نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صحيفة “الديلي ميل” الإنجليزية، حيث تكتب سارة فاين عن الجانب الإنساني في أزمة وباء فيروس كورونا، وتستعرض الكاتبة بعض القصص الإنسانية الكثيرة التي لم تتمكن فيها بعض الأسر من احتضان المتوفين بالوباء اللعين.
تشير الكاتبة إلى بعض مادار في المؤتمر الصحفي اليومي الذي تعقده الحكومة البريطانية لإطلاع الشعب على تطورات الأزمة.
كانت سيدة قد أرسلت، الاثنين، رسالة عبر البريد الإلكتروني، قرأها وزير الصحة، مات هانكوك، تستفسر فيها عن الوقت الذي قد تتمكن فيه من معانقة أحفادها.
وتقول سارة “كان جواب المسؤول الطبي، كريس ويتي، منطقيًا تماما: قال، إن ذلك سيعتمد على ما إذا كانت لديها “مشكلة طبية كبيرة”.
تقول الكاتبة في ختام مقالها بالقول إن”الفيروس قد يكون حرمنا – في الوقت الحاضر – من حريتنا. لكن يجب أن نتأكد من أنه لن يسلبنا إنسانيتنا أبدًا”.
وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، نقلت إعلان المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى سلطة تشريعية في البلاد، أنه سيعقد دورته السنوية في 22 مايو، بتأخير شهرين ونصف عن الموعد الذي كان مقرّراً سابقاً والذي أرجئ بسبب وباء كوفيد-19.
وهذا الاجتماع الذي يعقد سنوياً في قصر الشعب في بكين ويشارك فيه حوالى ثلاثة آلاف نائب يعتبر حدثاً أساسياً في الروزنامة السياسية للنظام الشيوعي الذي يعلّق عليه أهمية مضاعفة هذه السنة، إذ يتوقّع أن يعلن خلاله الرئيس شي جينبينغ انتصار البلاد على فيروس كورونا المستجدّ.
وكان من المفترض أن يلتئم المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في دورته السنوية للعام 2020 في مطلع مارس، لكنّ المجلس قرّر في نهاية فبراير إرجاء هذه الدورة بسبب وباء كوفيد-19 الذي كان في ذروة تفشّيه.
وتمكّنت الصين من السيطرة على الفيروس إلى حدّ بعيد إذ لم تسجّل منذ 15 أبريل أي وفاة ناجمة عنه، في حين تباطأ عدد الإصابات الجديدة بشكل كبير.
وكالة “سبوتنيك” الروسية أشارت إلى إعلان مجموعة «إيرباص» الأوروبية للصناعات الجوية عن خسائر صافية تبلغ 481 مليون يورو في الفصل الأول من العام الحالي، مقابل أرباح صافية بلغت 40 مليون يورو قبل عام، مشيرةً إلى أنها لاحظت «بسرعة» آثار تفشي وباء كوفيد-19 على حساباتها.
وقالت المجموعة إن إيراداتها سجلت تراجعا بنسبة 15.2 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ليصل إلى 10.6 مليار يورو «ما يعكس البيئة الصعبة التي تؤثر على سوق الطيران التجاري».
وفي هذه الفترة، سلّمت المجموعة عددا من الطائرات أقل بأربعين من عدد تلك التي سلّمتها في الفترة نفسها من العام السابق بسبب تفشي الوباء.
في سوريا، قالت الحكومة يوم الأربعاء إنها مددت حظر التجول على الصعيد الوطني لوقف انتشار الفيروس التاجي لكنها خففت من القيود الصارمة بالسماح لجميع الشركات والأسواق العامة بالعودة إلى العمل، حسبما نقلت “رويترز”.
وفرضت الحكومة حظر التجول على مستوى البلاد قبل أكثر من شهر بقليل بعد أن أعلنت عن أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي بعد أسابيع من نفي مزاعم بالتستر عليها من مصادر طبية وشهود قالوا إن هناك حالات أخرى كثيرة.
وحذرت هيئات الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني البلاد، التي أبلغت حتى الآن عن 43 حالة مؤكدة وثلاث وفيات ، بأنها معرضة لخطر كبير مع قطاع صحي هش ونقص الموارد الكافية في حالة تفشي المرض.
وتحت ضغوط لتخفيف الأثر الاقتصادي على الدولة المتضررة من العقوبات التي دمرتها حرب أهلية دامت تسع سنوات، سمحت السلطات قبل أكثر من أسبوع بعودة جزئية إلى العمل لمجموعة واسعة من المهن والشركات.
ما زلنا مع “رويترز” حيث أعلنت اسبانيا عن خطة من أربع مراحل يوم الثلاثاء لرفع واحدة من أصعب عمليات تأمين فيروسات التاجية في أوروبا والعودة إلى الوضع الطبيعي بحلول نهاية يونيو حيث انخفض عدد القتلى اليومي إلى 301 وهو أقل من ثلث الرقم القياسي القياسي 950 في أوائل أبريل.
وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إن رفع القيود التي أوقفت الحياة العامة منذ 14 مارس وشلت الاقتصاد تقريبا، سيبدأ في 4 مايو وسيختلف من مقاطعة إلى أخرى.
