انطفأت نجمة السينما والمسرح، سير مايكل غامبون، عن عمر ناهز الـ 82 عامًا بعد مسيرة فنية زاخرة استمرت لنحو ستة عقود.
وقد عرفه الجمهور العالمي بشكل أساسي بدوره كـ “دمبلدور” في سلسلة أفلام “هاري بوتر”. توفي النجم الكبير نتيجة نوبة التهاب رئوي، حسب ما أفاد به بيان صادر عن عائلته.
وقبل تألقه في دور “دمبلدور”، كان غامبون قد سطر أدوارًا مميزة في السينما والمسرح، منها دوره في فيلم “خطاب الملك”، و”بادينغتون”.
ولم يقتصر تألقه على الشاشة الفضية فقط، بل أبدع أيضًا في تأديته لأدوار مسرحية شهيرة مثل “غاليليو” و”أوسكار وايلد” و”الملك لير”.
وُلد غامبون في إيرلندا عام 1940، ونقلت قدماه إلى لندن في طفولته، حيث بدأ حياته الفنية في مسرح دبلن. وتُوجت مسيرته بلقب “سير” من الملكة إليزابيث الثانية عام 1998 تقديرًا لخدماته الفنية.
وعلى مدى سنواته الفنية الطويلة، نال غامبون العديد من الجوائز، حيث حصل على أربع جوائز BAFTA وثلاث من جوائز أوليفييه، بالإضافة إلى جوائز أخرى من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون.
وعلى الرغم من كل النجاحات والإنجازات، أكد غامبون في مقابلة عام 2016 أن دور “غاليليو غاليلي” هو الأقرب إلى قلبه، وقد أعلن عام 2015 عن اعتزاله المسرح بسبب صعوبة حفظ النصوص.