نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من وكالة الأنباء الفرنسية، حيث أكّدت منظمة الصحة العالمية أنّ واشنطن لم تقدّم أي أدلة تدعم “تكهّنات” الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن مصدر فيروس كورونا المستجدّ هو مختبر في مدينة ووهان الصينية، أول بؤرة للوباء في العالم.
وقال مدير الطوارئ لدى المنظمة مايكل رايان خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت من مقرّها في جنيف “لم نحصل على أي معلومات أو أدلة محددة من حكومة الولايات المتحدة على صلة بالمصدر المزعوم للفيروس، لذا لا يزال الأمر من وجهة نظرنا (مجرّد) تكهّنات”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهم بكين بالتقليل من خطورة الفيروس في وقت مبكر هذا العام وعدم التعاون بشكل تام مع الخبراء الدوليين مما أدّى لتعريض حياة الناس للخطر في جميع أنحاء العالم، متوعّداً بفرض “رسوم جمركية عقابية” عليها.
ولفتت منظمة الصحة إلى أنها لا تملك الدليل المادي على مزاعم الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أنها تستند حصرا إلى البيانات العلمية المتوافرة لديها.
صحيفة “الغارديان” البريطانية، قالت إن الآمال تعززت بتحقيق تقدّم في المعركة ضد فيروس كورونا المستجد الاثنين وذلك مع تعهّد قادة العالم بتقديم مليارات اليورو لتطوير لقاح للقضاء على الفيروس.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الاثنين، في مؤتمر المانحين بشأن فيروس كورونا المستجد، إن الدول المانحة تعهدت بتقديم 7,4 مليار يورو لتمويل عمليات البحث عن لقاح للفيروس.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، تقديم بلاده 850 مليون دولار لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا وتطوير لقاح.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا تقدم 500 مليون دولار لدعم مبادرات إيجاد لقاح للفيروس.
أما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، فأوضحت أن بلادها ستساهم بـ572 مليون دولار، لدعم جهود مكافحة “كوفيد-19″، وساهمت إسبانيا أيضا بمبلغ 50 مليون دولار، ومثلها من النرويج “لدعم منظمة الصحة العالمية”.
هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” سلطت الضوء على إعلان الولايات المتحدة، مساء الاثنين، اعتزامها اقتراض مبلغ قياسي، قدره 3 تريليونات دولار أمريكي، خلال الربع الثاني من العام، بسبب ارتفاع الإنفاق الذي سببته حزم الإنقاذ الخاصة بفيروس كورونا.
ويتجاوز هذا المبلغ أكثر من خمسة أضعاف الرقم القياسي السابق، الذي تم تسجيله، خلال فصلٍ واحدٍ، في ذروة الأزمة المالية عام 2008.
واقترضت الولايات المتحدة، خلال عام 2019 بأكمله، 1.28 تريليون دولار.
ووافقت الولايات المتحدة على تخصيص نحو 3 تريليونات دولار لجهود الإغاثة المتعلقة بالفيروس، تشمل التمويل الصحي والمدفوعات المباشرة. ويبلغ إجمالي ديون الحكومة الأمريكية، حتى الآن ما يزيد عن 25 تريليون دولار.
وتقدّر قيمة الحزم بنحو 14 في المئة من اقتصاد البلاد. كما مددت الحكومة الموعد النهائي السنوي المحدد في 15 أبريل لمدفوعات الضرائب، مما عمّق من أزمة النقد.
في “رويترز” طلب قادة السكان الأصليين في البرازيل من منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين إنشاء صندوق طوارئ للمساعدة في حماية مجتمعاتهم من خطر جائحة فيروس كورونا.
ويعيش العديد من سكان البرازيل الأصليين البالغ عددهم 850.000 نسمة في مناطق الأمازون النائية مع القليل من الرعاية الصحية، وتقول مجموعات السكان الأصليين إن حكومة الرئيس جاير بولسونارو لم تدرج المجتمعات في الخطط الوطنية لمكافحة الفيروس.
