أفاد تقرير حديث بأن سوق السلع الفاخرة في دول الخليج بلغت نحو 14 مليار دولار في 2022، متوقعاً نمو السوق بمعدل متراكم بـ%10.8 حتى 2028 لتصل قيمتها إلى 25.7 مليار دولار.
وقال التقرير الصادر عن شركة ايمارك للأبحاث: «إن سوق السلع الفاخرة في الخليج مدفوعة بسلوكيات المستهلك المتغيرة بشكل دائم، وتتمتع دول المنطقة بمستويات مرتفعة جداً من الدخل الفردي والقدرة الشرائية القوية بسبب اقتصاداتها الغنية بالنفط، وقد انعكس هذا الازدهار المالي إلى زيادة طلب سكان المنطقة على المنتجات الفاخرة».
وأضاف: «كما أن القيم الثقافية في الخليج تؤكد أهمية إظهار الثروات والمكانة الاجتماعية، ونتيجة لذلك فإن السلع والخدمات الفاخرة في منطقة الخليج تشكل أهمية كبيرة وغالباً ما ينظر إليها كرمز للمكانة والنجاح».
ميل ثقافي
وتابع التقرير: «قد أدى هذا الميل الثقافي لشراء السلع الفاخرة إلى طلب قوي عليها في المنطقة، وذلك في كل قطاعاتها بما فيها الأزياء والمجوهرات والسيارات والعقارات. كما أن تطوير وجهات التسوق الفاخرة ومراكز التسوق ذات المستوى الفاخر في الخليج أدى إلى خلق بيئة منافسة وحضور للعلامات التجارية الفاخرة».
وأشار تقرير «ايمارك» إلى أن السلع الفاخرة تتميز بعددها المحدود والمصنَّعة بتفاصيل ذات حرفية وجمالية عاليتين، وتلبي احتياجات الأفراد الذين يبحثون عن سلع فريدة تتجاوز مواصفاتها للسلع العادية، موضحاً أن المنتجات الفاخرة تشمل مجموعة واسعة من الأزياء والسيارات والمجوهرات والساعات والسفر الفاخر، وغالباً ما ترتبط هذه السلع الفاخرة بعلامات تجارية شهيرة قامت ببناء سمعتها خلال سنوات طويلة.