نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صحيفة الغارديان البريطانية، وتقرير لكنان مالك بعنوان “نحن في حاجة ماسة لعلاج أو لقاح ولكن ترى ما كلفة ذلك على فئران التجارب البشرية؟”.
يقول الكاتب إن أطباء وعلماء في جامعة أوكسفورد شرعوا في حقن أول مجموعة من المتطوعين في أوروبا بلقاح محتمل تحت التجريب لفيروس كورونا.
ويضيف أنه في الوقت ذاته أرسلت الصين شحنة من لقاح محتمل للفيروس إلى قرية فقيرة في باكستان لتجريبه على عدد من المتطوعين من سكانها.
ويقول الكاتب إن هاتين التجربتين تشيران إلى اتجاهين مختلفين في تجريب اللقاح، فبينما اختارت جامعة أكسفورد تجريب اللقاح في أوروبا، يوجد اتجاه متزايد من شركات الأدوية في أوروبا والولايات المتحدة والصين لتجريب العقاقير واللقاحات الجديدة على الفقراء في دول بعيدة.
في صحيفة صنداي تلغراف نطالع على الصفحة الرئيسية تقريرا لإدوارد مالنيك بعنوان “أطباء يقولون إنه يتعين على الناس ارتداء الكمامات خارج المنزل”.
يقول الكاتب إن الرابطة الطبية البريطانية توصي بأن يرتدي جميع العاملين في القطاعات الضرورية، ومن بينهم العاملون في متاجر الأغذية، كمامات. كما دعت الرابطة إلى أن توصي الحكومة بأن يرتدي الجميع كمامات للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتقول رابطة الأطباء البريطانية إن “أدلة جديدة” تشير إلى أن تغطية الأنف والفم “قد تساعد” في الحد من انتشار كوفيدد 19 وإنقاذ حياة الكثيرين.
ويضيف الكاتب أن الرابطة خلصت إلى أن كل العاملين في القطاعات الهامة، خارج المجال الطبي، يتعين عليهم ارتداء “أغطية مناسبة للوجه”، بما في ذلك العاملين في قطاع المواصلات العامة والمتاجر.
وحوال تداعيات هذا الوباء اقتصاديًا، أعلنت مجموعة “بوينغ” السبت انسحابها من اتفاق بقيمة 4,2 مليارات دولار لشراء فرع الطائرات التجارية التابع لمنافستها البرازيلية “إمبراير”، في ضربة جديدة للمجموعة الاميركية التي تواجه ازمة فيروس كورونا وتداعيات ازمة طائرات “737 ماكس”.
وكان من المفترض أن تؤسس الشركتان مشروعا مشتركا تحصل بوينغ فيه على حصة نسبتها 80 بالمئة من أنشطة منافستها البرازيلية التجارية، على ان توضع اللمسات الأخيرة على الصفقة بحلول الجمعة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
لكن بوينغ أفادت السبت أنها تمارس حقّها في الانسحاب من اتفاق مبدئي تم التوصل إليه في يوليو 2018، مشيرة في بيان إلى أن “إمبراير لم تف بالشروط اللازمة”.
وعلق المسؤول لدى بيونغ عن الشراكة مع امبراير، مارك ألن في بيان “انه امر مخيب جدا للامال”، مضيفا “لكننا بلغنا مرحلة لم يعد ممكنا فيها مواصلة المفاوضات في اطار بروتوكول الاتفاق بسبب عدم امكان معالجة ما تبقى من مشكلات”.
ما زلنا مع وكالة الأنباء الفرنسية وهذه المرة في نسختها العربية، حيث تدرس المصارف في نيويورك تمديد عمل موظفيها من منازلهم حتى إشعار آخر، فيما تختبر الفنادق أفضل صيغة تسمح لنزلائها بالوصول مباشرة إلى غرفهم بدون المرور عبر مكتب الاستقبال، بعد أكثر من شهر من شلل النشاط الاقتصادي في بؤرة وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
ويستعد سكان نيويورك بكثير من الحذر لاستئناف النشاط في الرئة الاقتصادية والسياحية والثقافية للولايات المتحدة، بعد أكثر من شهر على توقف الاقتصاد بشكل مباغت وتام في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويعمل غالبية موظفي مصرف سيتي غروب حاليا من منازلهم، بمن فيهم رئيس مجلس الإدارة مايكل كوربات. وعلى غرار المصارف المنافسة له، أقام سيتيغروب غرف تداول في منازل وسطائه، ولو أنه أعاد نشر بعضهم في مواقع طوارئ تم تعقيمها وتطهيرها مسبقا.
