نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، حيث قال كبير مستشاري الصحة في الولايات المتحدة إنه “كان يمكن أن تنقذ الأرواح” لو اتخذت الإدارة الأمريكية إجراءات مشددة لكبح تفشي فيروس كوفيد-19 مبكرًا.
وقال الدكتور أنطوني فاوتشي: “لو قمنا بإغلاق كل شيء منذ البداية، لكان الأمر مختلفاً بعض الشيء”. لكنه أضاف أنّ اتخاذ قرار مثل هذا هو أمر معقد.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 530 ألف إصابة بفيروس كورونا بينما بلغت حالات الوفاة 21 ألف و418 حالة، معظمها في نيويورك.
وتوقع فاوتشي أن تبدأ أجزاء من الولايات المتحدة في العودة تدريجيا إلى طبيعتها في وقت مبكر من شهر مايو.
وأصدرت إدارة ترامب في 16 مارس توجيهاً يحث على تطبيق التباعد الاجتماعي والذي تم تمديده منذ ذلك الحين حتى أبريل.
في الصين، أبلغت السلطات هناك عن أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس التاجي اليومية في نحو ستة أسابيع مدفوعة بارتفاع عدد المسافرين المصابين القادمين من الخارج مما يؤكد التحديات التي تواجهها بكين في منع حدوث موجة ثانية من COVID-19، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.
فقد تم الإبلاغ عن 108 حالات إصابة جديدة بفيروس التاجي يوم الأحد، ارتفاعًا من 99 حالة في اليوم السابق، وهو ما يمثل أكبر عدد من الحالات منذ الإبلاغ عن 143 حالة في 5 مارس.
ويبلغ إجمالي عدد الحالات المؤكدة في البر الرئيسي للصين الآن 82160 ، بينما ارتفع عدد القتلى بحالتين إلى 3341.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة يوم الإثنين إن 98 من الحالات الجديدة تم استيرادها والتي تشمل أشخاصًا يدخلون الصين من دولة أخرى ، وهو رقم قياسي جديد.
وانخفض عدد الحالات بدون أعراض إلى 61 من 63 في اليوم السابق.
قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الصين التي تتعرّض لضغوط دولية كثيفة تعهّدت إثر اتّهامها بالتمييز العرقي على خلفية وباء كوفيد-19 بتحسين معاملة الأفارقة في مدينة كانتون مشيرة الأحد إلى رفضها جميع التصريحات “العنصرية والتي تنطوي على التمييز”.
ويفيد الأفارقة في المدينة الصناعية التي تعد 15 مليون نسمة أنهم استُهدفوا وتم طردهم من أماكن سكنهم وفرض عليهم حجر صحي تعسفي وأجريت لهم فحوصات كوفيد-19 واسعة خصوصا مع تكثيف بكين حملتها للحد من الإصابات المستوردة.
وأعرب الاتحاد الإفريقي عن “قلقه البالغ” حيال الوضع السبت، داعيا بكين لاتّخاذ إجراءات تصحيحية فورية.
بدورها، نددت الولايات المتحدة بما وصفته “ارهاب السلطات الصينية تجاه الأفارقة”.
وأثارت مجموعة إصابات بفيروس كورونا المستجد ظهرت مؤخرا وتم ربطها بالجالية النيجيرية في كانتون، كبرى مدن جنوب الصين، التمييز بحق الأفارقة من قبل السكان والمسؤولين المعنيين بمكافحة الوباء.
وأفاد عدد من الأفارقة إلى وكالة الأنباء الفرنسية، أنه تم طردهم بالقوّة من منازلهم بينما رفضت الفنادق استقبالهم.
ما زلنا مع وكالة الأنباء الفرنسية – في نسختها العربية – حيث تستعد المانيا لرفع تدريجي للقيود المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد، مستفيدة من وضع أقل مأسوية نسبيا من الدول الأوروبية الأخرى خصوصا مع معدل وفيات أقل.
وفي توصيات نُشرت الإثنين، دعت أكاديمية ليوبولدينا الوطنية للعلوم إلى عودة “على مراحل” إلى حياة أكثر طبيعية في حال “استقرت” أرقام الإصابات الجديدة “عند مستوى منخفض” وفي حال “تم الحفاظ على تدابير النظافة الصحية”.
ومن المتوقّع أن تستند المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الى توصيات هذه الأكاديمية واستنتاجاتها لتتّخذ مع رؤساء حكومات 16 مقاطعة ألمانية الأربعاء قرارا بشأن مواصلة العزل المفروض منذ أواسط مارس والمقرر أن يستمر حتى 19 أبريل.
وكان وزير الصحة الألماني ينس سبان قد أشار الأحد إلى إمكان تخفيف القيود المتفاوتة بين ولاية وأخرى والتي تطازل سكان ألمانيا البالغ عددهم نحو 83 مليون نسمة وتسبب تداعيات كبرى على أكبر قوة اقتصادية في أوروبا.
وقال سبان إنه بعد عيد الفصح “سننظر في كيفية العودة على مراحل” إلى حياة أكثر طبيعية، من دون أن يحدد ماهية القطاعات التي تتمتع بالأولوية.
لكن الأسبوع الماضي أصبحت النمسا الدولة الأوروبية الأولى التي أعلنت أنها ستبدأ في رفع إجراءات الإغلاق، وفق ما نقلت وكالة “دويتشه فيله” الألمانية.
وقد رحبت وسائل الإعلام بالخطوة كعلامة على أن القارة بدأت في التغلب على الفيروس.
من المقرر أن تخفف الدولة قيودها المجزأة اعتبارًا من يوم الثلاثاء، سيُسمح للمتاجر التي تقل مساحتها عن 400 متر مربع (4300 قدم مربع) – بحجم ملاعب تنس ونصف تقريبًا – بفتح أبوابها.
في 1 مايو، ستتبعها مراكز التسوق ومصففو الشعر، ومع ذلك ، سيتعين على المطاعم والفنادق الانتظار حتى منتصف مايو لإعادة فتحها.
كانت النمسا قد وصلت إلى طريق مسدود عندما بدأت إجراءات الإغلاق في 16 مارس، أغلقت البلاد كل شيء باستثناء محلات السوبر ماركت والمرافق الطبية، بما في ذلك متجر أزياء توماس كاشوفيتز للرجال في وسط فيينا، الذي تم إغلاقه لمدة أربعة أسابيع، مما كلفه حوالي 50000 يورو (54724 دولارًا) في حجم الأعمال.
في نفس السياق، ولليوم الثاني على التوالي، تسجل إنجلترا أكثر من 600 حالة وفاة بسبب جائحة الفيروس التاجي، وفقًا لخدمة الصحة الوطنية.
فقد أفادت خدمة الصحة الوطنية، يوم الإثنين، أن 667 شخصا ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي لقوا حتفهم في الساعات الأربع والعشرين الماضية في مستشفيات إنجلترا ، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 10261، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وبحسب الخدمة فإن المرضى المتوفين تتراوح أعمارهم بين 17 و 101 عاما.
في الوقت نفسه، ووفقًا للسلطات الصحية، بلغ العدد الإجمالي للوفيات في المملكة المتحدة 11329، مقارنة بـ 10612 في اليوم السابق.