نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من وكالة الأنباء الفرنسية، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنّه يُفكّر في فرض رسوم عقابيّة على الصين، بعدما قال إنّه اطّلع على أدلّة تشير إلى أنّ فيروس كورونا المستجدّ مصدره مختبر صيني في ووهان كان اتُهم في الآونة الأخيرة بالافتقار إلى الشفافيّة.
وردّاً على مراسل في البيت الأبيض سأله عمّا إذا كان اطّلع على أدلّة تجعله يعتقد جدّياً أنّ معهد ووهان للفيروسات هو مصدر جائحة كورونا، قال ترامب “نعم”.
وأضاف ترامب “إنّه شيء كان يمكن احتواؤه في مكان المنشأ. وأعتقد أنّه كان من الممكن احتواؤه بسهولة كبيرة”.
ولم يحدّد الرئيس الأميركي ماهيّة الأدلّة التي اطّلع عليها في هذا السياق، لكنّه أشار إلى أنّه قد يفرض على الصين “رسوما جمركيّة” عقابيّة.
وردّاً على سؤال حول احتمال أن لا تردّ الولايات المتحدة ديونها للصين، في إجراء انتقاميّ، قال ترامب “يمكنني أن أفعل ذلك بشكل مختلف، عبر فرض ضرائب جمركيّة”، كما كان فعل في السابق خلال النزاع التجاري بين بلاده وبكين.
يأتي هذا في الوقت الذي أشارت فيه صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، إلى أن الاقتصاد الأمريكي سجّل في الربع الأول من العام تراجعاً حاداً لم تعرفه البلاد منذ عقد، مع دخول في الإغلاق بهدف احتواء انتشار فيروس كورونا.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي في بيان: “ستؤثر أزمة الصحة العامة المستمرة بشكل كبير على النشاط الاقتصادي والتوظيف والتضخم على المدى القريب، وستطرح مخاطر كبيرة في التوقعات الاقتصادية على المدى المتوسط.”
وحذر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من أن الفيروس لا يزال يشكل “مخاطر كبيرة” على الاقتصاد، والتي من المحتمل أن تشهد انخفاضا “غير مسبوق” في الربع الثاني بعد انكماش 4.8 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وبعد خسائر قياسية في الوظائف في أسابيع قليلة فقط، قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي جيروم باول إن البطالة ستستغرق بعض الوقت لتصل إلى المستوى المنخفض الذي حدث في السنوات الأخيرة.
في سياق آخر، أبلغت روسيا يوم الجمعة عن ارتفاع يومي قياسي في عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المؤكدة بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين أنه تم تشخيص إصابته بالفيروس الجديد وكان يتنحى مؤقتًا للتعافي، حسبما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.
وقال مركز الاستجابة للأزمات التاجية في روسيا، إن عدد الحالات على الصعيد الوطني ارتفع بـ 7933 حالة وبلغ الآن 114.431 حالة.
واضافت ان 96 شخصا توفوا في ال 24 ساعة الماضية، وقد رفع ذلك العدد الإجمالي للقتلى إلى 1169.
وقال رئيس الوزراء ميشوستين للرئيس فلاديمير بوتين يوم الخميس إنه تم تشخيص إصابته بالفيروس وسيعزل نفسه. وسيعمل النائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوسوف كرئيس وزراء بالإنابة في حالة غيابه.
كان ميشوستين ، الذي كان أحد المنسقين الرئيسيين لاستجابة روسيا للفيروس التاجي الجديد ، أول مسؤول روسي رفيع المستوى يعلن علانية أنه مصاب بالفيروس.
وفي إطار محاولات عدد من دول العالم، لتحفيف الإجراءات المشددة الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، يقول رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون إن بلاده ستراجع الإغلاق الذي نشب عن الفيروس قبل الموعد المتوقع.
كان من المقرر أن يقوم المسؤولون بمراجعة الإجراءات التقييدية في 11 مايو، ولكن سيتم تقديمها الآن إلى 8 مايو، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وأصبح الإقليم الشمالي هو أول من رفع القيود الرئيسية، وأعاد فتح الحدائق العامة وأحواض السباحة وإزالة حدود الحضور للتجمعات من منتصف النهار.
وفي ألمانيا، ستعيد الدولة فتح الملاعب والمتاحف والكنائس اعتبارا من يوم الاثنين لتكون مع المتاجر الصغيرة التي أعيد افتتاحها هذا الأسبوع وتقرر في غضون أيام بشأن المدارس والأحداث الرياضية لأنها تخفف من إغلاقها، حسبما نقلت “رويترز”.
لكن المستشارة أنجيلا ميركل، مدعومة بثقة الألمان، حذرت من وجود خطر إثارة عودة الفيروس التاجي إذا تخلى الناس عن حذرهم ونسيوا البعد الاجتماعي.
وقالت ميركل: “يجب أن نعمل للتأكد من خفض عدد الإصابات الجديدة أكثر”. “إذا أصبح منحنى العدوى حادًا مرة أخرى ، فنحن بحاجة إلى نظام تحذير لإشعاره مبكرًا والقدرة على التصرف”.
لقد صمدت ألمانيا على الوباء بشكل أفضل بكثير من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى اختبار الفيروسات الواسع الانتشار ونظام رعاية صحية ممتاز.
كما مرر المحافظون وشركاؤهم في التحالف الديمقراطي الاجتماعي حزمة إنقاذ بقيمة 750 مليار يورو للتخفيف من الآثار الاقتصادية للأزمة.
صحيفة “الغارديان” البريطانية، أشارت إلى إعلان شركة “أمازون” نتائج أعمالها الفصلية عن الربع السنوي الأول من العام الجاري الذي تزامن مع أزمة فيروس “كورونا”.
وحققت “أمازون” أرباحاً دون التوقعات، لكن إيراداتها تجاوزت تنبؤات المحللين في الربع الأول، وذكرت الشركة أنها ربما تخسر الكثير من الأموال خلال الربع الثاني لمواجهة تداعيات الفيروس التاجي.
وسجلت شركة التجارة الإلكترونية أرباحاً في الربع الأول بنحو 2.5 مليار دولار أو 5.01 دولار للسهم.
وارتفعت إيرادات “أمازون” إلى 75.5 مليار دولار من 59.7 مليار دولار قبل عام، وتجاوزت توقعات المحللين التي أشارت إلى إيرادات عند 73.7 مليار دولار.
وبالنسبة للربع السنوي الثاني، قالت “أمازون” إنها ربما تسجل خسائر تشغيلية تصل إلى 1.5 مليار دولار، بينما توقع محللون تحقيق أرباح تشغيلية بأكثر من أربعة مليارات دولار في الربع الثاني.