ويتوقع سيتي غروب امتناع بعض موظفيه عن العودة إلى مكاتبهم ما لم يتم التوصل بعد إلى علاج أو لقاح ضد وباء كوفيد-19.
وأكدت المسؤولة الثانية في المصرف جاين فريزر “نريد بذل أقصى ما بإمكاننا لمنحهم خيار مواصلة العمل عن بعد”، مشيرة إلى أنه تم توزيع استطلاع للرأي على الموظفين.
قالت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، إنه مع تجاوز عدد القتلى من الفيروس التاجي في العالم 200،000 يوم السبت ، اتخذت الدول خطوات حذرة تجاه تخفيف عمليات الإغلاق المفروضة وسط الوباء، ولكن المخاوف من ارتفاع عدد الإصابات جعلت حتى بعض الشركات المصابة بالفيروس مترددة في إعادة فتحها.
وقد بدأت ولايات جورجيا وأوكلاهوما وألاسكا في تخفيف القيود على الشركات على الرغم من تحذيرات الخبراء من أن مثل هذه الخطوات قد تكون سابقة لأوانها.
كما أعادت الهند فتح متاجر الأحياء التي يعتمد عليها الكثير من سكان البلاد البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة في كل شيء من المشروبات إلى بطاقات بيانات الهاتف المحمول.
وفي مكان آخر في آسيا ، أفادت السلطات بعدم وقوع وفيات جديدة أمس السبت لليوم العاشر على التوالي في الصين ، حيث نشأ الفيروس. وأبلغت كوريا الجنوبية عن 10 حالات إصابة جديدة فقط، في اليوم الثامن على التوالي ، كانت الزيادة اليومية أقل من 20 حالة.
وفي أوروبا، أعلن رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز تخفيف قيود الاغلاق يوم السبت في الوقت الذي استعد فيه الاطفال للخروج للمرة الاولى في ستة اسابيع وأكدت الارقام ان عدد الوفيات اليومية بالفيروس التاجي أقل بكثير من الذروة التي شهدتها في وقت مبكر من هذا الشهر، حسبما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.
وقال سانشيز في خطاب متلفز إنه سيتم السماح للأسبان بممارسة التمارين بمفردهم اعتبارًا من 2 مايو إذا استمرت حصيلة الفيروس التاجي في الانخفاض، وسيسمح للأشخاص الذين يعيشون معًا بالسير لمسافات قصيرة معًا.
كما وضع خطة الحكومة الأوسع نطاقا لتخفيف الإغلاق بسرعات مختلفة عبر المناطق المختلفة ، اعتمادًا على ما إذا كانت تفي بالمعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
وقال “لن نستعيد فجأة النشاط في جميع القطاعات”، “يجب أن يكون إلغاء التصعيد تدريجياً وغير متماثل … لن نتقدم جميعًا بنفس الوتيرة ولكننا سنتبع نفس القواعد.”
وقد سجّلت الولايات المتحدة 2494 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق أرقام نشرتها مساء السبت جامعة جونز هوبكنز، نقلتها صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية.
ويبلغ عدد الوفيّات في البلاد 53511 فضلا عن وجود 936293 إصابة مؤكّدة بالفيروس، حسب إحصاءات الجامعة التي تتّخذ بالتيمور مقرا.
كما أصبحت أيضا تتخطى عدد الوفيات بسبب الإنفلونزا الموسمية في سبعة من أصل تسعة مواسم في الفترة الأخيرة وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتراوحت الوفيات الناجمة عن الإنفلونزا بين 12 ألفا في 2011-2012 و61 ألفا في موسم 2017-2018.