بقروض واسعة تصدرها المفوضية باسم الاتحاد الأوروبي، ذات حجم غير مسبوق.
واقترحت المفوضية 750 مليار يورو لتمويل خطة الإنعاش، وفق المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جنتوليني.
ويوزع هذا المبلغ بين إعانات بقيمة 500 مليار يورو، وهو المبلغ الذي اقترح في المشروع الفرنسي -الألماني للإنعاش. أما بقية المبلغ فستوزع على شكل قروض للدول الأعضاء، وفق مصادر أوروبية متطابقة.
وإذا تمت الموافقة عليه، سيشكل هذا المقترح الخطة الأكبر للإنعاش بتاريخ الاتحاد الأوروبي.
وقد حذر البنك المركزي الأوروبي في تقرير له مساء الثلاثاء من أن جائحة الفيروس التاجي قد يؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الحالية في الاتحاد الأوروبي، وحذر البنك من أن أزمة اقتصادية تلوح في الأفق تعيد تهديد الدول الخارجة من العملة الموحدة، حسبما نقت وكالة “دويتشه فيله” الألمانية.
وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس إن “الزيادة في الدين العام تأتي على رأس مستويات الديون المرتفعة بالفعل في بعض الدول السيادية”.
ويتوقع البنك المركزي الأوروبي ارتفاع الدين العام كنسبة من الناتج في منطقة اليورو بين 7٪ و 22 ٪ في عام 2020، والسبب هو مستوى عدم اليقين بشأن مستويات الدين والناتج المحلي الإجمالي على حد سواء.
ومن المؤكد أن الناتج الاقتصادي تقلص في معظم البلدان هذا العام ، تمامًا مثلما من المؤكد أن الاقتراض الحكومي سيرتفع – وفي كلتا الحالتين ، لم يتضح بعد إلى أي مدى.
وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، سلطت الضوء على إعلان حاكم ولاية نيفادا ستيف سيسولاك ليلة الثلاثاء أنه سيسمح بإعادة فتح الكازينوهات في 4 يونيو ، مستقبلاً السائحين للعودة إلى المقامرة في لاس فيجاس.
وقال سيسولاك للصحفيين “نرحب بالزوار من جميع أنحاء البلاد للحضور إلى هنا ، لقضاء وقت ممتع ، لا يختلف عما كانوا عليه من قبل ، لكننا سنكون حذرين”.
وقال المحافظ إنه سيسمح أيضا بتقديم خدمات دينية تصل إلى 50 شخصا ابتداء من يوم الجمعة.
كجزء من إغلاق واسع لوقف انتشار الفيروس التاجي، اتخذ سيسولاك خطوة غير مسبوقة قبل 10 أسابيع من إغلاق الكازينوهات التي تجذب عادة ملايين السياح إلى لاس فيغاس وتدعم اقتصاد الولاية.
في نفس السياق، قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن يوم الأربعاء إن مسودة خطة حول بدء السفر الآمن بين نيوزيلندا وأستراليا ستقدم إلى الحكومتين في أوائل يونيو، حسبما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.
وقد ناقش الجيران إمكانية عودة السفر بينهما حيث أبطأ كلاهما انتشار فيروس كورونا الجديد إلى مستويات أقل بكثير من تلك الموجودة في الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وقالت ارديرن انها تحدثت الى رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون يوم الثلاثاء وكان هناك حماس للسفر لاستئناف الجانبين.
وأضافت: “نحن نعمل على المضي قدما في هذا بأسرع ما يمكن.”
وكالة “سبوتنيك” الروسية، ركزت على تغيير المرشح الديمقراطي المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن صورة ملفه الشخصي على تويتر إلى شخص يرتدي قناعًا أسود خلال حفل يوم الذكرى.
وهاجم بايدن مرة أخرى منافسه في انتخابات 2020، الرئيس دونالد ترامب ، وانتقده لعدم ارتداء قناع وقائي خلال أحداث يوم الذكرى.
وأعرب نائب الرئيس السابق عن استيائه من أن “البعض” قد سخر منه لارتدائه قناعًا، قائلاً إن “الرؤساء من المفترض أن يقودوا، لا ينخرطوا في الحماقة وأن يكونوا ذكوريين زائفًا”.
كما انتقد بايدن مؤخرًا ترامب للعب الغولف في نهاية الأسبوع وسط تفشي الفيروس التاجي في الولايات المتحدة.
صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، سلطت الضوء على إعلان وزارة الاقتصاد البرازيلية، اليوم الأربعاء، بأن البلاد خسرت 763 ألفا و232 وظيفة صافية فى الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام بسبب فقدان أكثر من مليون وظيفة فى مارس وأبريل، مع انتشار أزمة فيروس كورونا.
وبحسب أرقام أصدرتها الوزارة، فإن أكبر اقتصاد فى أمريكا اللاتينية خسر أكثر من 860 ألف وظيفة فى أبريل، وأكثر من 240 ألف وظيفة فى مارس .
و كانت وزارة الصحة البرازيلية، قد أعلنت فى وقت سابق، أنها ستبقى على توصيتها باستخدام عقار “هيدروكسى كلوروكين” لعلاج مرضى فيروس كورونا، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية أوصت، فى إجراء وقائى بتعليق التجارب السريرية لهذا العقار مؤقتاً.
وقالت مايرا بنييرو، المسئولة فى وزارة الصحة عن إدارة العمل والتربية الصحية، خلال مؤتمر صحفى فى برازيليا “ما زلنا هادئين ومطمئنين، ولن يكون هناك أى تغيير” فى توصياتنا بشأن هذا العقار.
وكانت وزارة الصحة البرازيلية، أصدرت الأسبوع الماضي، بضغط من الرئيس جايير بولسونارو، مذكرة وسعت فيها نطاق التوصيات بشأن الحالات المسموح فيها باستخدام عقارى “كلوروكين” و”هيدروكسى كلوروكين” لتشمل الحالات الخفيفة من الإصابة بفيروس كورونا على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على فعالية أى من هذين العقارين فى علاج هذا المرض، وفقا لشبكة “يورو نيوز”.
وأثارت تلك الخطوة، انتقادات شديدة فى أوساط المجتمع العلمى فى البرازيل، البلد الأكثر تضرّراً من الوباء فى أمريكا اللاتينية.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أنها علقت “مؤقتاً”، فى إجراء وقائي، التجارب السريرية لعقار هيدروكسى كلوروكين والتى تجريها مع شركائها فى دول عدة.