خلال المرحلة الأولية، سيتم فتح مصففي الشعر والشركات الأخرى التي تعمل عن طريق التعيين، في حين ستتمكن المطاعم من تقديم خدمات الوجبات السريعة.
في المرحلة التالية، التي تبدأ في 11 مايو لمعظم إسبانيا، ستفتح الحانات شرفاتها ولكن ستقتصر على ثلث طاقتها.
من هذه النقطة، سيُسمح للأشخاص الأصحاء الذين ليس لديهم ظروف طبية كامنة بالاختلاط معًا في مجموعات صغيرة ، بينما يُسمح لأفراد الأسرة بحضور الجنازات.
فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تمديد العزل الصحي المفروض في البلاد بسبب جائحة كورونا حتى 11 مايو المقبل.
وخلال اجتماع حول مواجهة تفشي الفيروس، قال بوتين “نواجه الآن مرحلة جديدة، وربما من أكثر المراحل تحديا في مكافحة كورونا.. والمخاطر المترتبة على الإصابة بهذا المرض أصبحت في المقدمة”.
وأكد أن “التهديد والخطر القاتل للفيروس مازال قائماً، وقد يؤثر على الجميع”.
وأشار بوتين إلى أن “عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في روسيا استقرت نسبيا”.
وأفاد بأن “بلاده نجحت في إطلاق تصنيع عدد من الأدوية الضرورية لمعالجة المصابين بعدوى كورونا، منذ بداية الجائحة“.
وكالة الأنباء الفرنسية، قالت إن سعر الخام الأميركي قفز أكثر من 14 بالمئة في الأسواق الآسيوية، الأربعاء، ليبلغ أكثر من 14 دولاراً للبرميل الواحد غداة تكبّده خسائر كبيرة بسبب بيع صندوق استثماري عقوده النفطية القصيرة الأجل في خضمّ المخاوف المتعاظمة إزاء الفائض في العرض والنقص في التخزين.
وسجّل سعر برميل “خام غرب تكساس الوسيط” تسليم يونيو ارتفاعاً بنسبة 14,5 بالمئة في جلسة التداولات الآسيوية الصباحية، ليبلغ 14,13 دولاراً للبرميل.
وكانت خسائر برميل غرب تكساس الوسيط تخطّت خلال جلسة التداول الثلاثاء 21 بالمئة بعدما أعلن “صندوق نفط الولايات المتحدة” القابل للتداول في البورصة بيع كل عقوده الآجلة لشهر يونيو من هذا الخام والاستعاضة عنها بعقود طويلة الأمد.
أما مزيج برنت الذي يعتبر مرجعياً في تسعير الخامات العالمية فارتفع من جهته في الأسواق الآسيوية صباح الأربعاء بنسبة 3,27 بالمئة ليصل إلى 21,13 دولاراً للبرميل.
وفي مقال في صحيفة الإندبندنت، يسأل ميجول ديلاني عن سبب حرص القائمين على الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم “بريميير ليغ” البالغ على العودة إلى النشاط بحلول منتصف شهر يونيو المقبل.
يقول ميجول، وهو كبير الكتاب في شؤون كرة القدم بالصحيفة، إنه “كما بدأ الوضع يتغير، كذلك تغير المزاج. فقد أصبحت هناك فجأة ثقة جديدة داخل الدوري الإنجليزي بشأن إعادة كرة القدم في منتصف يونيو، ترافقها خطط أكثر وضوحا”.
ويشير إلى أن الدوري الإنجليزي “ينظر إلى الخارج باهتمام كبير، على وجه التحديد، لإيطاليا وإسبانيا وقبل كل شيء ألمانيا.”، فمن المقرر أن يعود البوندسليغا، كأول دوري كروي رئيسي إلى النشاط، في خضم أزمة فيروس كورونا، وفق الخطط الموضوعة يوم 9 مايو المقبل.
على المستوى الرسمي في بريطانيا، يقول الكاتب “بعد الفترة التي غير فيها حجم الأزمة المأساوي، بشكل طبيعي، الأولويات، عادت وستمنستر ( الحكومة البريطانية) الآن إلى فكرة استعادة كرة القدم من أجل الرفاهية العقلية للأمة، وكذلك الاقتصاد”.
ونقل الكاتب عن مصدر، لم يسمّه، القول إنه “من الواضح أن الحكومة تريد عودة كرة القدم وستبذل قصارى جهدها في هذا الاتجاه”.
ويضيف “يريد الدوري الإنجليزي وجميع الأطراف المستثمرة فيه تقريبًا – من اللاعبين إلى الأندية – العودة إلى اللعب”.
ويشير إلى أنه “من الواضح أن الكثيرين قد تأثروا بعقود البث، ولكن الأمر أكبر من ذلك. فهناك أيضًا مخاوف من أن حوالي أربعة أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز ستتجه نحو الإفلاس إذا استمر التأجيل لفترة أبعد من الصيف”.
وهذا، بحسب الكاتب، هو السبب في أن بعض مجموعات المشجعين أخبروا الإندبندنت، بشكل غير رسمي، بأنهم سيتفهمون على الأقل فكرة اللعب خلف الأبواب المغلقة.