وفي رسالة إلى رئيس منظمة الصحة العالمية، طلبوا المساعدة في توفير معدات الحماية الشخصية غير المتاحة للعاملين الصحيين في المحميات والقرى القبلية.
وقالت جوينيا وابيتشانا زعيمة النداء لمنظمة الصحة العالمية وأول امرأة من السكان الأصليين المنتخبين في الكونجرس البرازيلي لرويترز “إنها حالة طوارئ حقيقية.”
“السكان الأصليون ضعفاء وليس لديهم حماية.”
ما زلنا مع “رويترز” حيث توصل مسح عالمي إلى أن أغلبية كبيرة من الناس في أنحاء العالم يريدون من حكوماتهم إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح على التحركات لإعادة تشغيل الاقتصادات التي تضررت بسبب التدابير التي اتخذت لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتتحدى أحدث نتائج “مقياس إيدلمان تراست”، الذي استطلع على مدى عقدين من الزمن آراء عشرات الآلاف بشأن ثقتهم في مؤسسات رئيسية، فكرة أن “الإنهاك بسبب الإغلاق العام” يتزايد في المجتمعات المتضررة من الوباء.
وبشكل عام، وافق 67 في المئة من بين أكثر من 13200 شخص جرت مقابلتهم بين 15 و23 من أبريل على الآتي: “يجب أن تكون الأولوية القصوى للحكومة هي إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح حتى لو كان ذلك يعني تعافي الاقتصاد بوتيرة أبطأ”.
وأيد الثلث فقط ما يأتي “تزداد أهمية أن تنقذ الحكومة الوظائف وتعيد تشغيل الاقتصاد على أن تتخذ كل الاحتياطات للحفاظ على سلامة الناس”.
واستندت الدراسة، التي أعدتها شركة الاتصالات الأمريكية إيدلمان، إلى نشاط ميداني في كندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند واليابان والمكسيك والسعودية وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ووافق 76 في المئة من المشاركين اليابانيين على ضرورة إعطاء الأولوية للصحة العامة على الاقتصاد مقابل 56 في المئة فقط في الصين، التي ظهر فيها المرض لأول مرة في أواخر العام الماضي. ولا ترصد الصين حاليا سوى عدد قليل من الحالات الجديدة يوميا، بعد فرض إغلاق عام صارم في وقت سابق.
وفي كندا والمملكة المتحدة وفرنسا، أيد 70 في المئة أو أكثر من المشاركين إعطاء الأولوية للمخاوف الصحية. وفي الولايات المتحدة، حيث شجع الرئيس دونالد ترامب في بعض الأحيان احتجاجات مناهضة لإجراءات الإغلاق العام، كانت النسبة 66 في المئة.
وقال ريتشارد إيدلمان، الرئيس التنفيذي لشركة إيدلمان “الأمر معقد لأن هناك أزمتين في وقت واحد.. أزمة صحية وأزمة اقتصادية”.
وأضاف “لكن الناس يقولون ‘لقد أمضينا بالفعل ستة أو سبعة أسابيع في هذا (القيود على الأنشطة)، فما الضرر في أسبوع آخر أو اثنين؟‘”
وكالة “سبوتنيك” الروسية، أشارت إلى أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة تشرعان في محادثات لصياغة اتفاق تجارة حرة “طموح” بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء، بعد تأجيل المفاوضات في وقت سابق من العام بسبب مخاوف من انتشار جائحة كورونا.
تُفتتح المحادثات عبر مكالمة بالفيديو بين ليز تروس، وزيرة التجارة الدولية البريطانية، وروبرت لايتهايزر، الممثل التجاري للولايات المتحدة.
سيشارك حوالي 100 مفاوض في المحادثات من الجانبين، ومن المقرر أن تستمر الجولة الأولى حوالي أسبوعين وتغطي التجارة في السلع والخدمات والتجارة الرقمية والاستثمار في اتجاهين ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقبل الجلسة الأولى، قالت تروس إن الاتفاق سيساعد اقتصادات البلدين على “الانتعاش” بعد أزمة الفيروس التاجي.