نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من وكالة “سبوتنيك” الروسية، حيث أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى انخفاض كبير في عدد حالات COVID-19 في جميع أنحاء البلاد في الأيام الأخيرة.
وقال ترامب في تغريدة عبر تويتر: “إن عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي يتجه بشدة نحو الانخفاض في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع بعض الاستثناءات، خبر سار للغاية، في الواقع!”
وفي أواخر أبريل، بلغ الارتفاع اليومي في عدد حالات COVID-19 في الولايات المتحدة حوالي 36000، بينما بدءًا من شهر مايو، يتراوح العدد اليومي للحالات الجديدة للعدوى بين 18000 و 27000.
حتى 17 مايو، تم تأكيد ما يقرب من 1،470،000 حالة اصابة في الولايات المتحدة، حسبما تظهر بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. ويبلغ عدد القتلى 89000 وتعافى حوالي 270.000 مريض.
وكالة الأنباء الفرنسية، تناولت تصريحات رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول التي أكد فيها أن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد تنطوي على “اختلافات جوهرية” مع أزمة الكساد الكبير، ويفترض للنمو أن يعاود الارتفاع سريعاً رغم معدلات البطالة المرتفعة والركود العميق.
وقال باول خلال مقابلة مع قناة “سي بي إس” الأمريكية حول الكساد الكبير الذي واجهته البلاد خلال الثلاثينات “لا أعتقد أن هذه النتيجة مرجحة”، مشيراً إلى أن الاقتصاد كان مزدهراً قبل أزمة الوباء والمصارف بحال جيدة كما أن استجابة السلطات كانت متناسبة.
لكنه توقع أن تصل ذروة معدل البطالة إلى 20 أو 25%، بينما سيتراجع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال الفصل الثاني “بسهولة بنحو 20 أو 30%”.
وبعيداً عن المؤشرات الاقتصادية التي يراقبها البنك المركزي عن كثب، أشار باول إلى أن الأهم الآن هو السيطرة على الوباء، في ظل غياب لقاح أو علاج مثبت.
ما زلنا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ذكرت صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، أن العنف المنزلي يتصاعد في جميع أنحاء الولايات المتحدة وسط وباء COVID-19 ، ويحذر الخبراء من أنه سيكون هناك زيادة في مثل هذه الانتهاكات عندما يتم رفع أوامر البقاء في المنزل.
يقول المدافعون عن الضحايا إن أوامر البقاء في المنزل لمنع انتشار الفيروس التاجي قد تكون خطيرة على الضحايا والناجين من الحجر الصحي مع المعتدين عليهم.
ومنذ اندلاع COVID-19، ازدادت التقارير حول العنف ضد المرأة، وخاصة العنف المنزلي، في الولايات المتحدة والعديد من البلدان، وفقًا لتقرير” COVID-19 والعنف ضد النساء والفتيات” الصادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
ويقول التقرير إن تزايد العنف مرتبط بالوباء لأن “مخاوف الأمن والصحة والمال تخلق توترات وتوترات تفاقمها ظروف المعيشة الضيقة والمقيدة”.
وأشارت “تشاينا ديلي” كذلك، إلى أن البطالة في الولايات المتحدة آخذة في الارتفاع، ومبيعات التجزئة تنخفض، والإنتاج الصناعي يتدهور، وفي الكونغرس يتشاجرون حول ما يجب تضمينه في مشروع قانون التحفيز الثاني الذي يهدف إلى التخفيف من آثار الإغلاق الاقتصادي بسبب جائحة فيروس التاجي.
وأضافت الصحيفة أنه إذا تم التوقيع على القانون، فسيكون قانون الحلول الطارئة للصحة والتعافي الاقتصادي الشامل (HEROES) الذي تبلغ قيمته 3 تريليون دولار بمثابة متابعة لقانون 2 تريليون دولار لمساعدة فيروسات التاجي والإغاثة والأمن الاقتصادي (CARES).
وأشارت إلى أن خطوط المعركة السياسية حادة، من غير المحتمل أن يصبح مشروع قانون مجلس النواب، الذي أعلن عن وفاته لدى وصوله إلى مجلس الشيوخ والرئيس دونالد ترامب ، قانونًا دون تعديلات جوهرية.
