في ولاية فلوريدا، تعرض صبي يبلغ من العمر 6 أعوام لإصابة بالغة نتيجة إطلاق ناري عرضي من قبل طفل يبلغ من العمر 9 أعوام داخل منزلهم، مما أسفر عن وفاته بشكل مأساوي.
الحادث وقع رغم وجود شخص بالغ في المنزل.
تم نقل الصبي المصاب على الفور إلى المستشفى، ولكن توفي للأسف متأثرًا بجروحه البالغة.
حتى الآن، لم يتم توجيه اتهامات رسمية ضد الشخص البالغ، وتجري الشرطة تحقيقاتها لتحديد المزيد من التفاصيل حول الحادثة والأشخاص المتورطين.
توجه الشرطة نصائح حول ضرورة التعامل الآمن مع الأسلحة النارية، وأشارت إلى أن الشخص البالغ الحاضر في المنزل تم اقتياده للاستجواب لتسليط الضوء على الحادثة.
الجيران أعربوا عن عدم تأكدهم من هوية المستأجرين الحاليين للمنزل الذي وقعت فيه الحادثة. من جهتهم، أكد ممثلون عن مستشفى الأطفال في نيشن وايد أهمية دور الآباء والأمهات في ضمان عدم تواجد الأسلحة النارية في متناول الأطفال.
وأضاف الممثل: “يجب على الآباء أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لمنع وصول الأطفال إلى الأسلحة النارية. عندما يزور طفلك منزل أحد الأصدقاء أو الأقارب، يجب أن يتم طرح السؤال المهم: هل هناك أسلحة نارية في المنزل؟ وإذا كانت موجودة، كيف يتم تخزينها بشكل آمن وبعيد عن الأطفال؟”. تلك المأساة تؤكد على أهمية التوعية المستمرة بسلامة الأطفال حول الأسلحة النارية والحاجة إلى تجنب حوادث مماثلة في المستقبل.