أثارت مأساة طفل ماوي الذي عثر عليه متفحما في السيارة مع عائلته أثناء فرارهم من حرائق الغابات تفاعلا بين رواد مواقع التواصل، الذين أعربوا عن خوفهم على بقية الأطفال في الجزيرة.
وكشفت معلمة رياض الأطفال المحلية جيسيكا سيل عن الخسارة الفادحة، وقالت لصحيفة “وول ستريت جورنال” إنها تخشى على الطلاب الذين ربما كانوا في المنزل بمفردهم خلال حرائق الغابات الأكثر دموية منذ أكثر من قرن، بسبب إلغاء الفصول الدراسية لانقطاع التيار الكهربائي.
وقالت سيل إن اثنين من طلابها السابقين أخبروها أنهما فقدا ابن عمهما البالغ من العمر 7 سنوات، والذي عُثر عليه ميتً مع أقاربه داخل سيارة محترقة.
ولم يتم الكشف عن اسم الصبي المتوفى، ولم يتضح على الفور ما إذا كان توني تاكافوا، الذي تم التعرف عليه سابقا على أنه قد مات محترقا في سيارة إلى جانب عائلته أثناء محاولتهم الفرار من النيران.
وحتى الآن، لم يكن هناك أطفال من بين الضحايا الخمسة الأوائل الذين تم التعرف عليهم رسميا.
وتعرضت ماوي، وهي وجهة سياحية شهيرة، لواحدة من أكثر حرائق الغابات دموية في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن. وأسفر الحريق عن مقتل أكثر من 100 أشخاص، وتدمير البلدات وتشريد السكان.