نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، حيث قال خبير من منظمة الصحة العالمية فى مؤتمر صحفى وسط جدل دولى حول اصل المرض، ان الفيروس التاجي ينتمى الى مجموعة من الفيروسات الموجودة فى الخفافيش.
وقال بيتر بن إمبارك، عالم منظمة الصحة العالمية الذي يدرس انتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، إنه من المهم تحديد الحيوانات التي يمكن أن تصاب بالفيروس مثل القطط من أجل مراقبة الخزانات المحتملة للفيروس.
وأضاف إمبارك أنه من الآمن أن نقول أن سوق الطعام التقليدي في ووهان لعب بعض الدور في انتشار المرض، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية لم تحدد بعد مصدر المرض أو الأنواع الحيوانية الدقيقة التي جاءت منها في البداية.
وأشار إلى أن الفيروس التاجي الجديد يجد أصوله في الحيوانات، بالطريقة نفسها التي بدأ بها تفشي الأمراض السابقة، بما في ذلك مرض السارس ، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وأنواع الطيور وأنفلونزا الخنازير ، من خلال الاتصال الوثيق بين البشر والأنواع الأخرى.
وفي مقال بصحيفة الإندبندنت، يناقش باتريك كوكبيرن أوضاع العراق الحالية، ويتوقع أن يكون الضرر الذي تعاني منه أرض الرافدين بسبب انخفاض أسعار النفط أكبر من أضرار تنظيم الدولة الإسلامية وباء فيروس كورونا.
يقول باتريك إن التهديد الناتج عن انخفاض أسعار النفط “حاد للغاية” وتأثيره أكبر من نظيره في دول أخرى بالمنطقة.
ومع ذلك يقول الكاتب إن “المشكلة في العراق بسيطة ولكنها غير قابلة للحل: فالعراق تنفد أمواله مع تهاوي عائداته النفطية، بعد انهيار سعر النفط الناجم عن التأثير الاقتصادي الكارثي لفيروس كوورنا. كما تستمد البلاد 90 في المئة من إيرادات حكومتها من تصدير النفط الخام، لكنها في أبريل كسبت 1.4 مليار دولار فقط بينما احتاجت إلى 5 مليارات دولار لتغطية الرواتب والمعاشات وغيرهما من الإنفاق الحكومي.”
ويلفت النظر إلى أن العراق “لا يمكنه أن يدفع لـ 4.5 مليون شخص يعملون بالحكومة رواتبهم فضلا عن أربعة ملايين آخرين يتلقون معاشات.”
وكالة الأنباء الفرنسية، قالت إن شركات الطيران في بريطانيا تلقت إخطارا من الحكومة يتضمن إخضاع جميع من يصلون إلى البلاد من أي دولة أخرى، باستثناء القادمين من جمهورية أيرلندا، لحجر صحي لمدة 14 يوما في إطار الإجراءات التي تستهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن تبدأ السلطات في اتخاذ هذا الإجراء الاحترازي بنهاية الشهر الجاري.
وقالت شركات الطيران البريطانية إن هذا الإجراء يتطلب “خطة شاملة قابلة للتطبيق”، علاوة على ضرورة مراجعتها أسبوعيا.
وبموجب هذه الخطوة، يجب على كل من يصل إلى المملكة المتحدة الدخول في عزل ذاتي داخل المنزل.
وقالت مصادر حكومية وأخرى من قطاع الطيران إن الحجر الصحي قد يعني أن يسجل من يصلون إلى البلاد عناوين محل إقامتهم عند وصولهم للحدود.
في سياق آخر، قالت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، إن الاقتصاد الأمريكي فقد 20.5 مليون وظيفة في أبريل الماضي، وهو أكبر انخفاض في الوظائف منذ الكساد الكبير، ويشير إلى قوة تأثير تداعيات أزمة كورونا على اقتصاد الولايات المتحدة.
كما أظهر التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية الصادر، أمس الجمعة، أن معدل البطالة ارتفع إلى 14.7 بالمئة الشهر الماضي، مما يكسر المستوى القياسي المسجل بعد الحرب العالمية الثانية البالغ 10.8 بالمئة الذي لامسه المعدل في نوفمبر 1982.
وتعزز الأرقام السلبية توقعات المحللين بتعاف بطيء من الركود الناجم عن الجائحة، ويضاف إلى مجموعة من البيانات القاتمة بشأن إنفاق المستهلكين وسوق الإسكان.
ويؤكد التقرير الدمار الذي أحدثته إجراءات العزل العام التي فرضتها حكومات الولايات والحكومات المحلية في منتصف مارس الماضي لإبطاء انتشار كوفيد-19.
قال التلفزيون الحكومي الصيني يوم السبت نقلا عن الرئيس شي جين بينغ في رسالة وجهها إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إن الصين مستعدة لتقديم الدعم لكوريا الشمالية في حدود قدرتها على مكافحة وباء الفيروس التاجي، حسبما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.
وقال التلفزيون الصيني إنه أعرب عن قلقه الشديد بشأن الوضع في كوريا الشمالية وصحة شعبها، وقال إنه مسرور لأن جهودها للسيطرة على أمراض الجهاز التنفسي حققت نتائج إيجابية.
وقد كشفت الصين أنها قدمت حتى الآن مساعدات عاجلة إلى 83 دولة ومنظمة دولية لمكافحة فيروس “كورونا الجديد” (كوفيد-19)، وقال نائب وزير الخارجية الصيني لوه تشاو خلال مؤتمر صحفي إن المساعدات تم تقديمها إلى دول ومنظمات دولية وإقليمية مثل منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأفريقي، وتشمل إمدادات طبية مثل كواشف الاختبار والكمامات، مشيرا إلى أن الصين تبرعت أيضا بمبلغ 20 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية لتسهيل التعاون الدولي ذي الصلة.
هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قالت إن شركة السيارات الكهربائية تيسلا أمرت بإبقاء مصنعها الرئيسي في الولايات المتحدة مغلقًا، حيث تصارع كاليفورنيا مع تفشي الفيروس التاجي.
وقال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك إن الإنتاج “المحدود” للموظفين سيستأنف يوم الجمعة في مصنع فريمونت بالقرب من سان فرانسيسكو.
لكن مقاطعة ألاميدا تقول أن هذا قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في حالات فيروسات التاجية.
وقد تم الإبلاغ عن ما يقرب من 9500 حالة في منطقة خليج سان فرانسيسكو، إلى جانب 342 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس.
ومنذ 23 مارس، تم تعليق جميع العمليات باستثناء “العمليات الأساسية” في المصنع بسبب أوامر “البقاء في المنزل” التي صدرت في المقاطعة.
يعمل بالمصنع أكثر من 10،000 عامل، ويصنع حوالي 415،000 سيارة كل عام.