وقال ترامب إنه منفتح على حزمة التحفيز الثانية، ولكن ليس لإنقاذ ما وصفه بالولايات الضعيفة الإدارة أو لدعم خطط المعاشات التقاعدية التي تفتقر إلى التمويل الكافي.
وقد أقر مجلس النواب مشروع القانون في وقت متأخر يوم الجمعة بأغلبية 208-199 صوت، وقالت رئيسة المجلس نانسي بيلوسي: “الخطة التي نصوت عليها اليوم ستحدث فرقا هائلا ليس فقط في ميزانيات الولايات ولكن في حياة الشعب الامريكي.”
هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، نقلت تحذيرات رئيس بلدية ساو باولو المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البرازيل، يوم الأحد، من أنّ النظام الصحي في المدينة قد ينهار.
وقال برونو كوفاس إنّ سعة أسرّة الطوارئ في المستشفيات العامة في المدينة وصلت إلى 90 في المئة، مع استمرار الطلب المتزايد عليها.
وقال كوفاس إنه كان في محادثات بشأن الأزمة مع حاكم الولاية من أجل فرض حظر صارم لمحاولة إبطاء انتقال العدوى قبل نفاد الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ومن المتوقع أن يحدث في غضون أسبوعين.
وحذّر خبراء الصحة في البرازيل من أنّ العدد الحقيقي للإصابات المؤكدة في البلاد قد يكون أعلى بكثير من السجلات الرسمية، بسبب عدم إجراء عدد كافٍ من الاختبارات.
وقد اجتازت البرازيل كل من إسبانيا وإيطاليا في عدد إصابات فيروس كورونا لتصبح رابع أكبر دولة من حيث عدد من الإصابات المؤكدة في العالم.
وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، قالت إن الاقتصاد الياباني دخل مرحلة الركود في الربع الأول من العام حيث قضى وباء الفيروس التاجي على النشاط التجاري، بينما يواجه القادة في الولايات المتحدة وأوروبا مخاطر رفع قيود COVID-19 مع العلم أن اللقاح قد يستغرق سنوات.
وقد أفاد مكتب مجلس الوزراء الياباني يوم الاثنين بانخفاض بنسبة 3.4٪ في الوتيرة السنوية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسمياً، وتتزايد المخاوف من احتمال حدوث أوقات أسوأ في المستقبل.
اليابان معرضة بشدة لتداعيات الوباء نظرا لاعتمادها على التجارة مع كل من الصين والولايات المتحدة
وكان الاقتصاد الياباني يكافح بالفعل قبل تفشي الفيروس حيث انكمش النشاط الاقتصادي في أواخر العام الماضي حيث استوعبت البلاد زيادة في ضريبة المبيعات وتعاملت مع أعقاب إعصار هاجيبس، عاصفة قوية ضربته الخريف الماضي.
وكالة “رويترز” للأنباء، سلطت الضوء على تصريحات وزير التجارة الصينى اليوم الاثنين، التي قال فيها إن الطلب العالمي تراجع بشكل كبير بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد وإن التجارة تواجه تحديات غير مسبوقة.
وأضاف الوزير تشونج شان في مؤتمر صحفي في بكين أن الشركات تمر بوقت عصيب للغاية بسبب التفشي الذي وجه ضربة ضخمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الصينية.
وقال “مع انتشار الجائحة عالميا، تراجع الطلب في السوق الدولية بشكل كبير، وتواجه الصين تحديات غير مسبوقة في التجارة الخارجية هذا العام”.
وزادت صادرات الصين بشكل غير متوقع في أبريل للمرة الأولى هذا العام مع مسارعة المصانع لتعويض فاقد المبيعات بسبب جائحة كورونا، لكن انخفاضا حادا في الواردات يشير إلى أن هناك المزيد من المشكلات قادمة مع انزلاق الاقتصاد العالمي نحو ركود عميق.
وقال تشونج “الشركات الصينية تواجه صعوبات جمة بسبب تأثيرات الجائحة” مشيرا إلى تقلص التمويل وتراجع الطلبيات والمخاطر المتنامية التي تواجه سلاسل الإمداد.