نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، حيث اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجود أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بكوفيد -19 في العالم في الولايات المتحدة بمثابة “وسام شرف”.
وقال في البيت الأبيض “إنني أنظر إلى ذلك على أنه شيء جيد من ناحية معينة لأنه يعني أن اختباراتنا أفضل بكثير”.
وقال للصحفيين: “بالمناسبة، تعلمون عندما تقولون أننا نتقدم في عدد الاصابات، أنّ سبب ذلك يعود إلى اننا نجري اختبارات أكثر من أي دولة اخرى”.
وتابع: “عندما يكون لدينا الكثير من الحالات”، “لا أعتبر ذلك شيئاً سيئاً، أنا أعتبر ذلك أمراً جيداً من بعض النواحي لأنه يعني أنّ آلية اختبارنا أفضل بكثير.”
وأضاف: “لذا اعتبرها وسام شرف. إنها إشادة كبيرة بآلية الاختبار وبجميع العمل الذي قام به الكثير من المحترفين”.
مازلنا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه المرة في صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، حيث أنه واعتبارًا من اليوم الأربعاء، ستبدأ جميع الولايات الأمريكية في رفع بعض القيود المفروضة على الحياة اليومية بسبب فيروس كورونا الجديد.
يحدث هذا بينما كانت 17 ولاية على الأقل حتى الثلاثاء لا تزال تشهد اتجاهات تصاعدية في متوسط الحالات اليومية الجديدة خلال الأسبوع الماضي، وفقًا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز.
ولاية كونيتيكت هي آخر ولاية تبدأ برفع قيودها اعتبارًا من اليوم الأربعاء، سيسمح رسمياً للمكاتب ومساحات تناول الطعام في الهواء الطلق ومتاجر البيع بالتجزئة ومراكز التسوق والمتاحف وحدائق الحيوان بإعادة فتحها مع بعض القيود.
وعلى الرغم من إعادة الفتح على الصعيد الوطني، استمر العديد من مسؤولي الصحة العامة وبعض الشخصيات السياسية في إثارة المخاوف من أن زيادة النشاط من شأنه أن يعرض الأمريكيين لخطر أكبر من زيادة جديدة في الإصابات.
صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، سلطت الضوء على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، حول أن ملايين الأشخاص “يمكن أن يعانوا من فقر مدقع” في إفريقيا بسبب وباء كوفيد-19، داعيا إلى “تضامن دولي” متزايد مع هذه القارة.
وقال غوتيريش في بيان أرفق بدراسة للأمم المتحدة تتضمن توصيات أيضا حول القارة الإفريقية إن “الوباء يهدد التقدم الذي تحقق في إفريقيا إذ إنه سيفاقم التفاوت القائم أساسا ويزيد الجوع ونقص التغذية والهشاشة في مواجهة الأمراض”.
وعبر عن ارتياحه لأن إفريقيا “تحركت بسرعة في مواجهة الوباء”، مشيرا إلى أن “عدد الإصابات المسجلة حتى الآن أقل مما كنا نتوقع”، وقال إن “الفيروس تسبب بوفاة أكثر من 2500 شخص في إفريقيا”.
وتابع أن “دول إفريقيا يجب أن تتمتع بالإمكانية نفسها للحصول بسرعة وعدالة وبسعر معقول على أي لقاح أو علاج قادم، يجب اعتبارهما ملكيات عالمية عامة”.
وكالة الأنباء الفرنسية، نقلت تحذيرات وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الأربعاء من أن الانتعاش فى نمو التجارة فى الصين لن يكون مستداما ما لم تتم السيطرة على جائحة الفيروس التاجى عالميا.
وقد شهدت صادرات الصين زيادة مفاجئة في أبريل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع شحنات المنتجات الطبية، حيث استأنف الإنتاج بعد أشهر من الإغلاق للسيطرة على تفشي المرض، في حين انخفضت الواردات والصادرات بأقل من المتوقع بالقيمة بالرنمينبي خلال الأشهر الأربعة الأولى.
لكن مياو وي قال في مؤتمر صحفي إنه “على الرغم من أن وارداتنا وصادراتنا بعملة الرنمينبي زادت في الفترة من يناير إلى أبريل بشكل معتدل ، أعتقد أنه إذا كان الوباء العالمي لا يمكن السيطرة عليه بشكل فعال ، فهذا غير مستدام”.
وقال إنه لدفع النمو الاقتصادي، ستقوم البلاد “بتنشيط الطلب المحلي بسرعة” للتعويض عن الضعف في الأسواق الدولية.
وكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت إن البنك المركزي الفنزويلي قدم دعوى قانونية أمام محكمة تجارية في محاولة لإجبار بنك إنجلترا على تحويل 930 مليون جنيه إسترليني (1.13 مليار دولار) من الذهب المحتفظ بها هناك، للمساعدة في تمويل جهود البلاد لمكافحة الوباء.
وتقول فنزويلا إن إنها تأمل في أن يتم تحويل قيمة الذهب إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ليتم استخدامها لاحقًا لشراء مستلزمات الرعاية الصحية والأدوية والمواد الغذائية.
تسعى حكومة نيكولاس مادورو إلى بيع بعض احتياطيات الذهب في البلاد كوسيلة لجمع الأموال وسط أزمة الرعاية الصحية الحالية وتدابير الحجر الصحي التي تنطوي عليها، خاصة مع تراجع أسعار النفط والعقوبات الأمريكية.
يشار إلى أنه منذ 2018، أرجأ بنك انجلترا تحويل 31 طنا من الذهب الفنزويلي المحتفظ به هناك إلى مادورو الذي لا تعترف بريطانيا بأنه الزعيم الشرعي للبلاد.
وفيما يتعلق بدور الحكومات الخليجية في رعاية العمال الأجانب داخل بلادهم خاصة في ظل جائحة الفيروس التاجي، دافعت الحكومة القطرية في رسالة إلى صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن موقفها في مواجهة المزاعم بإهمال العمال الأجانب في أثناء وباء كوفيد 19.
وفي الرسالة، قال ثامر حمد آل ثاني، نائب مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري، إن بلاده “تحمي العمال المهاجرين خلال وباء فيروس كورونا”.
وحسب الرسالة، فإن الانتقادات مبنية على “حوادث فردية”.
كانت “الغارديان” قد نشرت في السابع من الشهر الجاري تقريرا بعنوان “العمال المهاجرون في قطر يتسولون الطعام مع ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد 19”.
ويقول ثامر إن المقال “تحدث عن حالات معزولة لا تمثل، رغم أهميتها لحكومتنا، بدقة تجربة الغالبية العظمى من العمال في قطر”.
ويشير إلى أن قطر فرضت قيودا مؤقتة لمكافحة انتشار الفيروس، ما أثر على الأعمال التجارية وحركة الناس.
ويسوق ثامر “شواهد” على الاهتمام بالعمال في سياق مكافحة الوباء.
ويقول “يُطلب من أرباب العمل توفير الرواتب والأغذية والسكن لجميع العمال، بمن فيهم أولئك الذين لا يستطيعون العمل بسبب فيروس كورونا”.
وحسب الاستراتيجية القطرية فإن “أي تغييرات في الراتب أو الإجازة غير المدفوعة تتطلب موافقة كل من العامل وصاحب العمل. وإذا انتهى عقد العامل، يجب على صاحب العمل الاستمرار في توفير الغذاء والسكن، دون تحميل الموظف التكلفة، حتى يمكن إعادته إلى وطنه على نفقة صاحب العمل”.
وتؤكد الرسالة أن الحكومة القطرية تطبق هذه القوانين بصرامة.
وفي هذا السياق “أجرت الحكومة أكثر من 8000 عملية تفتيش لمواقع العمل والإقامة”.
وفيما يتعلق بالإجراءات العملية ضد أرباب العمل المخالفين، تقول الرسالة ” أصدرنا 309 استدعاءات قضائية منذ بداية الوباء”، وإضافة إلى ذلك تعمل السلطات القطرية “على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لمراقبة الامتثال وضمان دفع أجور جميع العمال في الوقت المحدد، من خلال نظام حماية الأجور الالكتروني”.
وتلفت الرسالة إلى أن الحكومة “أطلقت خدمة شكاوى في بداية الوباء (لتمكين) العمال من تقديم شكاوى ضد أصحاب العمل الذين لا يوفون بالتزاماتهم… وتم حتى الآن تسوية 88 في المئة من الشكاوى، بينما نسبة الـ 12 في المئة المتبقية لا تزال قيد المراجعة”.
كان تقرير الغارديان قد أشار إلى أن معدلات الإصابة بالمرض في قطر هو من بين أعلى المعدلات في العالم.
غير أن الرد القطري يقول إن “الإجراءات التي اتخذتها قطر إدت إلى واحدة من أدنى معدلات الوفيات في العالم. ونحن ملتزمون بحماية حقوق أكثر من 1.5 مليون عامل وافد في بلادنا”.