نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، حيث تجاوزت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 50.000 حالة، لتكون بذلك صاحبة أكبر عدد للوفيات في العالم بسبب الفيروس القاتل.
ووفقاً لأحدث البيانات التي أعلنتها جامعة هوبكينز، فقد سجلت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية 3000 حالة وفاة، وهناك الآن أكثر من 870 ألف إصابة مؤكدة على مستوى البلاد.
وتأتي هذه الأخبار القاتمة بالتزامن مع إعادة فتح أجزاء من الولايات المتحدة بعد عدة أسابيع من الإغلاق.
وفي ولايات جورجيا، وألاسكا وأوكلاهوما، بدأت بعض صالونات تصفيف الشعر وصالات البولينغ وأعمال تجارية أخرى العودة إلى مزاولة نشاطها اعتبارا من يوم الجمعة.
وسجلت في الولايات المتحدة حتى الآن أعلى عدد للوفيات والإصابات مؤكدة في العالم، ولكن في المقابل، فإن عدد سكان هذه الدولة يبلغ 330 مليون نسمة، وهو أكبر بكثير من عدد سكان الدول الأشد تضرراً مثل إسبانيا وإيطاليا.
في وكالة الأنباء الفرنسية، أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، الجمعة، أن شركة الطيران الفرنسية “إيرفرانس” ستتلقى قروضا مصرفية ومن الدولة الفرنسية بقيمة سبعة مليارات يورو لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، لكن تأميمها ليس مطروحا.
وقال لومير إنه يتم حاليا دراسة منح حوالى خمسة مليارات يورو من القروض المصرفية المضمونة من الدولة لمجموعة رينو الفرنسية لصناعة السيارات.
وأكد وزير الاقتصاد الفرنسي أنه “يجب إنقاذ شركتنا الوطنية”، واصفا هذه الخطة ب”التاريخية”.
أما بالنسبة لرينو، فتبلغ قيمة القرض المصرفي نحو خمسة مليارات يورو ومضمون بنسبة تسعين بالمئة من الدولة أيضا.
وتواجه “إيرفرانس” وضعا صعبا بسبب توقف رحلات طائراتها في إطار إجراءات العزل التي فرضت لمكافحة وباء كوفيد-19.
وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، قالت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد لا يكون معروفا بخبرته العلمية، لكن تصريحاته حول احتمال حقن الجسم بمواد معقمة لمحاربة فيروس كورونا المستجد أثارت استغرابا واسعا وذهول الخبراء، الا ان الرئيس حاول التقليل من شأن تصريحاته وأكد انه كان يتحدث “بسخرية” عن هذه المسألة.
وقد استهجنت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، ان يكون رئيس الولايات المتحدة “يطلب من الناس حقن انفسهم بمادة ليسول بالرئتين” مضيفة “هذا يثبت الى اي حد يرفض الجمهوريون العلم”
واضطرت الشركة المصنعة للمعقمات “ليسول” إلى إصدار بيان تقول فيه: “إن منتجاتنا المعقمة يجب الا تستخدم باي ظرف كان في جسد الانسان (سواء كان بالحقن او التناول أو أي وسيلة أخرى)”.
وقال عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو “إنه لأمر محزن عندما تضطر إلى تصحيح رئيس الولايات المتحدة في مسألة العلم والصحة.”
في الهند، افتتحت أنواع معينة من المتاجر، اليوم السبت، في جميع أنحاء الهند، بعد أن خففت وزارة الداخلية من معاييرها بعد إغلاقها لمدة شهر، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
ومع ذلك، لا تنطبق الإعفاء على المحلات التجارية في مراكز التسوق ذات العلامات التجارية الفردية والمتعددة العلامات التجارية خارج حدود الشركات البلدية، أو المحلات التجارية في المناطق الساخنة / مناطق الاحتواء.
ومع ذلك، فمن الإلزامي أن يتم منح جميع المتاجر الإذن بالفتح بنسبة 50 في المائة من القوى العاملة، وضمان ارتداء الأقنعة الإلزامي والالتزام الصارم بمعايير التباعد الاجتماعي.
خلال فترة الإغلاق، سمح فقط للمحلات التي تبيع الحليب والخضروات والأدوية والمستلزمات اليومية الأخرى بالبقاء مفتوحة.
وفرض تأمين يوم 25 مارس في محاولة للحد من انتشار الكورونا في البلاد، في البداية لمدة 21 يوما، ومدد 19 يوما أخرى.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية، مساء الجمعة، الى جانب عدة دول وأطراف اقتصادية خاصة مبادرة لتسريع انتاج اللقاحات والعلاجات والفحوص الخاصة بفيروس كورونا المستجد مع ضمان الانصاف في الحصول عليها، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
هذه المبادرة التي عرضت خلال مؤتمر صحافي افتراضي ضمت العديد من الدول بينها فرنسا وألمانيا ومنظمات دولية وشركات في القطاع الخاص وكذلك مؤسسة بيل وميلندا غيتس، أحد أكبر المساهمين في منظمة الصحة العالمية.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس إن ذلك يمثل “تعاونا تاريخيا لتسريع تطوير وإنتاج وتوزيع متكافئ للقاحات والفحوص التشخيصية ضد كوفيد19”.
ولم يتم تقديم أي توضيح بشكل ملموس حول آلية التعاون في إطار هذه المبادرة.
يذكر أنه خلال جائحة إنفلونزا الخنازير H1N1في عام 2009، كان هناك انتقاد بأن توزيع اللقاحات لم يكن منصفا حيث كانت الدول الأكثر ثراء قادرة على شراء المزيد.
صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، سلطت الضوء على توقيع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الجمعة، على حزمة مساعدات بقيمة 484 مليار دولار لمواجهة جائحة كورونا وفى إطار خطة إدارته للخطوات المقبلة فى مساعيها لإنقاذ الاقتصاد ونظام الرعاية الصحية بعد الأضرار الجسيمة التى تسبب فيها تفشى الوباء.
ووجه ترامب، خلال حفل التوقيع فى المكتب البيضاوى، الشكر للكونجرس على الاستجابة لدعوته لتمرير هذا التمويل المهم لصالح مساعدة المشروعات الصغيرة والموظفين”.
وتضمن مشروع القانون الخاص بهذه المساعدات تخصيص 370 مليار دولار لصالح المشروعات الصغيرة التى تحاول الإبقاء على رواتب موظفيها بعد أن أغلقت أبوابها فى إطار التدابير الوقائية من الوباء.
كما تم تخصيص 75 مليار دولار لصالح المستشفيات التى تكافح لتغطية تكاليف التشغيل بها جراء الأزمة، وهناك أيضا 25 مليار دولار خصصت لدعم الجهود الرامية لزيادة الاختبارات الخاصة بالفيروس.